هذه غير مقدمة من كتاب " تعاويد من كناش الضو "
أقتسمها معكم اعترافا بإنسان عرف كيف يحرك في إنسانيتي
عرف كيف ينتشلني من ضياع بين الحروف
الى قديس الزجل المغربي اخي و صديقي و أستاذي ادريس أمغار مسناوي
ما كتبته هنا هو قليل جدا جدا في حقك و في حق ما قدمته لي و للزجل المغربي
سرحت قلبي ورقة نكتب فيها هاذ المرسال ،
يمكن الحروف تساعفني و ضو المعنى يصاحبني ،
و نقشي للصورة يفاكدني ... يمكن يا ادريس نجيك حالم،
شحال من مرة قلت لي،و قليل هي فين قلت لك ،
شحال من مرة سمعت لي ،و قليل هي باش سمعت لك،
شحال و شحال من كلمة تتزاحم ف غرق هاذ الخيال
و أنا هنا بارك ...و آش ف بالك ؟
هاذ الكتبة إلا لقيتها ف طريقي للضو، اسمح لي إلا خذيتها ،اعذرني إلا بغيتها،نبركها جنبي نساوي وتارها على قد السمع ،نقاد فيها الميل و على قد الفهم ...و أنا فاهم يا ادريس و انت مول الخير و الفهامة كلها،الكتبة إلا بغاتني و المعاني إلا اختارتني راها تقطع بحور مدادها جارة ف يديها القلم و لوراق اولادها ... و تجيني ف الصفة اللي بغيت،تجيني ف الوجه اللي تشهيت،نبركها حداي تاخذ لساني و تقول معاي و بي تقول،نسولني ، نسولها،تسولني و نتساولوا :
آش يكون ﮔاع هاذ ادريس ف ملك المعنى ؟
واش يكون ﮔاع هاذ المعنى ف ملك ادريس ؟
الكلمة ضواية و المعاني كلها المعاني ك تطل من الفوق،و ادريس التحت ،لا ادريس فوق من التحت ،لا ادريس فوق الفوق، إلا غاب ادريس يحضر الضو،و إلا احضر الضو يترفع ادريس،ادريس و الضو خاوة ف حزة المعاني .
آجي بعدا نقول لي :
إلا كان و لا بد نهرب لي و نهرب لادريس ،ياك قالوا و قلنا و قال ادريس : اللي هرب لادريس هرب للضو،و إلا هربت لي فين حد حضوري و حضور ادريس في ؟
آجي بعدا نقول لي :
واش بعدا مسموح لي نطفي ظلامي و نشعلني بي ؟ واش بعدا مسموح لي نفتل من هاذ الحروف خيط يرقع هاذ الدهشة في ؟ و الخوف ؟ لا هو يمكن خوف الدهشة و دهشة الخوف من كل هاذ الحروف اللي قلت مع راسي نجمعها ف كلمة ،يمكن حلمة ،يمكن نسمة، يمكن نعمة هي نعمة الضو ف الكتابة،و نعمة الكتابة ف الضو ...و ادريس ؟ حتى هو نعمة من نعمة الكتابة بالضو و نعمة الضو ف الكتابة .
آجي بعدا نقول لي :
إلا كبرت الفكرة ف راسي،واش هاذ حروفي قدها ؟ و شوف نقول لي و لك آ راسي ،راه تكبر الحروف حتى تعيى،راها تبقى ديما صغيرة ف عين المعنى،و بالمعنى اللي كيتعنى ب حروفه،هربان عند ادريس يرسمه بغرق شوفه،و شحال يقد هاذ المعنى ما يهز و يحل عينيه للضو ؟و شحال يقد حريفاتي ما تتعايش ،تتناسل باش نلقى كليماتي كامة،عبار و قياس لهاذ الضو ؟ و باش من حروف غ نكتبك ؟ و باش من كتبة غ نرسم حروفك ؟
آجي بعدا نقول لي :
اللي ما عنده كبدة للكتبة،و اللي ما عنده خاطر باش يخاطر و يدخل لغرق الناظر ،واش قادر ؟ و لا غير مخاطر مغامر ؟ نمضي لفهامة و نبرض الشوفة،و نغرق ...نغرق ...نغرق حتى نلقى ف غرقي سر نجاتي،نلقاني ك نعوم ف الضو . و ادريس ؟ غير حروف و ترسمات بالضو و ف الضو ،أما أنا ما بقى لي ما نقول لي غير كلمة تكون لي ضو :الله يديني ف الضو و للضو كيف تشهى سيد الضو .
و قسمت بالضو اللي شعلني من غرق ظلامي،قسمت بالحرف و المعنى قسمت بالمداد و السطر ،قسمت بالورقة و غرق النظر،قسمت بالمداد و بكل من هو قاد،يعطيني حفنة من ضو ذاك الراس ، حتى إلا مشيت لي،إلا هربت لي ،إلا فرزت حروفي وحدي لي،نسمع الضو قبل ما نشوفه، نتلمس الشعا و نفرز حروفه،و إلا كان المكتوب مكتوب نخبيوه ف لوراق و نخرجوه كتوب،نكتبه على صدري،و نطلب الله يخرجني من دار الضو بلا عيوب و بلا ذنوب .
