الطير السموي مول النار

عدد المساهمات : 560 تاريخ التسجيل : 25/07/2010

كان يا ما كان حتى كان لحبق والسوسان ف حجر عروش أُو وخوه عيوش فايح فوحان.
كان فأول الزمان واحد الطير سميتُه " الطير النِّيَّه أَوْ الطير السموي، مول النار ".
تَيحكوا جدودنا اللولين أن الإنسان ما خلاش الطير يذوق طعم الراحه ، فين ما مشى تابعُه وتَيصيد ف بيضُه. الطير لقى راسه مهدَّد ، ونهار على نهار بيضُه تَيتكال . قال هذ الإنسان غيقضي علينا كلنا وما غيبقى فينا حتى واحد. فكر الطير وقال خصني نلقى شي حل مع الإنسان قبل ما يفوت الفوت.
_ آش تطلب مني يا الإنسان باش ما تبقاش تاكل بيضنا ؟
_ تجيب لي النار .
_ فين كاينَه ؟ نجيبها لك .
_ فالسما..
_ كانت لك يا إنسان .
تعاطاوا العهد وطار الطير وغاب ، واحد النهار مع النبوري ها هو راجع من الشمس جايب ف منقارُه النار للإنسان. حطها قدامُه وقال له " ها باش واعدتك ".
اخذَها الإنسان فرحان، احتفل بها النهار كله وزاد حتى الليل. لكن مع الأسف غير استولى الإنسان على النار تقلب على الطير وما بقاش يعقل عليه. هذ المرَّه ولَّى تَيصيَّد اللي لقه من الطيور ، شي تَيشويه وشي تَيسجنوا ف قفز وشي تَيدجنُه يبيَّض له . ومشت قصة الطير مع الواد واحنا بقينا مع لجواد....

إدريس أمغار مسناوي
" تاعروروت "

» حكاية الطير والنملَه
» مقام الطير
» الطير السامي ( إدريس أمغار مسناوي)
» الطير الثرابي
» الطير المجروح