آه...الكتبة.

تطفا
آه
مورا..
آه
ف نخوة..
آه
و تسكن.
.آه
...
...
قاع دواير
المحظور.
...
...
لحظة ملقانا
نحس بنشوة
آه
...
...
كيف طير
النورس
كان محبوس
ف موجة بحر
ورجع طار ثاني
...
...
نعاود نعرف
لوكار
اللي عرفات
دقة قلبي اللولى
و اللمسة اللولى
و البوسة اللولى
الطالعة من شهوة
لذة.
...
...
ف عشية كتبة
ما عقلت فيها
غير على وحدة
دايزة من تحت
ظل القلب
لمظلل بظل
شجرة البلوط
بعيد على كل
عين حاضية
هروبنا.
تفرشنا لبياض
غطانا السما
تعنيگة حارة
بزولة لكلام
تفاحة ناضجة
ف عرصة اللسان
و إيد تقيس لحْجر
تحرك..
آه
ف دواية قلم
إكتب..
آه
على صدر
...
...
إغنى غنى
تنهيدة.

آه و مائة آه
و آهات ابو الفوارس تنخر الجسد حنينا
تجتث الاحساس ،كي يستيقظ من سباته
و نحن ؟ نندس مع آهات ابو الفوارس خلسة و مع سبق اصرار
عله يوقظ حنينا الى طعم الحياة في شقها الممتع
انها لذة ابو الفوارس و هي تمتزج بالجسد|الكتابة
نص ممتع و هو يجسد متعة أناها
ما أروعك ايها الفارس

ادريس أمغار مسناوي كتب:

الزجال أبو الفوارس عبد العزيز
وآه علي قصيدة

أبى الزجال عبد العزيز هذه المرة إلا أن يشتغل على البياض وهو يستنطقه زجلا ليمنحنا متنا تصبح فيه الكلمة هي البيت وهي الجملة وهي الصورة وهي الزجل ...
تأتينا الكلمة في قصيدة "آه الكتبه" قطرات موقعة من حيث هي الوقع والإيقاع .
الكلمة عند عبد العزيز يشربها عري البياض كما تشرب هي شفافيته في زهو ودلال.
صور جميلة بحس زجلي راقي ، وآهات الزجال الرومانسية تستولي عليك وهي تأخذك نحو الأعمق في البياض والأعمق في الكلمة المتدفقة سحرا .


تعنيگة حارة
بزولة لكلام
تفاحة ناضجة
ف عرصة اللسان
و إيد تقيس لحْجر
تحرك..
آه
ف دواية قلم
إكتب..

أكتب يا عبد العزيز بهذا السحر لهذا السحر ....

إدريس أمغر مسناوي
تيفلت : 06 / 12 / 2010 م

...........................................................................

الأستاذ الفضيل و الأخ الكبير إدريس أمغار المسناوي قد يلزمني الكثير من سنوات -الضوء- كي أشكر شخصكم البهي ولأ ستوفي لك حقك من الإعتزاز بقراءتك الجيدة و الهادفة لجل كتاباتي الزجلية التي تسعدني فأنت أستاذي مرجع مهم في المتن الزجلي لما لك من قدرة نقدية تساعد القاريء في سبر أغوار القصيدة ولا تترك للعبور مساحة فراغ بعبارات للأسف الشديد الكثير يستعملها أثناء عبوره كعبارة جميل...مررت...رائع
أنت في هذا الباب تطرق باب محاورة النص و إستقراء محتواه بأسلوب يجعلني أكون في مستوى قامتك الإبداعية
حتى أكون أنا أيضا في مستوى تواضعك الشامخ في قلب المحبة.
دام لك ألق الحرف و مسرة القلب.

علي مفتاح كتب:

آه و مائة آه
و آهات ابو الفوارس تنخر الجسد حنينا
تجتث الاحساس ،كي يستيقظ من سباته
و نحن ؟ نندس مع آهات ابو الفوارس خلسة و مع سبق اصرار
عله يوقظ حنينا الى طعم الحياة في شقها الممتع
انها لذة ابو الفوارس و هي تمتزج بالجسد|الكتابة
نص ممتع و هو يجسد متعة أناها
ما أروعك ايها الفارس

...............

علي مفتاح الأخ قبل الصديق واحد من الأسماء التي تدرك لجة المعنى حين تغوص في يم القصيدة الزجلية التي تحرك الساكن في جنية البحر و تكتشف صدفة محار محشوة بلؤلؤة عين قارئة لما هو مدون بين الكلمة و الكلمة فما بالك حين يكشف سر المكتوب بين السطر و السطر أعترف أن علي مفتاح القاريء الناقد يزيد جمالية النص حين يترك أثره حروف تشبه طائر الرخ الأسطوري.
فنحن كزجالين بحاجة ماسة لقراء و نقاد مثل علي مفتاح لنشكل معا سربا من طيور الرخ.
فالقصيدة هي بناء أسطوري على الجميع إكتشافه بعين المخيلة.
أخي دام لك ألق الحرف و مسرة القلب.

مليكة امصاد كتب:

اخي عبدالعزيز ابو الفوارس
تحية صادقة

نص بصور راقية وحس زجلي جميل ،
تناغم لآهاتك أبو الفوارس وعمق القصيد يحثنا للغوص أكثر بين السطور
لنعانق فيه جمالية ومتعة الكتابة ،

دمت مبدعا متألقا أيها الفارس

مودتي

............................................................................
الأخت العزيزة مليكة أمصاد كل عبور لك بمضارب القصيدة يحمل معنى التدوق للكتابة التي لا تمنحنا نفسها يسهولة تماما كأنثى مغناج.
تجعلنا نركض في جميع الإتجاهات حتى ندركها في مفترق الطرق و الطرق هنا هي كنه الحرف و السطر و الخاتمة.
أسعدت بمرورك عرابة في كف الرمل.