التغنجة...!

نغرق..
ونبغي تغراقي
ف ما عينيك
ضاية دموع
تسيل على فراقي
...
...
فيضها..
إجيبني ليك
نعرف موتي فيك
حياتي
...
...
تشرق شمسك
نولي غمام
طالع سماك
...
...
جوج دمعات
فيضك زيدي
...
...
باش..
نكون شتا
ص
ا
ب
ة
...
...
ف..
بحر عينيك.

السلام عليكم.قصيدة جميلة سيدي عبد العزيز بحال كما عودتنا ديما، وانا متفق مع السي علي ف اللي قال..وراه لقصيدة مائية لفظا و معنى(وهادا من مزيات الشعر عند العرب القدامى). بغيت غي نضيف باللي الا كانو الرسما كايرسمو بالالوان او الاشكال،نتا كاتقدر تصور وترسم كي بيتي بالكلمات

شرف الدين درير كتب:

السلام عليكم.قصيدة جميلة سيدي عبد العزيز بحال كما عودتنا ديما، وانا متفق مع السي علي ف اللي قال..وراه لقصيدة مائية لفظا و معنى(وهادا من مزيات الشعر عند العرب القدامى). بغيت غي نضيف باللي الا كانو الرسما كايرسمو بالالوان او الاشكال،نتا كاتقدر تصور وترسم كي بيتي بالكلمات

...
الأخ العزيز شرف الدين درير سعدت كثيرا بتقاسمك نفس الرأي مع الأخ علي مفتاح الرؤية الإنطباعية و النقدية التي عبر من خلالها عن مقدرة أخرى لسبر غور القصيدة.
و أنت إذ تشاطره هذه الرؤية تضيف رؤية أخرى و هي رؤية التشيكل الحرفي للكلمات و نزارقباني يقول أن من هواياته الرسم بالكلمات إذا نحن أمام تشكيلا أخر للحرف حين يغدو الحرف المشكل للكلمات ألوانا تغدو الكلمة لونا بمقدورنا التلوين بها لنعطي لوحة تشكلية كلمية إن صح التعبير في هذا المقام بهذا المصطلح.
الكتابة في حد ذاته رسم حيث في الصورة الشعرية يتجلى هذا الرسم و هذا التشكيل.
أخي درير سعدت بعبورك السلفادوري...نسبة إلى سلفادور دالي.
دام لك ألق الحرف و مسرة القلب.

الزجال المقتدر: فارس الحمراء
ا
كأنها شلالات أوزوض تشكلت بالحروف والكلمات...
كأنه صيد ثمين في أعماق البحار...

اشكر الاخ الزجال المقتدرعلي مفتاح على حصره للكلمات 15 في القصيدة التي لها علاقة بالماء،
واريد ان اضيف في هذا السياق الكلمة التي تشكل منها عنوان القصيدة " تغنجة" :الكلمة رقم 16 والتي لها علاقة اسطورية بالمطر: " تغنجة تغنجة، يا ربي تجي الشتا " وكلمة "تغنجة" تعني في اللغة الامازيغية "المغرفة الخشبية"، بحيث يلبسونها النسوة لباس العروس ويخرجون بها لطلب الغيث ثم يقدفونها في النهر....
واريد ان اقول انه استعمال ذكي لكلمة "تغنجة" كعنوان لهذه القصيدة المائية الرائعة..

دمت اخي ابو الفوارس في تالقك المعهود

و

ادريس أمغار مسناوي كتب:

باش..
نكون شتا
ص
ا
ب
ة
...
...
ف..
بحر عينيك.

يكفي أن أقف عند هذه الصورة لأرتوي
صورة تقطر حروفا في بحر الوجدان العطشى للسحر
لاحظوا معي هذا التوزيع الذكي
أو لأقول شاهدوا معي هذه اللوحة التشكيلية البهية
وهي تصب ألوانها في عين كل عاشق للكلمة الجميلة والمعبرة

كن مطرا يا عبد العزيز
وصب غيثك الزجلي في بحر عيوننا أو قلوبنا،
ستجد عطشنا للقيم الجميلة أكبر من عطش الأرض والبحر ..

عبد العزيز
دام لنا بهاؤك

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 18 /01 /2011م

.....

في بهاء الرؤيا الثاقبة لمحتوى القصيدة إرتاء شيخ الحرف المضيء الأستاذ البهي بضي المداد إلا أن يختار المقطع الأخير من قصيدتي كي يعبر أن القصيدة لابد أن تختزل نفسها في صورتها الشعرية لتعبر عن مضمونها الشعري و الأدبي لتخلق لنا إطارا للوحة مائية رأها الشيخ كنه الموضوع و مدخلا لجامع للنص...كما يقول جيرار جينيث.
أعتقد أن إضافة أستاذي الفاضل هنا جاءت كإناء من بلور ليحتوي هذا الماء الكتابي...في زلافة كتبها فقيه...البوح كطلسم لحبيبة قد أطال حبيبها الغياب.
شيخي با درسان...إسمح لي إن لقبتك من هذه اللحظة بهذا الإسم...لأنه يقال إذا بلغت المحبة سقط الأدب...ليس السقوط القدحي للكلمة بل هو ذاك السقوط الذي يشبه سقوط المطر على الأرض كي يحييها.
دام لك شيخي ألق الحرف و مسرة القلب.

