نص زجلي:حروفي

موضوع: نص زجلي:حروفي 2010-11-28, 01:05

لله ياحْروفِي لله
نگول معديَة
ونتي غير معديَة
معديَة بيَّ
حتَّى يطيبْ نعاسكْ..
معديَة بيَّ
حتَّى يحضرو ناسْك
**********
لله يا حْروفِي لله
مرّة تقطعِي لغاكْ وتحْبسِي..
مرّة تبانِي ف دخّان السّْبسِي..
مرَّة نحوزكْ
نرزمْك ترزامْ...
مرَّة تحلِّي
ل غيري لحزامْ...
وعْلاهْ يا حرُوفِي وعْلاهْ
*********
لله يا حروفي لله
واحْق من لاگانَا..
حْق اللِّي دخّلنِي ل فْراشك
وجابنِِي لِيكْ ف الگانَة..
واحْق زغْب سالفك
ف كفِّي منتُورْ..
إلا الرّْبطة فِيكْ
كانت زغبيَّة
قبل مَا يولِّيوْ الزجَّالَة دجَّالَة
تتفْرتك اللمَّة
وِيبَان المْستُورْ..

موضوع: رد: نص زجلي:حروفي 2010-11-28, 21:39

الزجال حميد عسيلة
الغيور على فنه

ألتقي بك هنا بالصورة بعد أن سبق أن التقيت بك عبر ديوانك الشيق
والدي أهداه لي صديقي الزجال إدريس الزاوي مشكورا
لا أخفي انه كانت تصلني دائما أخبار سارة عنك وعن كل ما تقدمه للزجل من خدمة نبيلة تشكر عليها

وحتى لا تفوتني الفرصة
أود في البداية أن أرحب بك بين خلائك الغيورين والمحبين لفنهم
وأملي كبير بأن أقرأ لك المزيد
أتمنى أن أقدم قراءة لإحدى نصوصك
ذلك سيسعدني

