مراية الزروقية

موضوع: مراية الزروقية 2011-10-30, 21:13

مراية الزروقيه

إلى سعيد الخمليشي

هَب عليَّ قلبك
شرقت عليَّ كبدتك
يأرَّخوا سيرة لفصول
تجَمْعَت فيَّ فرحة التّْراب
شربتني شطحات السّْحاب
كانوا سبب النزول
خطفني برق ازرق
كنت ف مقام الحلول
*
طلَّي مني يا مرايتي طلِّي
تحلِّي جنّه مني تحلِّي
تنبئي ضوي آش جايب لي
نقول لك آش تحت راس ظلِّي
فجري ريحي الدَّخلانيه ... كشفي على كلِّي

باني يا مرايتي نجيك رَجل
شربي عقلي ... مخي كولي
و رَدِّي عليَّ لساني
نشوف باش محَلِّي
أنا جنتي
بيَّ تخَشعي ... فيَّ صلِّي
خلي الليل ف حالُه
طايح ف هاك آوا .. هاك آيلَّي
وآجيني نهار
يكتب زروقيتُه وشايَه للضو
يغني ضوُّه توِشِيَّه للمعنى
يا للالا ... يا للالي ...
* * *
يا الناجي العود ف لمرايه
يا الناجياه لمرايه ف العود
منين كتبدا الزروقيه ؟
فين كيوقف ضي الشروق ؟

شربك الحال خلوق
وانتَ ف راسك
وراسك ف نفسك هارق مهروق
تقال لك : غاية الإنسان الحياة.
تساءلت : وغاية الحياة ؟

ذاق سؤالك ريح البارح
لقَه مالح .. مالح م البحر المالح
والزمان ما عرفتِه تايدور معه
و لا ف طولُه أَوْ ف غرقُه مطلوق

*
انتَ ضو بشري
انت بدرَه ف كَف الحياة
والحياة بدرَه ف طينك زاهرَه شوق
نار ذاتك زادت لشهوة الحياة عروق

تجينا العام اللي عنده خوتُه
تفاجأ الشمس بشجرَه ... بفكره شايفين الفوق

تطوَت السما كتاب بين يديك
توسَّع الكون ف عينيك
وقفتِ عليك
تدفع الحياة توقف ع الإنسان شريك
*
ف نهاية البياض شدَّك المداد نبرَه
وانت غ تطوي الزروقِيَّه تدوز للحن جديد.

ماشي رجليك اللي جابوك كبدتك
ماشي راسك اللي ف الضو قلبك
تولدتِ تحت نجمَه حيَّه تزوَّج عقلك
خمَّرتِ سكاتك الدخلاني تفيَّض حملك
خُنتِ طاعة السجيَّه تشَكَّل شكلك

كانت ملِكة النحل بينك وبين عودك ترقص على لحن النور
جات تورِّيك وقت آش تبدا وكيف آش تعصر عسلك

لقيتِ حَلَّك
خرجتِ سوق ظلَّك
فاض كلَّك على كلَّك
وقفتِ عليك
تدفع بالإنسان يوقف ع الحياة
يقَوِّي نسلك

ف اللخر ذ بياض النهار شدتك الظلمه وانت غ تتخطى الليل ل غدا ...
قلتِ : فرق كبير بين اللذَّه والغُدَّه.

هنا فجّر بن رشد الظلمه اطلق سراح الحلمه
هنا اشعل بن فرناس الحلمه تعلا وراها ف السما
هنا زرع بن زرياب النغمه فاحت من صباعُه نسمَه
هنا تمرَّد بن نِمارَه* ع الكلمه اعطانا السجيَّه نجمَه

الهيه نزلت الغمَّه طارت اللقمَه
الهيه تهزوا الشواقر على ريحة الشحمَه

هنا لجبال هابطَه لوز طالعَه زيتون
الهيه لجبال هابطَه حشيش
طالعَه حساب بلا صابون
هنا تاتموت المسافات
الهيه تونس ، طرابلس ، القاهره ، صنعاء ، دمشق تايحيوْا الحياة

هنا والهيه حلَّت لنا عروسة الشتا مرايات
نربحوا نهار زايد بين اللي جاي واللي فات
كنا ف نهاية الزروقيه عود ومداد
كنحلوا الصفحَه لصباح جديد يشعل فينا الحياة.

