وشمه ف مراية الزمان الوشمه 11 من ديوان أوشام لحروف للزجالة الخياطي أمينة

وَشْمة ف مراية الزمان

وقفت وَقفه طايحه
طَحت طيحَه ناشْفَه
روحي فَ اسراري، سايْحَه
عطيتْها جَهْدي
عطاتني ب لَگـفـا
نْقاوم لَمْواج الجَّايحَه
عَقباتْ فَ وَجهي واقْفَه
صَلْْيَاتْ لَغْدَرْ
عْلَى ظَهْري مْرادْفَه
واقْفَه، طايْحَه
طايْحَه واقْفَه
فَ كْفُوف لبْحَر
لاَحَتْني لَريَاحْ بْلا عَفَّه
فْ دْواخْلِي دْوَى الرَّعد
قفزو فيَّ عروگ الرَّجْفَه
****
الْحِيرَه بَنْتْ الصْبَر
ذَوْبَتْ ضوْ لََعْمَرْ
عْلِيك يا رُوحِي
بَ الرَّجْا
وعْلِيَّ بَ الكَلْفَه
نَتْسَلَّف دْمُوع لَغْمَام
تكون عويني ع اليام
تغسل غيس قَهْري
نَنْسى
لاَّ وَ اللَّهْ ما نَنْسى
شحال من شَمْتَه
تهرَّست عْلَى ظَهْري
شحال مَنْ وَشَْمَه
تْوَشْمَتْ فَ خْفَا
****
حيِّرني أمري
ماعْرَفْتْ أش تَمَّا
بْكَثرَةْ النِّفاق
و طََلْيَانْ الزَّوَاقْ
العَيْنْ عْمَاتْهَا اللَّوانْ
أرَاسِي أش تْكُونْ...
حجره صمَّه
تيمومه ولا رخام
طير ف السما
سارح لغْنان
شْحَال قَدَّكْ أَقَلْبِي تَعْشَقْ النَّجْمَه
فَ السَّمَا
وَ أَنا فْ بَرْ الغابَه و بْحَرْ بلاَ أَمَان
****
شَعْلْت ضَوْ رَاسي
تْحَرْكْ فِيَّ لَكلام
دَوَّاتني لَحَلْمَه
نَسْرَحْ ف نََفْسي
نَكتب اسْميْتي عَ لَبياض
وَشمَه ضَاوْيَه فَ سْوادْ
يَنْطَقْ صَمْتي
تْبانْ حقيقتي
حرُوفي بَصْماتِي
بِها يَتْحَقَق حَلْمِي
يَكْمَلْ المُرادْ
****
يا حقيقتي لمخبيه
ف ركان حبّة الطين
لّي فيَّ
نحاول نقراني
تعاندني ما تسعفني
حتى فضح سرك الما(ء)
خلاني نقرا نقطاته
كل نقطه ب حرف
كُلْ حَرْفْ
فْ القَلْب وُشَام
عْلَى الجبهَه وْسَامْ
****
قريتني... زادت حيرتي
محال هَذِِ تكون حقيقتي
استغفرت لنفسي
عَاوَدْتْ لقرايه
ما فهم ما فهمتني
شَعلت نار الحيره فيَّ
كلمَتني بلسانها لمشحر
فهامتي تقيله ثْقَلْ صّبر
حقيقتك فيك... فيَّ
فيَّ... و فيك
****
نجمتك واقفه
تشهد عليك
جْمَعْتْ لْمَا(ء)
... النار
...الطين
نْطَقْ صَمْتي
صَمْتَت لْكَلْمَه... فيَّ
واش حقيقتي ف موتي
أوْلّا موتي هي حقيقتي
يمكن حقيقة لحياة
تْفَكْ خْبال حِيرْتي
****
مسحت مَراية الزمان
النظره
ما وضحَاش مَزْيان
بان خيال حقيقتي
مطرز ف كْفَن امْرا
ف وراق طايره
وراء سراب
تقراها الشمس ف صباح
تعيي تمشي ترتاح
تخلي الگمره ونيس
إيلاَ غابُو بزُوج
تَبْقَى الظلمَه
تحْكِي بلسان إبليس
تيهني ف ظلامي
هربت مَنُّه ل نْوَاري
شدَّتْنِي
ذَابْتْ فيها... اسْراري
****
لْقِيتْ حَقِيقْتِي
ساَكْنَه
نجمه خدودها مورده
ف نهار مخاصم ليلُه
ف السحر
ف الكون
زاد تيهي
وتّيه هرب مني
لحوش السؤال
يتلذذ ب حلاوتُه
يفركل ف احضان الكون
يرسم لحقيقتي عيون
تغرف لكلام
تسقي بها لجواب
الحامل هم السؤال

عدد المساهمات : 129 تاريخ التسجيل : 12/02/2013

لاأجد الكلمات لأعبر عن مدى إ عجابي بسحر كتابة زجلية بمعنى الكلمات الحرة بنت الحرة المرصعة بحروف ذهبية تشذ أذن القارئ حتى وإن كان في غيبوبة سيستفيق من سباته العميق بحول الله.

