قصيدة **** مهراز الشوق **** بقلم محمد لشياخ

مول المهراز


لحيوط كينونَه      
مجبولـَه وحنينَه

كلما اطفات الشميسه سراجها
و رجعت السارحة ،
ل الزريبَه نعاجها

بكات ب دمع سايب
على الحبيب الغايب

من نحوبها الحارَه
اتْشقَّت فـ حنوك الگمره
دمَّاله حمره

لحيوط عاشقَه انفاسُه
عاشقه شمَّه من راسُه

عاشقه كفوفـُه
تسيح ف لواعج ملهوفـُه

لـَمرح ،
اتوحش تقرقيب نعلك السارح

و الحوض وسط الدار
انْجر من گصابُه مزمار

و غنَّى لحنك يا دنيا
لحن القسوه ،
و النخوه

لحنك فـ تقاسم لجفا
اتْحضري ب وْزانك ،
واتْغيب الرأفه

مردودَه عليك اوجاعك
قلب المفطوره ما يحتاجك

اسْلبت الفرحه بـ غيابُه ،
من عيون اولادُه واحبابُه

راني ما سامحتك ،
يا زمان غرَّاب
حتى اتْحضر منقار لغراب

انْدقُه ف مهراز
و انْعجنُه مع اوراق الكركاز

انْحنِّي بيه حنَّا
إلَ رَجَّعْتِ على غفله منَّا
صاحب المهراز، و مولاه

                                                          بقلم محمد لشياخ

شكرا لك أختي الزجالة السعدية الفاتحي على مرورك الجميل وتذوقك للعمل ، تقديري لفنك و انبعاثك الزجلي ، دمت متألقة

تحية حب وتقدير لسيد المكان الزجال المبدع والمجدد س إدريس أمغار المسناوي .
سيدي ،
حضي النص بين أيديكم بشرف الزيارة ، زيارة العين الزجلية الفاحصة لمبدع توزن برؤياه في هذا الفن الأمور بكل حيادية وموضوعية .
أسعدني تذوقكم للخط الزجلي في هذا المتن ، وعمق تبصركم لما وراء الدلالات من بعض ما جاء في العمل .
كان لفت انتباهنا لقوامة التركيب الزجلي في داك المقطع مقنعا و مفيدا ، فالرؤية النقدية هنا قراءة أخرى للعمل وقد تكون الفضلى .
يشرفني أن تمنحوا لتجربتي صفة ذاتية بتسميتها -- لشياخية -- وهذا فخر و تكليف منك .
 الزجل الذي نعرفه ما كان ليمسي عهده  اليوم كما هو ،إلا بما بدلتموه س إدريس عبر كل أعمالكم من ابداع وابدال للمجهود من أجل الرقي بجمالية وفكرية وفلسفية وإنسانية القصيدة الزجلية .
لك مني كامل التقدير ودمت بهيا و متألقا ، شكرا لمرورك الكريم .