ناب و من ورا الباب ...

موضوع: ناب و من ورا الباب ... 2010-11-27, 09:58

نابْ وُ مَنْ وُرا البابْ

الى الصديق الشاعر المناضل
علي ادريسي قيطوني
الى روح ابراهام السرفاتي

غابَة
وُ سحابَة
وُ ثلث دْيابْ
وُ أنا ؟
سامَعْ
وُ طايَعْ
لذوكْ النيَابْ
يَتْفْتَّحْ بابْ
وُ يَتْسَدْ بابْ
يَتْهَرََّسْ نابْ
يَنْبَثْ نابْ ورا البابْ

النَّابْ ...القيدْ
وُ البابْ الاوَّلْ بعيدْ :

حُطوني باش نهَزني
وُ نهَزني مَحْطوطْ
شَلخة مَگدِيَّة بْشلَّة عْوادْ
نكَحَّلْ سَعْدي بَرْمادْها
نزَوَّقْ بْياضي بَسْوادْها
ها الخَطْوَة
ها طريقِي
وُ فينْ الگُوّادْ ؟
نابْ ينوبْ على خوفي
نعَضّ على شفاري فْ شوفي
نلوحْ طوالي هْضُورْ
العَضَّة ...
وُ النَّابْ تمَضَّى
وُ مَنْ البابْ لهيهْ ...كُلشي مسْعُورْ

َ

النَّابْ ...الدَّخلانِي
سُوسَة فْ قلب البابْ الثَّانِي :

حُلُّوني نخْرُجْ ليَّ
فُكُّوا قَيْدي مَنْ رَجْلِيَّ
وُ خَليوْني نجيكُمْ بابْ
يَتفْتَحْ على الرِّيقْ
يُوَصَّلْكُمْ ليَّ طريقْ
حاضَنْ الخطْوَة
ما عْليهْ قفُلْ وُ لا زكرُومْ
نَكْتَبْ على بابي
لاهْلي وُ ذيَابِي
" الدَّاخَلْ و الخارج مني مَعدُومْ "[/center

النَّابْ ...الفالتْ
عَتبَة البَابْ الثالَثْ :

[center]
السْوارَتْ صَدَّاتْ
و شكون يحل عليَّ
يَلقانِي فيكُمْ
راسَمْ عْلَ ضلوعي ... سْكاتْ الكلمَة
عاطي للنَّابْ طوعِي ... فْ قبَرْ الحَلمَة
نجيكم كُلاَّبْ
نگلعْ النَّابْ
وُ نزرَعْ محبْتي فيكُمْ
تنبَث سُوسَة فْ ذاكْ النَّابْ
نحاسَبْكُمْ بَذنوبْ البابْ وُ ظلامُه
لي صْبَغْ جَلدي بْلونْ قلوبْكُمْ
نحاسَبْكُمْ بَذنوبْ الدَّمْ
ذاكْ ليِّ سالْ... وُ شحالْ
خرَجَتْ مَنْ راسي ،
ما خْرَجَتْ مَنْكُم
وُ بقى دَمِّي تمْ
شاهَدْ...
يَتفاگدْ
حَرّ النَّابْ إلا سابْ
حَرّ البابْ الا صَدَّى على جَلدِي
گُرْحَة الظلمَة لمعانْقة بْكايَا
وُ ياكْ دَمّي مَنْكُمْ فيكُمْ!

يا اصْحابْ البابْ
حُلُّوا عْليكُمْ ...نَدْخُل ليَّ
سَدُّوا عْلِيَّ فيكُمْ نخْرَجْ منكم ليكُمْ
وُ نغَنِّي عْلِيَّ وُ عليكُمْ وُ عْلى ذاك البابْ
"وُ البَابْ البَابْ وَاهْيَا البُوَّابْ ،
مَضَّيتي مَن گدامْ الكُرْسي رَبعَة النيَابْ "[/center