عزيزي حميد
دمت في خدمة الزجل

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 28 / 11 / 2010 م

موضوع: رد: نص زجلي:حروفي 2010-11-28, 23:14

الكتابة بين جدلية الحضور و الغياب

يطل علينا اليوم زجال سيدي افني من شرفة مناجاته الداخلية للكتابة في علاقتها بالنفس الشاعرة ،كتابة يتمثلها أنثى بكامل أنوثتها ،يعاتب فيها عصيانها "نقول معدية " ،فكلمة "معدية" وردت هنا ثلاث مرات ،لكن اذا تمعنا في السياق الذي وردت فيه،نجد ان هناك فرق و تباين في المعنى الدلالي للكلمة في علاقتها بالسياقات الثلاث "نقول معدية ـ و انت غير معدية" فالكلمة الاولى تدل على انطباع اولي لهذه الانا الشاعرة في نظرتها للكتابة|الحروف ،و هو انطباع ينبني على فرضية الممكن و المحتمل ،أي ربما انك ايتها الكتابة |الحروف ظالمة "معدية" ،بينما العبارة الثانية ،هي تأكيدية جازمة "و انت غير معدية" أي ان هذه الحروف تجاري علاقتها بالانا الشاعرة وفق ما تمليه ظروف هذه الانا في علاقتها بطقوس الكتابة نفسها ،اذن فالكتابة تجاري ظروف طقوسها حسب معطيين ،الاول سلبي "حتى يطيب نعاسك" و الثاني ايجابي "حتى يحضرو ناسك" ،فالعبارة الاولى تغيب فيها الكتابة ،تعلن عصيانها ،انها لحظة مد و جزر للحروف التي كتب عليها التعامل و التعايش مع هذه الانا ،بينما العبارة الثانية هي لحظة المصالحة مع الحروف و هي تستقبل "ناسها"،و عبارة "حتى يحضرو ناسك " تدل دلالة ضمنية ،على ذلك التصور الفكري المعتقدي و الذي غالبا ما يربط ضمنيا الكتابة الابداعية ،سيما اذا تعلق الامر بجنس ادبي هو مكتوب بلغتنا الأم أي الدارجة بأشياء خارقة ،أي ما فوق الطبيعة ،او بتعبير آخر،مفهوم الانزياح في علاقته بالتصور المعتقدي الشعبي ،اذ هناك من يوظف مصطلح "يحضرو ناسك" او "يحضرو ملوكك " ،و هنا نجد نفسنا امام توظيف تراثي ،عرفت الانا الشاعرة كيف تستثمره في مناجاتها و عتابها للحروف|الكتابة .
و كما في المقطع الأول تستهل الأنا الشاعرة عتابها ب "لله يا حروفي لله" تخاطب هذه الحروف و قد جسدتها في صورة امرأة ،تغيب و تحضر ،تُظهر الوفاء كما تظهر الخيانة، فتحصي على نفسها و على حروفها|المرأة اسباب هجرانها و غيابها "مرة تقطعي لغاك و تحبسي ـ مرة تباني ف دخان السبسي"،فلننظر معا الى دهاء هذه الانا الشاعرة،و هي تخاطب حروفها مستعملة عبارة "تقطعي لغاك" ،لماذا ربطت "اللغا" بالحروف ،و لم تربطها بذاتها ،أي ذات الانا الشاعرة ؟كأن تقول مثلا "تقطعي لغايا" بحكم ان خطابها و عتابها موجه بالاساس الى الحروف ،لماذا غيبت هذه الأنا الشاعرة نفسها و هي تتحدث و تصف لنا تلك العلاقة التي انبنت أساسا على جدلية الخطاب و المخاطبة .و للاجابة عن مجموع هذه الأسئلة المحورية ،نرى ضرورة ربط الخطاب كله بالصورة الجوهرية التي انبنى على أسسه المتن الزجلي الذي بين ايدينا ،اذ ان الحروف في علاقتها بجدلية الحضور و الغياب هي المحدد الأول و الأخير لتواجد هذه الأنا ،أي التواجد الفاعل في حقل الكتابة ،فإذا غابت الكتابة|الحروف ،تغيب هذه الأنا الكاتبة ،فالمحدد الوجودي لهذه الأنا يرتبط ارتباطا جوهريا بحضور و تواجد الحروف ،و حتى ان حضرت هذه الحروف ،فانها تحضر بطقوس سلبية "مرة تباني ف دخان السبسي ـ مرة تحلي لغيري لحزام" ،فالعبارة الاولى تعكس ضمنيا الحضور المختل لهذه الحروف ،انها ثمالة الكتابة التي تتراءى للأنا الشاعرة في صورة لا تعكس البعد التصوري لما تطمح اليه في علاقتها دائما بهذه الحروف ،بل أكثر من هذا فان هذه الحروف التي تتمثلها الأنا الشاعرة في صورة امرأة ،فهي حروف لا تعرف معنى الوفاء في علاقتها بهذه الانا الشاعرة ،انها حروف تخون و لا تصون عهد الأنا "مرة تحلي لغيري لحزام " ،اذن فالخلاصة الجوهرية التي يمكن ان نخرج بها هنا ،و هي ان هذه الانا و هي تخاطب حروفها معاتبة ،عتاب حول جدلية الحضور و الغياب ،غياب قد يأخذ صفة الخيانة ،و حضور قد يحمل رمزية الالتحام و التوحد المباشر "مرة نحوزك ـ نرزمك ترزام ".
و تواصل الانا الشاعرة سفرها الزجلي المعاتب تارة و المناجي تارة اخرى ،لكنها هنا في المقطع الاخير ،تأتي بخطاب القسم "واحق من لاكاناـ حق لي دخلني لفراشك ـ و احق زغب سالفك " و ذلك لاظهار مكانة هذه الحروف|المرأة في قلب هذه الأنا الشاعرة ،و صورتها التي تستولي على كل مساحات بواطن نفسها "الا الربطة فيك ـ كانت زغبية "،لكنها هنا باستعمالها لفعل "كانت"مربوطا الى الماضي ، تكون بذلك قد حددت زمنيا ملامح هذه "الربطة"،انه ذلك الحب و العشق الدفين لعلاقة اتخذت من بعدها الزمني الماضوي محددا لها في علاقتها بجدلية الحضور و الغياب ،أي
"قبل مَا يولِّيوْ الزجَّالَة دجَّالَة ـ تتفْرتك اللمَّة ـ و يبان المستور "