قرطوبه، غرناطه : 13 _ 16 شتنبر 2011 م
____________________________
ابن نماره سبق الزجال ابن قزمان، لم يعاصره هذا الأخير مع ذلك يعتبرُه.

موضوع: رد: مراية الزروقية 2011-10-31, 06:30

مراية الزروقيه ...كل من المرآة واللون الأزرق عميق....المرآة / الحوار الداخلي والتأمل في الذات / العمق اللامتناهي....هل هي مرآة الشاعر أم مرآة المحتفى به من خلال المتن الزجلي....أو الآخر/ المحتفى به كمرآة للذات...اللون الأزرق أكثر الألوان عمقا تلجه العين دون أن تجد حواجز وتتهيه في اللامحدود...هو اللون اللامادي تقدمه الطبيعة في بعده الشفاف ...هواء ...ماء......إضفاء هذا اللون / الصفة على المرآة ...تسلل للعمق عبر العمق ..انتفتاح على اللامنتاهي ...ويبقى فضاء النص نافذة تكشف بعضا من أسرار مراية الزروقيه...تقبل مروري المتواضع أستاذي إدريس أمغار مسناوي ..لك كل الود والتقدير

زائر

صدقني عزيزي ادريس اذا قلتلك حاولت نعمل قراءة لهذا النص وكل ما كنكتب شي حاجة وكنعاود نقرى الزجلية كنقلى راسي محشم مع راسي ومع الزجلية...وديرت مناقص ..
نص باذخ يفوق امكانياتي ..
لما جاء فيه من صور عميقة جدا...بحيث كل ما قريت كنلقى الضبابة على عيني ..
لكن كنحس بلذة او بغيت نقول قمة النشوة ف القراءة...
كنتكلم بصراحةماشي باش ترضي علي انا عارف انك ارقى من هذشي...وانا مكنسوى والوا قدام تجربتك .
قريت كثير من نصوصك بالتكرار والتأني كنوصل ليهم لكن بعض نصوصك كتطلب تأني في القراءة طويل واعطاء لكل كلمة وقتها بأمعان وكأنك في حل معادلة رياضية..او اصعب ..لانه التصوير محكم وله دلالات بعيدة وعميقة جدا ..هنا السحر فين كيتجلى ..والاستمتاع بالقراءة.
اشكرك البا ادريس لانك كتفتح طريق الزجل امامي ..وامام كل عاشق لهذا الجنس الادبي العجيب .

موضوع: رد: مراية الزروقية 2011-10-31, 08:53

نص راقي جدا ببناءه، بصوره،بحكمه،بفلسفته...قمة الامتاع والابداع شكرا لك السي ادريس على هذه التحفة

موضوع: رد: مراية الزروقية 2011-10-31, 23:27

الغالي ادريس مسناوي أعود للتعليق ولكن هذه المرة لطرح سؤال؟ حتى لا نمر على هذا المتن الفلسفي بدون أن نناقش أفكاره وفلسفته. توقفت عند هذه الأبيات:
...
ف اللخر ذ بياض النهار شدتك الظلمه وانت غ تتخطى الليل ل غدا ...
قلتِ : فرق كبير بين اللذَّه والغُدَّه.

وتأتي بعد ذلك وتسوق بعض الأمثلة لتوضح الفرق بينهما أي بين اللذة والغدة وقد قسمت إلى مثالين هنا/ولهيه بعضها يتجلى بالاستدلال بشخصيات تاريخية احترقت لتنير البشرية مثل :

هنا فجّر بن رشد الظلمه اطلق سراح الحلمه
هنا اشعل بن فرناس الحلمه تعلا وراها ف السما
هنا زرع بن زرياب النغمه فاحت من صباعُه نسمَه
هنا تمرَّد بن نِمارَه* ع الكلمه اعطانا السجيَّه نجمَه

و وبعضها وفيه من الصور ما يثير الدهشة ومقولات شعبية وظفت بشكل أعجز عن وصفه، يكفيني أن أقول لا يستطيع إلا ادريس المسناوي توظيفها بهذا الشكل وفي هذا المضمون مثل :
الهيه نزلت الغمَّه طارت اللقمَه
الهيه تهزوا الشواقر على ريحة الشحمَه