تازمامارت ،
نابْ واشْ مَنْ نابْ ...
يَحْفَرْ فْ ضلوعي گالْ يَلْقى البابْ

[center]
زَمَّمْ الرُّوحْ فْ شَهْقَة الظلمَة
خَيَّطْ مَنْ جْرَاحْ مَرْگومَة عْبَانَة للصَّمَتْ
سايَسْ الدَّمْعَة وُ احْفَرْ ليها فْ خَدَّكْ مَطْفَيَّة
يَمْكَنْ فْ صْباحْ طَيَّارْتَكْ تَشْرُبْها مْعَ الرِّيقْ
اشرُبْ لبْحَرْ وُ مْدادُه مالَحْ... لي ما عليه شمسْ
كُنْ ضيفْ صالَحْ... وُ اقْطَعْ النَّفسْ
يَتْقَوَّسْ ظَهْرَكْ ... يَمْكَنْ
يَشيبْ راسْ هَمَّكْ ... يَمْكَنْ
وُ لِّي شاطْ لِكْ مَنْ لي يَمْكَنْ
ساويهْ بَعْرُوقَكْ وَطْرَة وُ غَنِّي :
"وُ البَابْ البَابْ وَاهْيَا البُوَّابْ ،
مَضَّيتي مَن گدامْ الكُرْسي رَبعَة النيَابْ "

أگدَزْ ،
الكُرْسي اِلا خْنازْ وُ سَوَّسْ ما يْهَزُّوهْ غيرْ نيَابُه

ها كَيْتي هَا ليعْتِي
هَا فالْ قْرايْتِي
عَيْطَة مَبْحُوحَة... بَرْمادْ الوَقَتْ
كَيَّة مَجْرُوحَة... وُ فينْ النَّعَتْ ؟
هَا المَگدِي يَگدِي
وُ النَّابْ عْلَ البابْ مْصَدِّي
وُ انا ساكَنْ فيَّ وَحْدِي
كُلْمَا هَزِّيتْ صَخْرَة بَرْمُوشْ عَيْني
يَزاوَگْ فِيَّ الحَاجَبْ
نحُطْها وُ نْحُطْني
عْيِيتْ ... يَمْكَنْ
تْهَدِّيتْ ... يَمْكَنْ
راني ما طاطِيتْ
نَجْمَعْ مَنْ عَضَّاتْ النَّابْ حْرُوفْ
نْلاقِي كلامِي فْ ليلْ جْرَاحْي
نَشْطَحْ مَذْبُوحْ
نْغَنِّي مَجْرُوحْ :
" البابْ البَابْ واهْ يا البُوَّابْ
مَضِّيتِي مَنْ گدامْ الكرْسي ربْعَة النيَابْ "َ

درب مولاي الشريف
شْكونْ فينا الشْريفْ فْ دَرَبْ مولاي الشريف ؟

آشْ هذا السَّعَدْ يا بَنْسَعَدْ(1)؟
وُ "سوسيكا" شاهْدَة
وُ النَّابْ ماضي
الكُرْسي حاضي
وُ الجَّهَدْ لا جَهَدْ الله مْقاضِي
وُ انا وَسَطْ الحُجَّاجْ مْطَوْفانِي جْراحِي
هَا غُمِّيضَة هَا قاشْ قاشْ
ماتْ مُولايْ الدَّرَبْ
وُ الشريفْ عاشْ
وُ ساويوْني عْلى اوتارْ "خُلِيْفة"(2)ف "سُوقْ الكلبْ "(3)
نْغَنِّي... عْلَ غُدَايَدْ مْحَايْنِي
نعري البانضة
وُ ياكْ الشُّوفَة حامْضَة
وُ نجيني مَنْ اليَمينْ حْتى اليَسارْ
وُ صارْ لي صارْ
يا القيطوني يا عْريسْ الظَّلْمَة
يا الادريسي...
اطْلَقْها مَنْ جْراحَكْ غُنَّة وُ نَغْمَة
ياكْ بْنَى حَبَسْ...
وُ بينْ حَبَسْ وُ حبس علَّى سْوارْ السُّؤالْ
وُ بضْلوعْنا تَبَّثْ القُضْبانْ
وُ قالْ يَرْمينا فيهْ
خَرَجْنا مَنُّه ...يَمْكَنْ
فْلتْنَا مَنْ هَمُّه... يَمْكَنْ
وُ ياكْ بقاتْ صُورَة البانِي مَسْجُونَة فيهْ
وُ لي شريفْ فْ درب مولاي الشريف
رْكَبْ عَلْ الحَلمَة
وُ طلقْها عْيُوطْ وُ نَغْمَة
"وُ البَابْ البَابْ وَاهْيَا البُوَّابْ ،
مَضَّيتي مَن گدامْ الكُرْسي رَبْعَة النّيَابْ "