أختي الزجالة والمبدعة الرقيقة الإ بداع :أمينة الخياطي تشرفت بمعرفتك على رنات حرف راقي بروعة جماله.
شكرا على هاته المتعة الرائعة التي منحتينا إياها.
تحياتي الخالصة مع أصدق مودتي الصادقة
أختك في الحرف:خديجة صادق

[center]

شكرا لك غاليتي على رقة مشاعرك و جمال حرفك فبمواكبتكم و تشجيعكم أستمد القوة للسير قدما نحو إبداع راق يليق بقراء هذا المنتدى سعدت بك أيتها المبدعة,

وقفة بين ثنايا خطوط أوشام الحروف الزجلية للزجالة امينة الخياطي

القصيدة أولا و أخيرا هي تناسل بين عدة مكونات ،تلاقح دائم بين كل الآليات المشكلة لفعل الكتابة في صيغتها الشعرية عامة ،فالقصيدة التي تراعي التناغم بين المعطى الفطري في فعل الكتابة و بين التقنية المكتسبة لممارسة الفعل ذاته ،أكيد أنها تؤدي وظيفتها الشعرية و الإبداعية أولا ثم وظيفتها الإنسانية في بعدها التواصلي ثانيا ،باعتبار أن النص الإبداعي عموما هو نص إنساني بكل حمولته الأخلاقية و المبدئية و الإنسانية كذلك ،إنه خطاب إنساني من إنسان إلى إنسان آخر ـ متلقي ،و القصيدة لن أقول الكاملة و لا الناجحة ،باعتبار ان النص الكامل أو المكتمل أي المستوفي لكل الشروط التي تكلمنا عنها سابقا فهو نص لم نكتبه بعد ، نظل نبحث عنه لم و لن نجده ،بل سأتكلم عن النص الذي يستطيع اكتساح وجدان المتلقي الذي نراهن دوما على نوعيته من أجل استقراء هذا الخطاب وفق تصور خاص ،تتجلى خصوصيته في تلك المقاسات النفسية و المقومات الشخصية لهذا القارئ الذي ننتظر منه أن يمنح هذا النص نبضا روحيا ،و حسا وجدانيا إضافيا كي يعيد كتابته وفق مبدأ توافقي و تعاقدي غير معلن بين طرفي فعل الإبداع عموما .
انطلاقا من هنا افتح قوسا للتساؤل عن الحدود بين الموضوعية و اللاموضوعية في فعل القراءة ،و لنسميها تعاقديا بعملية إعادة فعل الكتابة التي يمارسها المتلقي أي المستهلك الثاني للنص الإبداعي ؟كيف لهذا الطرف الثاني ان يتجرد من اناه بكل موضوعية من اجل إعادة كتابة هذا النص ،و عندما أقول اناه فإني أقصد بذلك النزعة الذاتية في صياغة النص وفق مقاسات شخصية ترتبط جوهريا بتركيبته النفسية و كذا المعرفية ؟ ثم ما هي المقومات الموضوعية التي يجب ان تتوفر في هذا القارئ اثناء عملية إعادة فعل الكتابة ؟ ما هي الحدود الفاصلة بين قراءة انطباعية ذاتية و قراءة موضوعية تنبني أساسا على القرائن و الدلائل و البدائل و البراهين البديلة ؟ هل ممكن أن تكون القراءة الانطباعية قراءة ظالمة للنص ؟ بحكم انها قد تحمل النص ما لا يحتمله ،و ذلك بحكم ان الانطباع يبقى شخصيا و مرتبطا بذلك الحس الذي خلفه النص في نفسية القارئ الممارس لإعادة الكتابة ،مع العلم أن الانطباع قد يحتمل السلب كما يحتمل الإيجاب ؟
يقول " وليام بيري " : " إن النص نزيه و بريئ إبداعيا حتى تثبت إدانته نقديا " و الإدانة هنا تعني خلوه من شروط الفعل الابداعي الذي تكلمنا عنه .
من هذا المنطلق سأحاول أن أوفي هذا الديوان حقه ،ديوان " أوشام لحروف " للزجالة الجميلة إبداعيا و إنسانيا الصديقة أمينة الخياطي .
أكتفي هنا بكتابة هذه المقدمة على أساس أن تليها قراءات ستكون عبارة عن سفر تداولي و دلالي في تخوم الشعرية و الابداعية المتضمنة ظاهريا و باطنيا في كتابة زجالتنا أمينة الخياطي و التي تستحق ليس فقط وقفة واحدة بل وقفات .

موضوع: رد في كلمات 2013-05-24, 09:32

"وقفت وقفة طايحة
طحت طيحة ناشفة "

في الحقيقة أجد انك :
وقفتي وقفة ثابتة
بمعاني من القلب نابعة
وإلى كانت العين دامعة
فالدموع كزينو الوشام
فخواطرنا وفمراية الزمان.

احترامي وتقديري