آجي بعدا نقول لي :
إلا غلطت في ،نطلب مني نسامح لي،إلا غلطت حروفي و هي هازاني لغرق شوفي ،نطلب منها تطلب السماحة من المعاني،نطلب السماحة من لوراق اللي هازاني ،نطلب السماحة من كل شيبة ف ذاك الراس ،ياك كل شيبة بقصيدة و كل قصيدة بضو و برؤيا جديدة،و واش يفيد شعر الراس إلا ما بيضاتوش المعاني واش تفيد هاذ المعاني إلا ما خلاتش سرها ف عمق الراس و ف خارج الراس ،و ذيك الكبة من الشيب قادرة تدوي على اسرار الحروف المكتوبة بالضو ،على اسرار الضو الخارج من غرق الشوف ،و نشوف و نشوف حتى نشوف و نقول لي، إلا كان لابد و نشوف بهاذ الشوف ،راني نشدني و نديني لعندي ،و نوقفني على حقيقة هاذ الشوف .
يا الله نجي معاي نوريني ،نزيدني قدامي ،موخر كلامي مسبق احلامي ،و إلا جيت معاي و واتيتني ،نلقاني قدي نلبسني على قياس هاذ الراس ،ما زايد ما ناقص فهامة،نفورج خيالي،و نكفف هبالي و نرقع تسوالي و نجيني ف التمام ،و إلا جات غير على هاذ الكلام،راني قادر علي،و إلا جات على هاذ التخمام غير عبروا شبر من فوق راسي حتى للنظر ،فصلوا و قطعوا و قولوا لي .
و ف غرق الكلمة لقيتني تمة ،شاد شوفي ف يد ،مخبي سمعي للغد،نقلب على ادريس ف جوف اليوم،و غدا راه يخبي ادريس لكل السميات،لكل الركنات لكل لوقات،لكل غارق جارفه واد مداده،و ادريس راه قاد يلقاكم،قاد يحل صدره،يسمع لادريس و هو حي فينا،قاد يحيي الضو إلا طفاته الظلمة فينا،إيه إيه ادريس راه قاد يلم من شرقة المعنى ضو يصرفه تسوال من غرق الخيال يسول و يسال و يفيق لفكار الناعسة فينا .
و أنا كيف لقيته البارح ،لقيته اليوم ،لقيته برحة لولة ادريس هو ادريس،يشدني من يدي و يهربني لعنده،يمحي ظلام سعدي،يرفعني ...يرفعني...و يبركني ف مقام انسانيته.
و أنا ب عيني هاذ عيني شفت ادريس ف عيني نشوف به غدا،
و أنا بوذني هاذ وذني سمعت ادريس ف وذني داوي مع بعد غدا
و اليوم كيف البارح كيف غدا ،كيف بعد غدا،ادريس هو ادريس،يشوف و يسمع و يوجد مقام الضو لغدا .
ادريس الحي :
سعدات الكلمة اللي لقات من يصرف حروفها معاني
سعدات المعاني اللي لقات من يسقيها من نبض حياته
سعدات الحياة،الخارجة من الحياة الزارعة الحياة ف ذوك الكلمات
واش يقدر كاع يكون ادريس ف الحياة إلا ما كان حي ؟
واجي بعدا نقول لي :
راني نسايسني يمكن نثيق في ،
إلا كانت الحياة عبارها و قياسها بالكلمات ،
و إلا كانت الكلمات الحية هي اللي ك تعطيني و تعطيك الحياة،
آش يكون قياس الضو،ذاك اللي ك يضوي على حياة ما ورا(ء) الحياة ؟
ادريس قبل ما يتزاد حي،كان حي
يمكن سبقاته الكلمة للحياة
يمكن سبقاته الحلمة و هي خارجة من رحم ذيك الذات ،
المهم و بلا ما نطول علي ،غير بشوية بشوية...راني نقنعني و نثيق في ،و أنا ثايق ف ادريس ما ثايق في .
ادريس ما جا(ء) للحياة غير باش يعطي الحياة لذوك الكلمات،
يمكن نسولني آش من كلمات ؟
يمكن نسولني آش من حياة ؟
الكلمة عرفاته قبل ما تلاقى به،و الحياة هزاته بطوله و بغرق كليماته ،و سعدات هاذ الحياة ملي ادريس حي فيها،سعدات هاذ الكلمات ،يغبر ادريس حتى يعيى و يسول فيها ادريس ما جا(ء)للحياة غير باش يعطي الحياة لذوك الحلمات . أما أنا إلا كتاب و شفت راسي بارك مع خيالي،ماشي خيال خيالي،غير خيال و خلاص ...يمكن بحالي،يمكن ديالي،يمكن غير خيال و ف بالي ،نسله من خيالي و نبركه ف بالي ،يتخيل ادريس كيف تشهى ادريس .
يتبع ...