قَلْعَة مْگونَة
حتى الحَلْمَة مَسْجُونَة

النَّابْ لي نابْ عَلْ الجُرَحْ

النَّابْ لي ذابْ على جَلْدِي
النَّابْ لي سابْ حتى تخَطَّى جَهْدِي
وُ ها الجَسَدْ خَريطَة لذيكْ الطريقْ
وُ ها گلبي مْگَلْبُه بُو گليبْ
وُ هَا لعْقَلْ عاقَلْ
يَنَعَّتْ بَضْلوعُه
جْبَلْ وُ ما عْطاكُمْ طوعُه
وُ السَرّ فْ الآتي... يا السرفاتي
تعَلَّمْنا كيفْ نكونُو
ما نهُرْبُو ما نخونُو
تْعَلَّمْنا مَنَّكْ سَرْ لعْيُوطْ
مَنْ وَطْرَة جْراحْنا وُرا لَحْيُوطْ
نْهَزْني لْطِيَّارْتي
نْهَزْني لْفَلاقْتِي
وُ نْغَنِّي ...مْعَنِّي
بَالصُّوتْ وُ ما خَلَّى
الجُرُحْ على جْراحُه يَتْفَلاَّ
"وُ البَابْ البَابْ وَاهْيَا البُوَّابْ ،
مَضَّيتي مَن گدامْ الكُرْسي رَبْعَة النّيَابْ " .

القصيدة بالصوت :

http://www.4shared.com/audio/ZeSyMKfd/rec1126-212357.html

(1)الزجال محمد عزيز بنسعد
(2)من رواد فن الحلقة
(3)من الاسواق الشعبية القديمة بالحي المحمدي

عدد المساهمات : 69 تاريخ التسجيل : 10/11/2010

الأستاذ الفاضل المبدع المقتدر علي مفتاح
لقد تابعت باهتمام ما ورد في هذا الشلال الزجلي الملتزم (باب و من ورا الباب )
شكرا على هذا الإنتقاء الجميل الذي أعادني إلى زمن كانت الكلمة فيه مسجونة وراء القطبان
إنه الإبداع الراقي ،الذي افتقدناه في زمن أصبحت تباع فيه الوعود هدايا للمظلومين المكلومين .
ما أتعس ذلك الزمان والمكان ( سنوات الرصاص والمعتقلات السرية) التي ورد ذكرها هنا.
لقد قرأت واستمتعت ،وفهمت ما فهمت
تقبل مروري المتواضع جدا
مودتي الخالصة

موضوع: رد: ناب و من ورا الباب ... 2010-11-28, 00:05

في قصيدة ناب من ورا الباب نكتشف قصيدة و متن زجلي ملتزم بالقضية قضية نضال في ظروف و زمن رحل و ولى غير أن الشاعر هنا أبا إلا أن يعيد شريط لمعاناة و ظروف إعتقال في المعتقلات التي عرفتها البلاد إبان مرحلة حساسة في تاريخنا المغربي و توظيف المتن الشعري الزجلي لإعادة الذاكرة لمكان كان وصمة عار في جبين الوطن الذي كان قاسيا في معالجته لمفهوم تيار أمامي يؤخذ عليه ما يؤخذ و يحسب له ما يحسب و الشاعر عرف كيف يتطرق برمزية لظروف التعذيب التي تعرض لها الرفاق في معتقل مولاي الشريف و كيف فقد الإنسان شرفه و كيف صار مفهوم مصطلح ديني صفة لتخفي في أسماء مستعارة يستعملونها الجلادون لتنادي فيما بينهم.
.............................
عموما نص يندح من الجرح ليداوي جرح الإنسانية بحرف القضية خسر فيها الجميع.
.............................
و هنا القصيدة وحدها خرجت رابحة لأننا أمام كتابة صادقة و ممتعة و مغرية لقراءتها من عدة جوانب الاخ علي مفتاح بورك بوحك الرائع و الشيق.

عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 11/11/2010

زجلية جميلة،حيث الصورة الاسرة والكلام ’العامْر’. والاقتدار على تطويع الكلمة

الصديق العزيز علي مفتاح شكرا على هذا الطبق الزجلي البهي، والمغري باعادة التأمل/ التعمق والاكتشاف.

تقديري ومودتي العميقة.