الهيه لجبال هابطَه حشيش
طالعَه حساب بلا صابون

في اعتقادي ان هنا ولهيه يتموقعان بين اللذة والغدة والدليل على ذلك أنه لا يمكننا أن نوظف" هنا " ( اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية) هكذا اعتباطا :
هنا فجّر بن رشد الظلمه اطلق سراح الحلمه
هنا اشعل بن فرناس الحلمه تعلا وراها ف السما
…
نسأل أنفسنا أين تقع هذه "الهنا"؟ شخصيا اعتبر أن موقعها قريب جدا او يساوي الغدة والغدة هنا مقصود بها غدة الدماغ تمثل الذكاء الخارق ونكران الذات . أما فيما يخص
" الهيه" فهي تعادل اللذة

الهيه نزلت الغمَّه طارت اللقمَه
الهيه تهزوا الشواقر على ريحة الشحمَه

لتصبح المعادلة على الشكل الآتي هنا/الغدة الهيه/اللذة
ليأتي سؤالي كالتالي الم يكن بالأحرى عندما يتم الحديث عن الثورة أن نوظف الهنا بدل الهيه؟ لكي تصبح
هنا تونس ، طرابلس ، القاهرة ، صنعاء ، دمشق تايحوِوْا الحياة
بدل
الهيه تونس ، طرابلس ، القاهره ، صنعاء ، دمش تايحوِوْا الحياة
هذا سؤال ليس إلاّ، لتفجير المسكوت عنه في مقطع من النص وليس كل النص
وربما الجواب عنه يجعلنا نستفيد أكثر من تجربتك أيها الهرم

موضوع: رد: مراية الزروقية 2011-11-01, 02:04

العزيز نجيب أمين
سرني كثيرا أن يحضى متني الزجلي بإطلالتك الوارفة.
قراءتك كانت مستنطقة للون وما يحمله من دلالات ومعاني وخاصة حين يلتقي بالمرآة وما تمثله هي الأخرى من رموز وأبعاد ....
سرني أن يكون متني قد لقي ذائقة زجال وفنان تشكيلي يحمل مشروعا فنيا ويؤمن به..

شكرا صديقي لإضافتك العاطرة...

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 31 / 10 / 2011 م

موضوع: رد: مراية الزروقية 2011-11-01, 02:07

عزيزي الغالي لمفضل
أتعلم من تواضعك ما يجعلني أتفانى في الإخلاص لمقام المحبة حتى أنال مقام الرضا.
لا أدّعي الزجل ولم أدعيه يوما ولن أدعيه أبدا.
غالبا ما أسمي كتاباتي بنصوص أو متون أو محاولات ،
تبقى في مجملها فلتات كتابية أسعى جاهدا من خلالها التقرب من جماليات الزجل في تجلياته
وأنا أعمل على صقل تجربتي من خلال القراءات المتعددة منفتحا على الأجناس الأدبية والفنية الأخرى.
تعلمت من عمالقة الإبداع أن لا قيمة للكتابة التي لا تغرف من مرجعيات ...
كل كتابة لا تحمل مشروعا فنيا ولا إنسانيا محكوم عليها بالموت.
المتن الزجلي يبدأ بتحسين معجمه وبتلقيحه بما يفيده ويغنيه من البنيات المسكوكة والأمثال والحجايات والخرافات والخبيرات والأساطير وما إلى ذلك من موروث إنساني ....

عزيز لمفضل
وأنا أشكرك على كلماتك الجميلة والمؤثرة أؤكد لك من أنني ما أزال أبحث عن الطريق الذي يمكن أن يصلني للضوء المنشود.
من كل المبدعين أستمد طاقتي ، ما يجعلني أضمن لنفسي على الأقل حق الاستمرار ضمن قافلة الزجالين الخدومين لهذا الفن السامي.

أتمنى أن أكون زجالا نافعا.

