يَـلا نرجـعـوا لِـيَـامْ زْمَـان، نْـتـفَـكروا لْـمُـصَوِّرْ لْـفَـنَّـان،
لكـامِـيرَا كانت قَـدْ لْـكَـرْكْـدَان، وتْصَاوَرْهَا ما فِـيهم لْوَان،
غِـيرْ بْـيَضْ أو كْحَـلْ ولاَّيْـنِـي حْـنَـان،
كانوا غَالـيـن فِي الـثَّـمَـان، وما يـنـفْـعُـوش الزَّرْبَان،
خَاصُّو مُـدَّه باش فـيهم يْـبَان،
واللِّي يتصور يمشي لْدَارْهُـم فَرْحَان، فَـمُّـو مَحْـلُول مْـبَين سْنَانْ،
يْوَجَّـدْ لـغـدا ويـعَـيط لضِّـيـفَـان، يَـطيب ليهم لحجل و السمان،
ويـشري لمراتو أحسن قَـفـطـان .
جِـيـنـا لـعـهـدنا وبَـدَّلْـنـا اللي كَـان،ولات لـكـاميرات أشكـال و ألوان،
ولات شَـيطة فـ كـل مـكـان،مَا بـقـاش قَـادهُـم الإنسان،
بْداوا يصوروا حـتـى الحيوان،والـمُـصور ما بْـقَـى لِـيه أمَـان،
لـيوم يْصَورَكْ مَزْيَان، وغدا يَـخـرج تْصَاوْرَك أنتَ عَريَان.
هـذا يتصور في البحر وهذا في الجْـنَان، وتْـصاورْهُـم يـديـروهم ف ـكـل مـكـان،
شُـوفُـو مَـسـكـين عُـثـمـان، قـاعـد في الـبرُوفـيل ويـنَـشْ الذَّبَان،
وتْصَاورو ما يطل عليهم غِـيـر صَاحـبُو عَـدْنَان،
في الجِّـهـة لخرى تْصَاوَرْ حنان،كُـلـشِـي يْـدِيـر J’aime واخَّـا عِـيَّان،
وهي كـيـسحـاب لِـيهَا رَاسْهَا غادا وكتَـزْيَان ،
هذَا الـلـِّي واقـع فْـهاذ الزْمَـان، الـلِّي فـيه تْصَاوَرْ مَا خْـطَـاوا حْـتَى كْـوَانْ.