علي مفتاح كتب:

الزجال البهي عبد العزيز فارس القصيدة

عندما قرأت هذه القصيدة لأول مرة
أول تصور تشكل لدي ،هو أنها قصيدة برؤياها و صورها
لغتها الزجلية و كذا شكل كتابتها ،هي قصيدة من الماء كتبت
و بالماء انسكبت حبرا ،شلالا ،يطرب السمع و يسمو بالأذن
اننا امام حفر زجلي يستمد مقوماته التأملية من الماء الحي و المانح للحياة
اننا امام 15 كلمة تدل على الماء إما ظاهريا أو ضمنيا :

ـ نغرق ،فعل الغرق ملزوم بمادة الماء
ـ تغراقي ،نفس المرجعية
ـ ما عينيك ...هنا احالة ظاهرية و احالة ضمنية ،و اما الظاهرية فانها تتجلى في الماء
و الضمنية تتجلى في العين ،حيث ان هذه الاخيرة هي منبع الدموع و مكونها المادي مرده للماء
ـ ضاية ...البركة المائية
ـ دموع ... الماء
تسيل ...فعل يدل ضمنا على مركب سائل
ـ فيضها ...تقييم كمي للماء
ـ غمام ...من مصادر الماء
ـ سماك ...مصدر الماء
ـ دمعات ...سائلة
ـ فيضك ...تقييم كمي
ـ شتا ...مصدر مائي
ـ صابة ...تحيل ظاهريا على الماء
ـ بحر ...الماء
ـ عينيك ...الماء

قصيدة عميقة بنسج مثقن لكل تصوراتها و توظيفاتها اللغوية و الشعرية
الزجال الجميل الفارس ابو الفوارس ،ارجو ان تتقبل مني هذه القراءة المختصرة
مودتي ايها البهي

....

هنا و بالضبط في يم القصيدة الماطرة بحروف الماء و كلمات الماء يتحول الأخ و الصديق علي مفتاح من قاريء و ناقد يمشي بين السطور إلى سنذباد بحري يبحر بسفينة المعنى و يصطاد لنا و لي تحديدا كصاحب هذه القصيدة محارات من لؤلؤء و مرجان.
اليس المطر هو الذي يدفع المحارة كي تطفو على سطح الماء حين هطوله كي تروي عطشها.
حين نصادف قاريء ذكي و ناقد يملك كتابة أخرى من منظور نقدي ندرك أننا لا نكتب من منطلق عبتي بل نكتب من منطلق معرفي و ثقافي و فكري حتى نأسس لكتابة زجلية لها كل مقومات النجاح.
أخي البهي برؤيته القلبية قبل النقدية دام لك ألق الحرف و مسرة القلب.

السعيد بن العيدود كتب:

الزجال المقتدر: فارس الحمراء
ا
كأنها شلالات أوزوض تشكلت بالحروف والكلمات...
كأنه صيد ثمين في أعماق البحار...

اشكر الاخ الزجال المقتدرعلي مفتاح على حصره للكلمات 15 في القصيدة التي لها علاقة بالماء،
واريد ان اضيف في هذا السياق الكلمة التي تشكل منها عنوان القصيدة " تغنجة" :الكلمة رقم 16 والتي لها علاقة اسطورية بالمطر: " تغنجة تغنجة، يا ربي تجي الشتا " وكلمة "تغنجة" تعني في اللغة الامازيغية "المغرفة الخشبية"، بحيث يلبسونها النسوة لباس العروس ويخرجون بها لطلب الغيث ثم يقدفونها في النهر....
واريد ان اقول انه استعمال ذكي لكلمة "تغنجة" كعنوان لهذه القصيدة المائية الرائعة..

دمت اخي ابو الفوارس في تالقك المعهود

و

....

ما يعجبني فيك أخي بلعيدود إسرارك الحثيث على قراءة كل قصيدة لي من مدخلها الأساس و هو العنوان
فالعنوان هو كتابة أخرى مستقلة تماما عن القصيدة...ليس دائما طبعا فهناك عناوين هي خاضعة لنصها بصورة أو بأخرى بل نجد في أحايين كثيرة تبعية النص للقصيدة لدرجة العبودية إن صح لي هذا الوصف..فالعنوان إذا قد يكون مراوغا لنفسه و نفسه هنا هي القصيدة.
و ما قراءتك و إضافتك المائية السادسة العشرة التي جاءت تكملة للكلمات الخمسة عشر التي ذكر أخونا علي مفتاح إلا تأكيدا على إعتبارك أن العنوان عندك يأتي في المقام الأول و الثاني و الثالث لتأتي بعده في المقام الرابع محتوى القصيدة التي تتطلب أيضا قراءة متفحصة تتماشى مع مستوى النص المكتوب.
و إد تتنبه أنت لعنوان هذه القصيدة و تقف عنده هذه الوقفة الجميلة و الذكية جدا...تذكرني...بي بعدد بحور الشعر العربي و هي أيضا عددها ستة عشر بحرا...إذا القصيدة غارقة لا محالة في مائيتها بلا شك...هههههههه
أخي سعيد إن عبورك جاء ليضيف كما أضاف الإخوة الكرام طوقا من ياسمين الماء لألهة الخصب الأسطورة الأمازيغية...تانيت...بما أنك ذكرت و أشرت إلى مصطلحة الأسطورة في باب هذه القصيدة.
دام لك أخي يا سمورية لقصيدة ف بياض الحرف بياض قلبك و فرحتي بيك و بعبورك الزين.

وص

لت متأخرا ...أكتفي بتوقيع متواضع لك الشكر حتى ترضى على إشراكنا متعة النقش بحرفك الأصيل
دمت رقايقيا باذخا أخي عبد العزيز

نجيب أمين كتب:

وص

لت متأخرا ...أكتفي بتوقيع متواضع لك الشكر حتى ترضى على إشراكنا متعة النقش بحرفك الأصيل
دمت رقايقيا باذخا أخي عبد العزيز

...

الأخ و الصديق نجيب أمين كل تعليق وقت ما جا إنفع...على الأقل من باب تفعيل القصيدة من جديد.
شكرا لك على طيب العبور.
و شكرا لك على خفة التعليق.