تهتار قبل النعاس

قبل ما تبداني الكتابة
ساليتها
كانت هي عكازي ف الضو
و أنا نِيّتْها
و الكلمة اللي ڤلت بيها نَدْفا
زادت و عطاتني بالڤفا
+++++++++++++
يا ريح دفعي شراعي
خليه يطلق جناحه
فوق هاد الكون
خليه يحضن على احلامي
يمكن تفقص الفرحة ف شي لون
++++++++++++++
الزهر إيلا جمره زْهَر
ف كفك تنقش النحلة
شهدات
و لا عطاك بالظهر
العسل يولي


حدجات
+++++++++++++++
ملي تايتسد علي باب قلبك
تانغمض عيني
و تانحل شرجم ف الاحلام


نتنفس منه ضوك
+++++++++++++++
من سدى كلامك نجيت
حكاية
انتِ فيها المرمة و انا الرشم
لبست حبك قفطان
و درت لك من قلبي دفينه
الساعة انتِ قرصان
و غرقتي هاد السفينة.




                                                يوسف الموساوي





[rtl]                                  [/rtl]

يوسف المساوي  الزجال الهادئ والعميق

أرحب بك أولا زجالا متميزا عرفتك الساحة الثقافية فاعلا جمعويا  ومبدعا نشيطا مند أزيد من عقدين

بكرمك المعهود تخرج من صمتك ملبيا نداءنا  لتعانقنا هنا بالمنتدى بأول نص زجلي

هي قصيدة تحتضن بعض من هواجسك الذاتية والإنسانية بلغة نقية شفافة برعت من خلالها في طرز  صور بديعة تترجمها موسيقى على إيقاع موساوي نسبة لذاة المساوي يوسف.

هي موسيقى تعكس حفيف وجدان مع نبضات روح جياشة ليسمو بنا  التخييل فيها إلى مقام الجمال باعتبار الجمال هو الزجل في بهاءه وورقته.

قصيدة  "تهتار قبل النعاس"  تنضح عذوبة مانحة بذلك اللذة والمتعة بسخاء لا يمنحه إلا حس مبدع متمكن من أدواته

قصيدة " تهتار قبل النعاس" تمتاز بالتكثيف كما تخلو من الإسهاب، استطعت أن تأخذنا من الأعماق لتحلق بينا في فضاء زجلي ساحر.

شكرا للزجال يوسف المساوي على هذا السحر الحلال



إدريس أمغار مسناوي


[rtl] [/rtl]


[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]

إلى الغالي با ادريس أعتز بشهادتك كثيرا ، يجمعنا ما هو أكبر من الزجل ، أنت الذي زرعت في حبك و حبه ، كنت الاب و الاخ و الصديق و الاستاذ ، مهما تحدثت ووصفت لن أعبر بدقة عما أكنه لك من تقدير عظيم . علمتني الحبو فوق أرض الزجل منذ منتصف التسعينيات و لازلت الى اليوم أستمد طاقتي في الكتابة من نصائحك و توجيهاتك, دمت لنا منرا به نهتدي أيها العزيز.

فؤاد شردودي كتب:

الصديق الزجال المبدع يوسف الموساوي ،صديقي ف الحلمه و ف الكلمه ف الضو وف الظلمه ، ف السطر اللول من قصيدة امتدت لأعوام كتبنا حروفها بالعشق وبالحواس الصادقه،اليوم فرحتي ما قدها فرحه وانا كنقرا هاد النص البهي الرائع الخامر الخاتر ...ليك كبه من لمحبه كل ما سرسبتيها يطلع نهار جديد ..

العزيز فؤاد شكرا على دعمك ، أعرف حسك الابداعي الراقي منذ التقينا في تسعينيات القرن الماضي عند اب الضو ادريس المسناوي ، جمعتنا المحبة والقصيدة ولم تفرقنا الحسابات الضيقة, اطلعت على ديوانك الأخير أبهرتني كعادتك , مزيدا من التألق.