عوينة اللَّهجَه
أنا ،
حرفان من لغَه غاويَه
اتحسَّسني أني وحدي شمعَه
امضويَه ب فتيلَه ساقياها دمعَه
أنا ،
خطيئة اللغَه
حرفان مَن تَركَه مْدودَه
معشَّش بِيضها ف حوافر عَوْدَه
أنا ،
سْميَّة اللي ما لو سميَّه
أنا ،
كلمَه بلا معنى
صوت اسرق اللغَه
و سمَّى راسُه بيها
أنا ،
ريح انفاسها خاويَه
عروقها حروف لاويَه
راصده نجمَه اتكمل اسفارها
اتجيب اخبارها مَ مدن الظلام
ف أركان الكون
ف عيون الإنسان
بين رميلات ساعات الزمان
أنا ،
تاج مْعرَّش غابه
ساكناها دياب حرَّابه
ساكناها نعاج ندَّابه
أنا ،
سَارح لعزيب
خاويت ف الدم النعجه و الديب
سارح الخيل ،
و الخيال
كيَّال القمح
نصَّاب الرَّمح
بين عوينات الطير
راس رجايا ،
عيون السما
شكون يعمَّر غيمي ب الما(ء)
الحرث اليوم ، و الحصاد غدا
والحرف الغضبان ، سكناه غُدَّه
حالف يعصر عودُه قطرَه
ينحت لي مَنُه ،بيت فوق الگمره
فين نستر عرايا
أمام اللغه
قدام المعنى
اللي افسخ نقاب لحيا(ء)
ولبس سروال الحيا(ه)
واخرج علينا ف عيشور لبنات
مْسوك لسانُه ، معنَّق العزبات
أنا ،
شوكه ف ظهر گنفود
راكب الريح
ومعقَّب هضبَه
يرضع من بين صبعاني ،
حليب و حلبَه
انكبَّر
و انربِّي
ونرعى
وصابة عشقي
شوكه كارزه حلقي
أنا ،
ليف مهموزَه ف سماها
ونون مكروزَه ف حوض ماها
فرَّقنا حظ المعنَى
العاثر ف دروب اللَّكنَه
شكون يرسل الشعَا
ايوفق زوج حروف
ف راس سعدي
ع طرف لسان كبدي
حتى نقدر نتهجَّى
نقدر نفلق من زيزون حرفي
اثناعْشَر سَقَّايه
من عوينة اللَّهجَه