حين نشر الأستاذ والناقد محمد داني هذه الدراسة بنتدى مطر ، قمت بردين . يسعدني أن أعيد نشرهما هنا تقديرا مني للناقد وللموقع.
لأستاذ والناقد
محمد داني
قرأت بتمعن كبير ما قطرته عينك الثالثة من ضوء.
محظوظ أن ينال ديواني " ا ل جسد " و " مقام الطير " من ضوءك كل هذا الكرم .
ما قدمته دراستك العميقة هو مكسب للإبداع عامة وللزجل خاصة.
أنا ممتن لك بهذا المجهود.
أحيي نبلك يا جميل الروح.
لن تكون إلا سعيدا وأنت تخدم الإبداع الإنساني.
إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 27 / 06 / 2011م
الرد الثاني حين علمت من الناقد أنه انتهى من كتابة كتاب نقدي حول تحربتي وقدم لها الدكتور والشاعر عبد الناصر لقاح
ما أسعد أن ينتصر الإبداع الإنساني للحياة وللقيم الفاضلة وهو يؤدي رسالته الأدبية والفنية.
ما أسعد أن ينتصر الإنسان للإبداع الإنساني وهو يخدمه بإخلاص وبنكران الذات.
ما أسعدكم أيها النبلاء.
آمنت دائما من أن التاريخ ينصف الإبداع الإنساني طال الزمن أَوْ قصر ، من ثمة راهنت دائما على المستقبل لا على اللحظة بعيدا عن كل هرولة أَوْ نفعية أَوْ وصولية أَوْ انتهازية...
ما قدمته من أمسيات زجلية مند أواسط السبعينيات، وما زرته (على حسابي الخاص) من مدن وقرى نائية عبر ربوع المملكة خلال سنوات الجمر والرصاص بعيدا عن كل مضلة يعتبر بالفعل مغامرة ،كان دافع ذلك قناعاتي برسالتي الزجلية.
نعم ، لقد اعتبرت أن الكتابة رسالة كونية واعتبرت أن خدمة الأخر دين علي، إيمانا مني من أن يد المبدع تظل يدا عليا وباعتبار أن الإبداع لا ثمن له. وإن كان له ثمن ، فثمنه التضحية والمزيد من النضال والعطاء بسخاء وتفان....
يكفيني اليوم أن أنال الترحيب من أناس لهم رسالة ، أناس يخدمون بنكران الذات لإسعاد الأخرين ، أناس يؤمنون بالتاريخ... بالمستقبل ... بالحياة ... بالتطور ...
أن أحظى بالتفاتة من ناقد لم ألتق به إلا مرة واحدة في حياتي، أن يتفضل الدكتور عبد الناصر بكتابة مقدمة لهذا العمل ، هو إنصاف لهذا الجنس الأدبي والفني كما هو تكريم لتجربتي التي لا تزال تبحث لها عن النضج الفكري والفني...
ما قام به الأستاذ محمد داني وما يزكيه عن قناعة الدكتور والشاعر عبد الناصر لقاح هو ـ كما قلت له في رسالة شخصية وجهتها للناقد ـ سابقة في تاريخ الزجل المغربي الحديث. عمله هذا لا يمكن إلا أن يثري خزانتنا الوطنية ويسعد الساحة الزجلية والثقافية.
شكرا للقلبين النبيلين : الأستاذ والناقد محمد داني ، الشاعر والدكتور عبد الناصر لقاح.
دمتما ودام الجميع في رعاية الإبداع الإنساني.
إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 30 / 06/ 2011م