كان ولـَّى...أو مرتية البلاد اللي كانت مورا البحر
لاش غادي نحلم
والوهم الواعد
هو اللي علـَّى السما و انزل
بعتاليه يهدم أحلامي ،
وأحلام الناس الواقفَه ،
تحث الشمس واللفحَه
رجعي ، يا خيول عرجَه
خارجَه من عيوني لنزلـَه
تغزوا بلاد زَيْناتها ف الوعي الواهن ،
كتوب المْنَجمين الكذابَه
خايف بعد جراك ،
جنب قنافذ الواد
تلقاي السراب كذاب
تلقاي الحجيرات لابسَه ثوب لـَحداد
فين الما(ء) اللي كل شي مَنُّه ابدا
آش نقول الولد العودَه
إل اسْترحمني نَطفي حر الجمرَه
الكاوياه ف لجامُه
° ° °
قتلوني معاك يا ابن رشد
يا معلم لكلام
ليلة الدَّخله على غرناطه
لما خداوها بكره على غفله
وعَلموها اتذوق الدم و اتشوف قلة الحيا(ء)
لما حرقوا تحث قدامها كتوب الطلبَه
ولعبوا شعَّاله بدواون لكلام
و رسايل العشاق الخياله
لما بخروا الحروف بين السطور
و غصبوني ف كلمات سـَرْالعبور
لمدون الشرق ، كيف أنا احلمتها
و ارسمتها على اسوار الطوب وغيس المنفى
لقصور الطير الراشقه
بمناقرها لمْعفرَه على حَبْ الحنطـَه
بمخالبها الرافسَه لعقيدات حَبْ الرَّمان المربطه
الراغيَه فوق الخلطـَه
يا لهفي لدوك السواري المطرزَه
لقنايْ الما(ء)الثايرَه بين نياب ولد اللبوَه
ف قاع سْحانك يا قـصر الحمرَه
يا رْشُوق العزبات الرُّوميات
لمنبلات بْسهام القتلـَه من هدوب واجعات
يا ريحة الحنا(ء) فـَكفوف النسا(ء)
الساكنات زهْوَة الجريحَه فالغنـَّه
الشابكات سلك المسك المعقَّد
فخلخال الكنَّه
يا لهفي لسوارج خيوط الندى
البايته على ظهر البركي مْسَرجَه
يا اسم الله لمحاشينا ظلـَّه
يا مْسورنا بْحماه من زَلـَّة الحطَّه
يا الخارجين اتسابقوا ريح الهضبه
ملقانا برج الناقوس وسط الرحبَه
° ° °
كان ولـَّى
هكذا هي حَجايات الزمان إلَ تلـَّى
جروح غايرَه
وندوب باقيَه فجلايل دموع فايرَه
واللي ما اقدر ينسى
يبني لنوارس شوقـُه
جَرف و مَرسى
تهفوُا فيهم خواطر الحكره
يخلي هْديم القلعَه
الباقيَه صامدَه من تَخْلاف لوجاع الراجعَه
ايْعلـِّي على سيسانها بيت وحرمَه
يسكن تمَّ ف ظل النخلـَه
يرضع حْليب الناقـَه الشاهدَه
على ذلـْنا
كيف كـُنَّا
وكيف ارْجعنا