- ادريس أمغار مسناوي كتب:
الزجال أبو الفوارس عبد العزيز
وآه علي قصيدة
أبى الزجال عبد العزيز هذه المرة إلا أن يشتغل على البياض وهو يستنطقه زجلا ليمنحنا متنا تصبح فيه الكلمة هي البيت وهي الجملة وهي الصورة وهي الزجل ...
تأتينا الكلمة في قصيدة "آه الكتبه" قطرات موقعة من حيث هي الوقع والإيقاع .
الكلمة عند عبد العزيز يشربها عري البياض كما تشرب هي شفافيته في زهو ودلال.
صور جميلة بحس زجلي راقي ، وآهات الزجال الرومانسية تستولي عليك وهي تأخذك نحو الأعمق في البياض والأعمق في الكلمة المتدفقة سحرا .
تعنيگة حارة
بزولة لكلام
تفاحة ناضجة
ف عرصة اللسان
و إيد تقيس لحْجر
تحرك..
آه
ف دواية قلم
إكتب..
أكتب يا عبد العزيز بهذا السحر لهذا السحر ....
إدريس أمغر مسناوي
تيفلت : 06 / 12 / 2010 م
...........................................................................
الأستاذ الفضيل و الأخ الكبير إدريس أمغار المسناوي قد يلزمني الكثير من سنوات -الضوء- كي أشكر شخصكم البهي ولأ ستوفي لك حقك من الإعتزاز بقراءتك الجيدة و الهادفة لجل كتاباتي الزجلية التي تسعدني فأنت أستاذي مرجع مهم في المتن الزجلي لما لك من قدرة نقدية تساعد القاريء في سبر أغوار القصيدة ولا تترك للعبور مساحة فراغ بعبارات للأسف الشديد الكثير يستعملها أثناء عبوره كعبارة جميل...مررت...رائع
أنت في هذا الباب تطرق باب محاورة النص و إستقراء محتواه بأسلوب يجعلني أكون في مستوى قامتك الإبداعية
حتى أكون أنا أيضا في مستوى تواضعك الشامخ في قلب المحبة.
دام لك ألق الحرف و مسرة القلب.