العزيز جدا حميد عسيلة
لقد قرأت القصيدة من منطلق عاشق لكل كتاباتك ،
اعجابي كبير بزجلياتك ،و التي اتمنى يوما ان تأخذ حقها من الدراسة و التحليل
فكما تعلم اني لست ناقدا بالمعنى الاكاديمي للكلمة ،انا مجرد عاشق للزجل
اتمنى ان تكون قراءتي المتواضعة قد لامست و لو جانب يسير من الجوانب الجمالية المتعددة
لقصيدة " حروفي " .

محبتي اخي حميد

موضوع: رد: نص زجلي:حروفي 2010-11-30, 09:21

الزجال حميد عسيلة
لي الشرف ان اعود لقصيدتك دائما
تحياتي لك وتقديري

موضوع: رد: نص زجلي:حروفي 2010-11-30, 11:07

الزجال المبدع حميد عسيلة

مررت من هنا، شكرا على رونق بوحك الجميل
دمت في تالقك المتميز

موضوع: رد: نص زجلي:حروفي 2010-12-02, 20:18

ادريس أمغار مسناوي كتب:: الزجال حميد عسيلة
الغيور على فنه

ألتقي بك هنا بالصورة بعد أن سبق أن التقيت بك عبر ديوانك الشيق
والدي أهداه لي صديقي الزجال إدريس الزاوي مشكورا
لا أخفي انه كانت تصلني دائما أخبار سارة عنك وعن كل ما تقدمه للزجل من خدمة نبيلة تشكر عليها

وحتى لا تفوتني الفرصة
أود في البداية أن أرحب بك بين خلائك الغيورين والمحبين لفنهم
وأملي كبير بأن أقرأ لك المزيد
أتمنى أن أقدم قراءة لإحدى نصوصك
ذلك سيسعدني

عزيزي حميد
دمت في خدمة الزجل

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 28 / 11 / 2010 م

أهلا وسهلا استاذي الكبير السي ادريس مسناوي
سعيد جدا بمرورك وبكلماتك المحفزة والتي لن تزيدني سوى اصرار على المزيد من العطاء والمحاولة

لمرورك الوارف أهذي ماقلته ذات ومضة:

إيلا لگات الكلمة الگلب بيضْ
وطلعُو مَّاليها رجَّالة...
تعْلا
تعْلا
ل”مقَام الطِّير“
تْسامِي شِيخ الزّجّالة...
عربون محبة،إمتنان لما قدمته للزجل المغربي، تاسيسا/نقدا وابداعا

