الزجال والشاعر شاهر الخضرا
الروح النبيلة .. الوجه المنير
مرَّ من هنا ( المغرب) فتحقق بذلك قسط من أمنيتنا ...
أبى شاهر أن يضع بصماته مرة أخرى لكن هاته المره سيتركها بالمغرب وستكون عبارة عن وشم
وهو يختار ديوان صديقي الزجال حميدا البلبالي " شمس الما"
فكان الوشم وشما من نوع خاص : وشم شامي مغربي أو لأقل وشما مغربيا شاميا .
كانت أزمور شاهدة للتاريخ .. للعناق الزجلي العربي الذي حضره ثله من كبار الزجالين العرب ...
كان التلاقح وكانت الكلمة تأخذ حجمها .. نفسها .. ألقها ... بهاءها ...
كان السحر حلالا ... والحلال زجلا ....
كان ومان ودحو وياسين وبلقاسم وكمال وجورج وشاهر بكل روحهم المشتعلة زجلا....
في هذا الملتقى كان حميدا البلبالي حاضرا فاعلا منشطا ومدعما يعمل بكل طاقته لإنجاح المهرجان
آثر صديقنا حميدا أن يترك مكانه للزجالين ويكون المستمع لنبض الحرف .. المتتبع لنبضات الزجالين ...
كان حميدا يخدم الأخر بإخلاصه المعهود دون عياء أو ملل وهو ينتقل بسيارته مستجيبا لطلبات الجمعية المنظمة ....
شاهر أيها الجميل الذي أخذ معه قلوبنا
أنت تستحقها ... خذها إلى هناك قد تجد فيها العون والدفء...والمساندة ...
كم نبجلك أيها الرجل والإنسان !
أنت بكلمتك هاته في حق صديقنا حميدا تهدينا قلبك مرة أخرى ودون مقابل أو شرط..
نعاهدك بأن نصونه ضوءا نستنير به ...
شكرا لك أيها الغالي ثم شكرا .....
شكرا هي حتى مطلع شمس الماء على ربيعنا ...
لك مني كل المحبة والتبجيل بسعة روحك الطاهرة
إدريس أمغار مسناوي
المغرب : 25 / 01 / 2012 م