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 31 / 10 / 2011 م

موضوع: رد: مراية الزروقية 2011-11-01, 02:11

العزيز ميمون الغازي
القارئ المتفحص

أسعد حين تقرأ نصوصي الزجلية. أسعد أكثر حين تجد عينا ثالثة ترعاها ... تساءلها...تشَرِّحها ...وهي تكشف عن الجانب المضيء فيها والمظلم.
عزيزي ميمون أثمن غاليا مجهودك في طرح مثل تلك التساؤلات الذكية والثرية النابعة من قراءة متفحصة والتي لا يمكن إلا أن تغني المتن وهي تقرب القارئ منه ، وهذا إن كان يدل على شيء فهو يدل على الاهتمام الذي توليه لنصوصي المتواضعة .
نصوص تبحث لها عن فضاء أوسع لتستطيع التحليق نحو الجهات التي تناشدها.
تعلمت من أن تحليق الخيال المشبع بالثقافة الكونية كفيل من أن يجعل هذا الأفق يتسع وهو يزيدني حماسا كلما اقتربت من عتبة الضوء ....

عزيزي ميمون
احتراما للقراء الذين أنتظر انتقاداتهم وملاحظاتهم أو على الأقل ارتساماتهم سأؤجل ردي طالبا منك أن تقرأ المتن من حيث ولد : قرطوبة وغرناطة.
إبدأ من هناك ستجيدني قريبا منك.

تأكد سيدي من أن مرورك حفزني للمزيد من الإبحار والتحليق وهو يوسع دائرة حلمي وطموحاتي.
شكرا لوفاءك.

تقبل احترامي وتقديري لشخصك العزيز .

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 31 / 10 / 2011 م

زائر

بابا ادريس الحمد لله انك هنا خصك تعرف راك مبحوت عليك من طرف احمد السبتي ودريس فكري ...وتلاميذك وتلميذاتك يقولون لماذا لا تجيب في الهاتف وجاوبنا.
اما بالنسبة للقصيدة كان لي شرف ان اكون اول من يستمع لها وانا في بيتك الابداع الاصيل لا يحتاج لتعريف.

تلميذك احمد السبتي

عدد المساهمات : 131 تاريخ التسجيل : 19/12/2010

ظاهرة التقابل في " المراية الزروقية"

يطل علينا الزجال "ادريس امغار مسناوي" من جديد بنص يجمل أفق انتظارنا و يغرقنا في لذة لا مثيل لها...و على غير عادتي سأخط هذه المرة بعض الخربشات لأشير إلى ظاهرة نصية تستأثر بنصوص هذا العملاق، و هي "ظاهرة التقابل".
و المقابلة هي أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو معان متوافقة، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب، و مثال ذلك:
يا الناجي العود ف لمرايه
يا الناجياه لمرايه ف العود
منين كتبدا الزروقيه ؟
فين كيوقف ضي الشروق ؟

فالمقابلة هنا اثنان باثنان: يا الناجي/ يا الناجياه – العود/ المراية
و حصلت المقابلة الأولى بين اسمين الفاعل، و الثانية باعتبار السياق...
و في المقطع الموالي حصلت المقابلة ثلاثة بثلاثة:
على مستوى الحرف: منين/ فين
و الفعل: كتبدا/ كتوقف
و الاسم: الزروقية / ضي الشروق

و إلى جانب التقابل اللفظي المبني على الطباق، نجد تقابلا دلاليا مشهديا يفهم من السياق، يقوم على المقابلة بين المعاني دون مراعاة الترتيب بينها و لا التقابل اللفظي المحض ، و منه قول الزجال:
خلي الليل ف حالُه
طايح ف هاك آوا .. هاك آيلَّي
//////////////
وآجيني نهار
يكتب زروقيتُه وشايَه للضو
يغني ضوُّه توِشِيَّه للمعنى
يا للالا ... يا للالي ...
فهو يقابل بين مشهدين؛ مشهد الليل بسلبياته و عربدته، و مشهد النهار بإشعاعه و بهائه و نشوته...
و منه كذلك:
هنا فجّر بن رشد الظلمه اطلق سراح الحلمه
هنا اشعل بن فرناس الحلمه تعلا وراها ف السما
هنا زرع بن زرياب النغمه فاحت من صباعُه نسمَه
هنا تمرَّد بن نِمارَه* ع الكلمه اعطانا السجيَّه نجمَه
////////////
الهيه نزلت الغمَّه طارت اللقمَه
الهيه تهزوا الشواقر على ريحة الشحمَه

حيث تمت المقابلة بين مكانين "هنا" المقصود بها الغرب الإسلامي / الأندلس بدلالة أسماء الأعلام ( بن رشد، بن زرياب، بن نمارة) ليبرز الوجه المشرق للحضارة الاسلامية الذي آفل فجرها. و "الهيه" المقصود بها الشرق الغارق في جهله و تخلفه و حساباته الضيقة...