مع عميق مودتي أستاذي العزيز

موضوع: رد: نص زجلي:حروفي 2010-12-02, 20:37

علي مفتاح كتب:: الكتابة بين جدلية الحضور و الغياب

يطل علينا اليوم زجال سيدي افني من شرفة مناجاته الداخلية للكتابة في علاقتها بالنفس الشاعرة ،كتابة يتمثلها أنثى بكامل أنوثتها ،يعاتب فيها عصيانها "نقول معدية " ،فكلمة "معدية" وردت هنا ثلاث مرات ،لكن اذا تمعنا في السياق الذي وردت فيه،نجد ان هناك فرق و تباين في المعنى الدلالي للكلمة في علاقتها بالسياقات الثلاث "نقول معدية ـ و انت غير معدية" فالكلمة الاولى تدل على انطباع اولي لهذه الانا الشاعرة في نظرتها للكتابة|الحروف ،و هو انطباع ينبني على فرضية الممكن و المحتمل ،أي ربما انك ايتها الكتابة |الحروف ظالمة "معدية" ،بينما العبارة الثانية ،هي تأكيدية جازمة "و انت غير معدية" أي ان هذه الحروف تجاري علاقتها بالانا الشاعرة وفق ما تمليه ظروف هذه الانا في علاقتها بطقوس الكتابة نفسها ،اذن فالكتابة تجاري ظروف طقوسها حسب معطيين ،الاول سلبي "حتى يطيب نعاسك" و الثاني ايجابي "حتى يحضرو ناسك" ،فالعبارة الاولى تغيب فيها الكتابة ،تعلن عصيانها ،انها لحظة مد و جزر للحروف التي كتب عليها التعامل و التعايش مع هذه الانا ،بينما العبارة الثانية هي لحظة المصالحة مع الحروف و هي تستقبل "ناسها"،و عبارة "حتى يحضرو ناسك " تدل دلالة ضمنية ،على ذلك التصور الفكري المعتقدي و الذي غالبا ما يربط ضمنيا الكتابة الابداعية ،سيما اذا تعلق الامر بجنس ادبي هو مكتوب بلغتنا الأم أي الدارجة بأشياء خارقة ،أي ما فوق الطبيعة ،او بتعبير آخر،مفهوم الانزياح في علاقته بالتصور المعتقدي الشعبي ،اذ هناك من يوظف مصطلح "يحضرو ناسك" او "يحضرو ملوكك " ،و هنا نجد نفسنا امام توظيف تراثي ،عرفت الانا الشاعرة كيف تستثمره في مناجاتها و عتابها للحروف|الكتابة .
و كما في المقطع الأول تستهل الأنا الشاعرة عتابها ب "لله يا حروفي لله" تخاطب هذه الحروف و قد جسدتها في صورة امرأة ،تغيب و تحضر ،تُظهر الوفاء كما تظهر الخيانة، فتحصي على نفسها و على حروفها|المرأة اسباب هجرانها و غيابها "مرة تقطعي لغاك و تحبسي ـ مرة تباني ف دخان السبسي"،فلننظر معا الى دهاء هذه الانا الشاعرة،و هي تخاطب حروفها مستعملة عبارة "تقطعي لغاك" ،لماذا ربطت "اللغا" بالحروف ،و لم تربطها بذاتها ،أي ذات الانا الشاعرة ؟كأن تقول مثلا "تقطعي لغايا" بحكم ان خطابها و عتابها موجه بالاساس الى الحروف ،لماذا غيبت هذه الأنا الشاعرة نفسها و هي تتحدث و تصف لنا تلك العلاقة التي انبنت أساسا على جدلية الخطاب و المخاطبة .و للاجابة عن مجموع هذه الأسئلة المحورية ،نرى ضرورة ربط الخطاب كله بالصورة الجوهرية التي انبنى على أسسه المتن الزجلي الذي بين ايدينا ،اذ ان الحروف في علاقتها بجدلية الحضور و الغياب هي المحدد الأول و الأخير لتواجد هذه الأنا ،أي التواجد الفاعل في حقل الكتابة ،فإذا غابت الكتابة|الحروف ،تغيب هذه الأنا الكاتبة ،فالمحدد الوجودي لهذه الأنا يرتبط ارتباطا جوهريا بحضور و تواجد الحروف ،و حتى ان حضرت هذه الحروف ،فانها تحضر بطقوس سلبية "مرة تباني ف دخان السبسي ـ مرة تحلي لغيري لحزام" ،فالعبارة الاولى تعكس ضمنيا الحضور المختل لهذه الحروف ،انها ثمالة الكتابة التي تتراءى للأنا الشاعرة في صورة لا تعكس البعد التصوري لما تطمح اليه في علاقتها دائما بهذه الحروف ،بل أكثر من هذا فان هذه الحروف التي تتمثلها الأنا الشاعرة في صورة امرأة ،فهي حروف لا تعرف معنى الوفاء في علاقتها بهذه الانا الشاعرة ،انها حروف تخون و لا تصون عهد الأنا "مرة تحلي لغيري لحزام " ،اذن فالخلاصة الجوهرية التي يمكن ان نخرج بها هنا ،و هي ان هذه الانا و هي تخاطب حروفها معاتبة ،عتاب حول جدلية الحضور و الغياب ،غياب قد يأخذ صفة الخيانة ،و حضور قد يحمل رمزية الالتحام و التوحد المباشر "مرة نحوزك ـ نرزمك ترزام ".
و تواصل الانا الشاعرة سفرها الزجلي المعاتب تارة و المناجي تارة اخرى ،لكنها هنا في المقطع الاخير ،تأتي بخطاب القسم "واحق من لاكاناـ حق لي دخلني لفراشك ـ و احق زغب سالفك " و ذلك لاظهار مكانة هذه الحروف|المرأة في قلب هذه الأنا الشاعرة ،و صورتها التي تستولي على كل مساحات بواطن نفسها "الا الربطة فيك ـ كانت زغبية "،لكنها هنا باستعمالها لفعل "كانت"مربوطا الى الماضي ، تكون بذلك قد حددت زمنيا ملامح هذه "الربطة"،انه ذلك الحب و العشق الدفين لعلاقة اتخذت من بعدها الزمني الماضوي محددا لها في علاقتها بجدلية الحضور و الغياب ،أي
"قبل مَا يولِّيوْ الزجَّالَة دجَّالَة ـ تتفْرتك اللمَّة ـ و يبان المستور "