موضوع: رد: ناب و من ورا الباب ... 2010-11-28, 01:33

سايَسْ الدَّمْعَة وُ احْفَرْ ليها فْ خَدَّكْ مَطْفَيَّة

وجدتني وأنا أقرأ قصيدتك متجولا في متاهة جمالية تتقاذفني فيها الأبواب لتوصلني إلى متعة تخيلية رائعة، تتسلل معها آلام جيل دفع ثمن طرقه أبواب نور جديدة. مات الجلادون و بقي الشعر.
دام بريقك أيها الشاعر الرائع.

عدد المساهمات : 92 تاريخ التسجيل : 04/07/2010

الاخ العزيز السي علي مفتاح كعادتك زجلياتك تنطق بعمق معانيها

تحياتي ايها العزيز

موضوع: رد: ناب و من ورا الباب ... 2010-11-30, 09:57

هو ابداع ينتزع قيمته الابداعية من بين انياب خلف الباب ومن خلف المبنى ومن خلف السياج ومن خلف الحدود
ابداع طرقت به ابواب الجد... طرقت به ابواب تاريخ كان هنا...لتبقى اطلاله عنوان الرصاص والرماد والغبار
كان ذات عقد يكتسح البلاد والعباد.

الا ان تحفظي على مستوى تنميق الطرح...سيجعلك معي حينا وستكون ضدي احانين...وتتعددالمواقف ويبقى الابداع واحد...هكذا ستجد تحفظي كما قلت لامعا... مشيرا لك ب التقاطه من بين السطر و السطر حين استعيرمنك حق التصرف لهنيهة فقط...ثم اهدي هذا الابداع الجميل لهذا الوطن الجميل والحبيب...الذي من اجله حملت تلك الفصائل الحمراء صلبانها على اكتافها فصلبتها السلطة فوقها وهي ترسم تضاريس مغرب جديد بحبردمهم الحامي الاحمر وعشقهم الاحمر...ووو...

ولعل هذا الاهداء... يبرر طيش مراهقة فتية اندفعت بفكر يتقلد همة الرجال... ...ف ادت الثمن غاليا...ولتدرك اخيرا انها كانت لعبة تتقاذفها جزمات المردة السبعينيين

ولك الف شكر جاد....والف جد مشكور...ساعود اليك يا علي

اخوك عمر

موضوع: رد: ناب و من ورا الباب ... 2010-11-30, 11:09

عمر نفيسي كتب:: هو ابداع ينتزع قيمته الابداعية من بين انياب خلف الباب ومن خلف المبنى ومن خلف السياج ومن خلف الحدود
ابداع طرقت به ابواب الجد... طرقت به ابواب تاريخ كان هنا...لتبقى اطلاله عنوان الرصاص والرماد والغبار
كان ذات عقد يكتسح البلاد والعباد.

الا ان تحفظي على مستوى تنميق الطرح...سيجعلك معي حينا وستكون ضدي احانين...وتتعددالمواقف ويبقى الابداع واحد...هكذا ستجد تحفظي كما قلت لامعا... مشيرا لك ب التقاطه من بين السطر و السطر حين استعيرمنك حق التصرف لهنيهة فقط...ثم اهدي هذا الابداع الجميل لهذا الوطن الجميل والحبيب...الذي من اجله حملت تلك الفصائل الحمراء صلبانها على اكتافها فصلبتها السلطة فوقها وهي ترسم تضاريس مغرب جديد بحبردمهم الحامي الاحمر وعشقهم الاحمر...ووو...

ولعل هذا الاهداء... يبرر طيش مراهقة فتية اندفعت بفكر يتقلد همة الرجال... ...ف ادت الثمن غاليا...ولتدرك اخيرا انها كانت لعبة تتقاذفها جزمات المردة السبعينيين

ولك الف شكر جاد....والف جد مشكور...ساعود اليك يا علي

اخوك عمر

اخي عمر نفيسي
شكرا لمرورك
قبل ان اخوض في نقاش حيتيات ردك هذا
اطلب منك ان تشرح لنا المعنى المباشر و الصريح لهاتين العبارتين :

