شباك الحيرة ( 2 )

الميلودي العياشي كتب:

 

عْروشْ السْما

مْشوكَة

نتْشعْبطْ فيها

نُوصلْ لْ قبَّة لَغيامْ

نقرصْ ضْراعْها

نحلبْ خيوطْ المَا(ء)

بِها نَطرزْ

بْساطْ بَلْيَةْ

فقْصتْ افْراخْ

كلْ واحدْ لِيهْ تغْرادُه

يَكتبْ سَرَّه

وتخْمامُه

بْ هْبوبْ الجْناحْ

 

حْصلتْ فْ الشَّبْكة

كِ الحُوتَة

حيَّة

حَرْ الموتْ

فيها يَبْدا

نْكونْ دومَة

أوْ مْحشَّة لْ الدُّومة...؟

نكونْ فايقْ

قدْ سوقْ راسي

أوْ نَرخي جْلالي

يْجُرْ الغُبْرة

نْخلِّي الخاوِي

يْحرَّكْ عْلى خْيولي...؟

 

تهت في حرفك  
وف شباك لحيرة حصلت 
واش ف جرة لقلم 
شي خبيرة   وبمدادي  قطرت
كلام مضوي ف تخامل لحر
مرشك ف كف تراب وتجر


صحيح كلما قرات لك استاذي الميلودي العياشي 
كانتوه في حرفك الوافي وكاتمنى نتعلم من شقاوة حرفك لمطوي 
بين اصباعك 

شكرا لتدفق سيلك العذب على بساط يجمعنا 
ويضم حرفا نزف بقلمك المبدع 
دمت ودام حرفك المتوهج بيننا 
يضوي ضونا 


اختك 
السعدية الفاتحي