مداد العين

من قصيدة :مداد العين


ب مداد العين كتبت الشوفة
والشوفة شوفات جمعتهم طريفات
من عمري هاذي سنين
فيها قلب ينين ..وفيها عين
مرة تحلم .. مرة تعشق
مرة تندم .. مرة تشفق
ومرات عديدة تشوف

""" """ """

وهانا قدَامكم كيف انتم قدَامي
رسلت لكم شوفة توصَل كلامي
قصيدتي يا فدَاني
زرعت فيك حروف
تنبت وتزهر ب معاني
قدَمتها ليكم عربون محبة ..
جورة وخاوة .. رفاقة وصحبة
ياك مشاركين طعام الكلمة
وشاربين سكات الحكمة
يقظة هاذي ولاَ حلمة ؟
أكيد يقظة ماشي حلمة.

""" """ """

خوتي ف الحرفة
هزَيت شوفة وحطَيت شوفة
هزَيت .. وحطَيت
لقيت كلشي كتابة وكلشي مكتوب
وانا وسط الشوفة يا كاتب يا مكتوب

""" """ """

العين قالت: ب مدادي كتبت الشوفة
والشوفة قالت: ب حروفي كتبت القصيدة
وانا قلت: شوفات هي نابعة من عين
وعيون قليلة قرات المكتوب
والمكتوب راه مكتوب
قالوا اجدادي: ما منَه هروب

غير خلَوني بين سطور مدادي
عايش ما بقى لي من وريقات ف كنَاشي
القلم عكَازي والقصيدة فراشي
الورقة قبري والحروف معاشي.

صراحة هذا الاسبوع تفاجئت فيه كثيرا....
المفاجئة الالى كانت بواسطة عبد اللطيف التزنيتي
التانية بواسطة الزجالة امينة الخياطي ..
والان هذا الزجال يباغتني ...
حيث كنت اظن انه هناك قلة من المبدعين الذين يمكن ان يحملون مشعل ..هذا الجنس الادبي..
اخي احمد صراحة وككل مبدع يحسب نفسه انه متتبع لاغلب التجارب على الصعيد الوطني ..اقول لك فاجئتني ..وسعدت كثيرا لما شعرت ان الاسرة الزجلية بهذا الحجم ...بهذه الزجلية اخي تأكد انك زجال تمتلك من مقومات الزجل ماسيمتعنا الى جانب زجالون اصبحوا يبهروننا هنا في هذا الصرح الزجلي المتميز ..صراحة اصبحت افكر ان ابدل مجهودا مضاعفا كي احافض على مكتسباتي ههههه .على الاقل ..
سعيد بك اخي احمد وبزجليتك الرفيعة ...
اظنك من تفلت.اليس كذلك.؟...دمت رائعا .

أهنئك على هذا النص الباذخ

العين يا العين...................... و مين نبداك
تيمة العين بحر.. النبش عل العين سفر.. و الكتابة عل العين خصها اكثر من صبر
سوّلني أنا اللي داتني العين بعيد بعيد لبعيد... للأمثال الشعبية، للتصوف، للأسطورة، للقرآن، للإنجيل، لنصوص الزجل... و لكثير من تحفيز و توجيه "الشيخ"...
الله معاك فهذ السفر اللي بدتيه... و الواجب عليك تكملو.. نكملوه بجوج.. نصارعو الموج.. و رؤيتنا بين خوتنا تروج...

تحياتي

.

أخي المفضل الياموني:
مع بداية التسعينات، بدأت تعرف القصيدة الزجلية طريقها للنمو والإزدهار،بفضل جهود العديد من محبيها ،وما التجارب التي ظهرت ولازالت إلا دليل على ذلك. طبعا هناك من يبحثون ويكتبون في الظل لأسباب لايعلمها إلا هم،وقد يفاجؤوننافي أية لحظة.وهذا بالطبع يجعل كل غيور على الزجل،يحس بثقة اكبر بأن ما حققه الذين سبقونا في هذا الميدان لم ولن يذهب سدى. فليس غريبا ان تشعر بالسعادة، وأنت من الغيورين على الزجل. كما أنه ليس عيبا أن نضاعف جهودنا وننافس بعضنا حبا في الرسالة التي نعمل من أجل تحقيقها، مادام هذا التنافس سيساعد على رد الإعتبار للقصيدة الزجلية. وهي مسؤولية ملقاة على الكل من زجالين وباحثين ونقاد.
أخي المفضل: سالتني إن كنت من مدينة تيفلت. أجل ،أخي، ظنك في محله.
تشرفت بمعرفتك.