تَرْويمْةْ الْحَسْبَة
مَنْ عُمق الشّهْقة ...
مَن ذيكْ التْفدْفيدَة...
جاريتْ هاذ الَعْقلْ ...
اقتَلتْ ... ضعْفُه
يَمْكنْ نتقوَّى
حَطِّيتَهْ شوكَة ف حلقْ الزمانْ
نَطلعْ ليَّ ... نْتَوْلدْ مَنْ تَنْهيدَة...
نْشدْ ف ظْهرْ... نخْصَة وْحيدَة
نسْرحْني ف عتْبةْ الخاطَرْ
يوقّفْنِي بابْ الحالْ
و الحال مسدودْ ...رجاه مرْدودْ
فْ حْجرْالكَانَة...
يرمِيني بَثْقُلي بين ذْراع السّؤالْ...
من غُرقْ النَّظْرة
تْسْكنْ هاذ الخاطر
ما وقَّفْ عارهُ... ف وْجهْ الحروف
ما سلَّكْ ارْجاه...
تْخبَّلْ الكْلام...
حتَّى طَجْ الحرفْ مَنْ خوهْ ...
وُقْفاتْ الكتْبة شْهادَة
طالْبة العْفُو...
الَحْروفْ ...
هزّاتْ الَكْفوفْ...
مَنْ حُرڴة المعاني
تْعانِي...
وُفْ ذيكْ العتْبة الْمَنْسيَّة ...
وقْفاتْ الزْمان...
ووْقفْتْ معاه
نْفكْ و نعْڴد ف خْطوط
نحْسَبْ حَسْبَة... ونْعَدْ
شْحال منْ حسْبة مخصوصة لْهاذْ اليد...
نقرينى سر الطّالَعْ ...
حسبة لي و حسبة على ذاك الغد
والحسبة معا ي ما تْسڴمات
ما هي غير حدورة و عقبات ...
ف قْدامْ هاذ الخاطر تْرَشْكاتْ
من بال النسيان...
نْدرّي شوفتي ...
نْعدّيني حْدودْ راسي ...
و حدود هاذ العقل
نْزرَّدْ منْ ليعْتي حفْناتْ
و ايلا كان هاذ الزمان ناظَرْ
يغربل علْتي ...
يعجنها بسْمات
تسلّكْني لعندي...
نَتْبرَّى من كْبالْ الخطوات ...
وعلى قد جهدها و جهد الشوف
ننفضني من جلدي...
نتسل من شق العقل
نتسل ... شوكة بلا عيوب ، بلا ذنوب
ندير لهاذ الخاطر... احجاب
نراري بضي الليل...
يدخَّلْني لَ فْراشْ الحلمة
نْساوي طريق مع طريق
وشحال يقدْني...
شحال يقدني نبييت... ف فراشي من ظلمة
حْلف الزمان...
حْلف الزْمان حتى يْخون العاهد
حلف السكات حتى يولي مع سكاته... داوي
حلف المعنى حتى يخاوي الندى...
ف رْقادُه على الاوراق
شايلاه
شايلاه ...ا يا سيد الرياح
حط روحي بين الارواح
نداخل عليك
نداخل عليك ... بملوك هاذ الخاطر
وقَّفْ اللّامة ...
وقّفْ سْلاطَنْ البْحور...
سوطْ عَلْ(ى) الجْمرْ يتْحيّرْ...
يزْهـرْ البخور...
تْهييج لحروف...
تتهجّى... ف عيوبْ التالف
ومن سطور هاذ الكف
تْـنجْ و تْسدّي...
وُ تجيني أنا و وَعْديي
غير سطور مسطرة من دروب المحال
تخليني بين سطر و سطر... نتولد
ياك ما ...يتْـروووَّمْ لحساب
يجيني حقي من الجواب
يمكن تْعاودْ الحسبة من جديدْ ...
مليكة امصاض الدار البيضاء 20مارس 2012