الحال ظلم
يمكن نركب عل الليل
يهربني عل الصباح
قلت نهز زماني شقوف
نندب به حناك لمكان
ندبة عل الحلمة السَّاكناني تخمام
ندبة عل الليف المربوط ف التاء
ندبة عل الفعل الكارح
السارح في شعاب لحلام
ندبة عل الفاعل العمال... لي وحَّلْ مفعوله
ندبة عل الجار الحكار... لي مجرجر مجروره
ندبة عل الحال خايب الحالة
ندبة عل النعت لي نعت فيَّ
علاش حارك و محرك خيالك؟
اتبع الواد
راك تطيح ف الحلمة
سير هواد
كاري و بقى تمة
شوف الشمس ملي تزحم بضوها
هزات رحيلها شعا
حالفة تبات ف شون لبحر
مسرحة سوالفها على سرير الموج
شوف النهار ملي يتكفن ف قبر الليل
شوف لبحر كاسي
يمد جنابه للشمس تدفيه
شد ف راس الفكرة
و عاري عليك خلي راسك
مدزوز من افكاره
لذة حياته ف الحلمة
و ف الليل يقلب على غاره .
ياك ليل زماني يتيم
لا كمرة ...لا ضو حنين
و نهار مكاني مفضوح
يهرب الشعا على اكتاف النظر
يخبي القايلة ف ظل الوقفة
يرزم ...
و محزم... لذاك الليل و ما يجيب من سواكن
و انا بين توام الليل و النهار ندى
حلمتي بالنهار مسرجة بحماقي
و الليل يكمل آش باقي
النهار يشرب مني
و الليل يسقي و يتسقى مني
بويا النهار و امي الليل
لا النهار فاهم و لا الليل فهمني .
و ذيك الشمس الكارحة شعا
رخات سوالفها ضو
طلعت من جناب الكدية
طامعة تهرب ليلي
يراوغ و يزاوك
و يبات موسد ظلام الحلمة
يسايس ضوها و حر جوها
و أنا بين هذا و ذيك
بين الضو و الظلمة
ف هذا الزمان الراقد
نقلب على مكان للحلمة
عيني مفتونة بسوالف الشمس
قلبي يزاوك ف الليل و ف ظلامه
يدخلني للحلمة عريس
لابس سلهام من الضو
جمر من الحروف ف لسانه
عمامة من خيوط الكمرة
و مصالح لكتاب و مصالح تخمامه.
يا ذيك الشمس اللابساني ضو
يا ذيك الظلمة الناصلاني ليل
بغيت حقي ف الحلمة
شبر من الضو
و حفنة من الليل
عبرة من الشعا
و كواله من الظلام
نحسب و نعبر
و نقول :الحلمة ميزان اللذة
كفة فيها الحياة و كفة فيها القبر
كفة فيها الشعا
و كفة فيها الظلام
وُفي و كفي بين لكفاف
و فصل الضو
و خلي توب الظلمة يكون على قد لحلام.
الزمان يجري
ف اتجاه لمكان
لمكان مرزمنا ف تاريخه
يتلفت هربان
و الحلمة ،حفنة من لفكار
كل فكرة ب زوج وجاه
وجه ضو
وجه ليل
و الحلمة ف زنزانة
مسجونة
متهومة
مغطية بسقف لخيال
و موسدة الدس
الزمان يعض و لمكان يقرص
و الكلمة مضروبة
مهربه حلمتي لتطيح ف الكتبة
لتطيح ف النص.
و بين نص و نص
الكلمة فكعانة و لمداد ينغص
كانت الحلمة حاركه
لامة لبحر ف دواخل النص
حرف حاضي و حرف يعس
و إلا غرقت ف بحر حلمتي
تمد لي لقصيدة دفتر الوساخ
نكتب الكلمة ع التوب و بالمقلوب
و لقلم ف يدي مقص
و تقول شامتة في :
"ها واحد من الزجالة نقص".