العزيز جدا حميد عسيلة
لقد قرأت القصيدة من منطلق عاشق لكل كتاباتك ،
اعجابي كبير بزجلياتك ،و التي اتمنى يوما ان تأخذ حقها من الدراسة و التحليل
فكما تعلم اني لست ناقدا بالمعنى الاكاديمي للكلمة ،انا مجرد عاشق للزجل
اتمنى ان تكون قراءتي المتواضعة قد لامست و لو جانب يسير من الجوانب الجمالية المتعددة
لقصيدة " حروفي " .

محبتي اخي حميد

أخي وصديقي العزيز علي مفتاح
سعيد جدا بهاته القراءة المتميزة لقصيدتي،كيف لا وهي من إنسان عزيز وزجال مقتدر واع بطرائق الكتابة،رهاناتها..
قراءة سوف تظل تحضرني دائما كيف لا وهي أول قراءة تهتم بأحد نصوصي،ومن زجال متمكن من أدوات الكتابة،مكتو بهواجسها..

ممتن جدا صديقي الرائع،لمرورك الوارف ولكل ما تقدمه لقصيدتنا الزجلية.
دامت لك الروعة ايها الأصيل.

موضوع: رد: نص زجلي:حروفي 2010-12-02, 20:39

محمد بوبكر كتب:: الزجال حميد عسيلة
لي الشرف ان اعود لقصيدتك دائما
تحياتي لك وتقديري

الشرف كله لي أخي المبدع الزجال محمد بوبكر
شكرا لمرورك وجميل انطباعك
مودتي العميقة

موضوع: رد: نص زجلي:حروفي 2010-12-02, 20:41

السعيد بن العيدود كتب:: الزجال المبدع حميد عسيلة

مررت من هنا، شكرا على رونق بوحك الجميل
دمت في تالقك المتميز

كل الشكر لك اخي الزجال السعيد بن العيدود
على كلماتك المحفزة وانطباعك الجميل
دام لك بهاء المرور

» انا و حروفي
» حروفي حروف الما
» مبروك الزيادة يا حروفي
» شويه مني ( نص زجلي )
» ايلا حروفي عشقات لغيار