كانت هذه بعض الإشارات السريعة إلى متن يحتاج إلى قراءة عميقة.
تقبل مولاي ادريس مروري الخاطف الذي شاغب زرقتك نورك

يونس تهوش
ورزازات
02/11/2011

موضوع: رد: مراية الزروقية 2011-11-03, 03:00

برؤية فاحصة ورؤيا ناسجة... ...
وبشعرية تترك المتلقي أمام الأبواب المفتوحة مصدوما بمعماريتها وتراكب صورها
يهب علينا سيدي ادريس بسخاء...ويشرق علينا بالجمالية والانتشاء
من خلال متنه الموسوم بالزروقية
تلك الزرقة التي تحيلنا الى ضوء الفلاش باك...الذي استعمله الزجال
ليطل على ماضي بطولات أدهشت الكون حينها والتي
كان ينتمي اليها وكانت تنتمي اليه لم يبقى منها الا بكاءه على أطلالها

هذا تحليل بنيوي تقليدي لبعض الصور
اتمنى ان ترقى قزميتي لما يصبو اليه المتن

وتقبل مروري
محبتي لك سيدي ادريس
أخوك عمر نفيسي

موضوع: رد: مراية الزروقية 2011-11-03, 21:32

تصحيح الهامش
سقطت كلمتان من الهامش سهوا أثناء النقل :

ابن نماره سبق الزجال ابن قزمان، لم يعاصره هذا الأخير ، مع ذلك يعتبرُه شيخا له.

موضوع: رد: مراية الزروقية 2011-11-03, 21:35

مرورك صديقي يونس يترك دائما بصماته وهو يوسع دائرة حلمي.
إطلالتك تجعلني أطمئن على قافلتنا وهي تخوض طريقها نحو الهدف الصعب:
تطوير وتثوير القصيدة الزجلية.

شكرا عزيزي يونس مرة أخرى على وفاءك الجميل
لك عميق ودي وامتناني وأنت ترعى ما تسطره الأقلام الحالمة هنا ....

موضوع: رد: مراية الزروقية 2011-11-03, 21:37

الصديق العزيز عمر نفيسي

دمت سامقا بين نخل مراكش وأنت توزع ثمارك بكرم ونبل...
لك محبتي بحجم زرقة هذا الكون الذي يحيط بينا.
تأكد ثم تأكد
من أمثالك أستمد قوة استمراري .
ابق بالقرب مني أيها القريب .

أخوك إدريس

موضوع: رد: مراية الزروقية 2011-11-04, 23:30

العزيز جدا صديقي أحمد السبتي

أنت حين تجالسني تأتي دائما محملا بالأسئلة الكبرى
أو تفضل في أحيان أخرى أن تأخذني إلى قراءاتك وكتبك ...
أنت شاب مدلل
يحبك الجميع
لست وحدك
أن يكون لك منافسين بالمدينة ذالك من حسن حظك
فكري المبتسم دوما، حجاج الوديع الحكيم، بوشفر الأنيق والرشيق ، بنزهه الرزين .. ومن أيضا ؟
تيفلت تخبئ لنا الكثير
للنتظر السنوات المقبلة

شكرا لإطلالتك صديقي أحمد
دمت بالقرب

زائر

سلام الله عليكم.
عيد مبارك سعيد لكم وللامة العربيه والانسانية جميعا.

اما بعد:

بغيت نطلب منكم: كيف يمكن ليا نبعت صورة مرفوقة بتعليق
هذ مدة ونا ك نحاول دون جدوى...
وشكرا على تفهمكم

التلميذ احمد السبتي