الليل.....

1..
الليل زارني ف الليل، وقت الظلمة كانت طايحة عليا و على طول الليل..

2..
الليل هبيل، ما تيحمل ضو، ما تيبي فتيل.
حليت الباب، دخل للداخل إتسلت، حطيت إدي على ساروت الضو، نشعل الضو
طريق بيت الضو إبان، تفكرت الليل، ما تيحملش الضو.

3..
كان ناوي عندي يبات، نشعل ضو دواخلي خيال و كليمات، خاف إغدروالنعاس
ويبييع بيه النهار هو وياه ما مگادينش.

4..
الوحدة تل الليل مع الوحدة ديالي..توام.

امينة رفيق كتب:

توظيف موفق للغة الساردة و المتأملة
صور عميقة عمق الجنس الادبي الذي تنتمي اليه
خاتمة السرد كانت جميلة ،و تتماشى مع الجوهر العام
لهذا السرد ،

خلاصة القول ،
اسم آخر ينضاف لقائمة الحالمين
الذين يترجمون حلمهم الى سرد تأملي
شكرا لانك منحتني تأشيرة مرور الى مخيالك الواسع
مودتي

............................................................................................
كل مرورك ببراري كتاباتي تمطرين شتاء فتنتعش السريرة بهجة و فرحة و تخضر الحروف أعشاب لوليمة البوح على مائدة الكلام.
تعاليقك أختي أمينة رفيق هي قلادة من ماس نادر لا يتقلدها سوى ذاك المنجمي التي يحفر بلغة الوجد في منجم القلب و الفكر.
ليس الكتابة جمع حروف لصياغة كلمة و صياغة الكلمة إلى جملة الكتابة هي نبش في المتغير و خللت القاموس
المعرفي لبلورة أفكار و ترك بصمة هي نتاج تراكم قراءات و إطلاع على الباقي التجارب الاخرى حتى لا نقع في إعادة تجارب الاخرين.
الكتابة بصمة و ليس إستنساخ.
...........................................................................
العزيزة أمينة رفيق لك دروب المحبة...فوانيس نبض.

ادريس أمغار مسناوي كتب:

السارد الحاضر الفاعل

بلغة شاعرية يدخل الحالم المتأمل عبد العزيز عالما جديدا على الدارجة: النص التأملي. وبذلك يزيد للقافلة طاقة تحفيزية لمسايرة الركب الإبداعي التأملي بما يستجيب السفر من شروط وتحديات.
وإن اختار عبد العزيز السفر أو الحوار مع الليل فالتجربة تبقى إبداعية ما دامت قد أصابت دهشتنا في العمق مما جعلها تحضا باستقبال يليق بمقام المبدع من طرف الأستاذة أمينة رفيق.
شكرا عبد العزيز على هذه المتعة السردية العميقة .
هنيئا لك يا أبو الفوارس على ما تحققه ....

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 25 / 10 /2010 م

.................................................................

الأستاذ الفاضل إدريس المسناوي أمغار تتلاشى العبارات مني حين أجد تعليقا لك لي و تتلاشى الكلمات فأخاف أن لا أفي بحق لك علي هو رد يتماشى مع ما تتركه شهادة تزيد من عبء الكتابة لدي ليس خوفا بل تكليفا أحس به تثقل كاهل الأنامل الرافعة لجبل اليراع.
أستاذي العزيز لكط مني ألف شكر و شكر و لك ترفع القباعات.