ـ الا ان تحفظي على مستوى تنميق الطرح...
ـ ولعل هذا الاهداء... يبرر طيش مراهقة فتية اندفعت بفكر يتقلد همة الرجال...
ماذا تقصد بتنميق الطرح ؟؟؟
الاهداء كان لصديقي علي ادريسي قيطوني ،الشاعر و الفنان المناضل الذي ادى من عمره 12 سنة
دفاعا عن مبادئ و قيم انسانية ،و اما الشخصية الثانية ،فاعتقد انك تدرك قيمتها النضالية و الانسانية ،
فطيش الشباب على من يعود ،على الجيل الذي ادى الثمن غاليا نصرة للحق و الحقيقة ؟ام ترى تقصد الطرف الاخر
اي السلطة ؟
عندما تجيبني يمكن ان نواصل نقاشنا ،
مودتي

موضوع: رد: ناب و من ورا الباب ... 2010-12-01, 05:11

الاخ علي مفتاح تحية اخوية فنية ادبية

ان ردي احببته ان يرقى بقصيدتك الراقية بمعانيها

وقد الفته في قسمين سابقا ولاحقا وبينهما فرزخ زمني كما بينهم حيزا على الصفحة

لقد اشرت لك في مطلعه انه سيجعلك معي حينا وستكون ضدي احانين...وتتعدد المواقف ويبقى الابداع واحد...لان كل موقف ينبني على قناعات صاحبه

اما المعنى المباشر والصريح لهاتين العبارتين فهذا صمتي يسكن جرحي ولا اتقاسم نحيبه الا مع اهاتي... ...لكن ساقربك من زاوية رؤية المشهد... ...اما الاهداء فانني اراه استحقاق لوطن رد الاعتبار حتى الرضى بشكل او باخر...وذالك استحقاق لكل المناضلين الحقيقيين الذين ظلوا هاهنا يواجهون مصائرهم بقناعاتهم الشجاعة والتي هي الاخرى لا يمكن تقييمها الا من طرف تاريخ ظل شاهدا هناك وحاظرا هنا يحمل قلما احمر ليشطب على الخطا ويمنح علامة للاصح

اما القسم الثاني وجلي جواب سؤالك فيه

فاقصد به اولائك المراهقين الذين صنفوا اوباشا وهم ينتفضون ذات يناير بداية التمانينيات متشبتين باذناب توجهات سبعينية ليمررو مبادءها الغير مهضومة لديهم عبر طلب الخبز والحق في الحياة... ...وهم لم ياطروا تاطيرا ايجابيا

وهذا ما اود قوله ودائما انطلق من تجربتي لهذا قلت لك بدءا انك طرقت ابواب الجد

مودتي اخي علي مفتاح

اخوك عمر نفيسي

موضوع: رد: ناب و من ورا الباب ... 2010-12-01, 06:32

اخي المبدع المتالق علي مفتاح

امام هذا الشلال الزاخر بوح راقي ومؤثر ،
جعلنا نستحضر فترات من ماضينا الذي ولى بقضاياه الشائكة،
والتي بصمت ذاكرتنا بشتى انواع المعانات و الاعتقالات في صفوف بعض الفئات
من اخواننا خلال فترة ساخنة من تاريخ البلاد،

فهنيئا لنا بقلمك المزجال والهادف ،
دمت مبدعا وغيورا بحرفك الصائب
استمتعت لقراءة قصيدتك

مودتي الخالصة

اختك مليكة امصاد

عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 01/07/2010

اخي العزيز علي مفتاح

قصيدة زجلية تستحق اكثر من قراءة...لقد اطلقت سراح الحرف يخطو بخطواته نحو اللامنتهي...نحو سماء الحرية...نحو ذالك الامل الجميل بين صفوف الحروف الحالمة...
دمت مبدعا ومتالقا
مودتي

موضوع: رد: ناب و من ورا الباب ... 2010-12-03, 05:22

منتهى الابداع يا سيد مفتاح , وبيدك كل المفاتيح للاقفال الصدئة , اعجبني انك تروم قذفك من علا الجبال ولا تسلك طرقها في الطلوع والنزول , زجلية ساعود اليها مرارا وساقرؤها , شكرا للاتحاف

موضوع: رد: ناب و من ورا الباب ... 2010-12-03, 06:05

الكلمة ف الحق ناب
والقلب ف الروح جواب..
اش خلا الموت
من صحاب؟
وانا العطشانة
للسما والتراب..

يا صديق الحرف علي..
أنت الأنقى والأرقى..
وجميل الرأي والراي الآخر
لنستفيد كلنا من ردك الذي اكيد سيكون ناضجا و هادفا
لك مودة لا تبلى