منتدى الزجل المغربي
أهلا و مرحبا بك ايها الزائر
منتدى الزجل المغربي ،يرحب بك و بانضمامك إليه
أهلا بحرفك المزجال ،
ننتظر تسجيلك لتفيد و تستفيد
شكرا لانكم اخترتم مشاركتنا هذا السفر الزجلي
مع خالص موداتنا
منتدى الزجل المغربي
أهلا و مرحبا بك ايها الزائر
منتدى الزجل المغربي ،يرحب بك و بانضمامك إليه
أهلا بحرفك المزجال ،
ننتظر تسجيلك لتفيد و تستفيد
شكرا لانكم اخترتم مشاركتنا هذا السفر الزجلي
مع خالص موداتنا
منتدى الزجل المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الزجل المغربي

منتدى خاص بالزجل المغربي شعرا و نقدا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت

 

 مقدمة الناقد والزجال خالد الموساوي لديوان خيط من شتا للزجال ميمون الغازي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احميدة بلبالي

احميدة بلبالي


عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 03/10/2010

مقدمة الناقد والزجال خالد الموساوي لديوان خيط من شتا للزجال ميمون الغازي Empty
مُساهمةموضوع: مقدمة الناقد والزجال خالد الموساوي لديوان خيط من شتا للزجال ميمون الغازي   مقدمة الناقد والزجال خالد الموساوي لديوان خيط من شتا للزجال ميمون الغازي Empty2012-11-20, 10:54

نظرا لأهمية هذه المقدمة في تناولها لقضايا الكتابة الزجلية عبر ديوان الأخ ميمون الغازي "خيط من شتا"

اقدمها للإخوة في المنتدي من أجل الإستفادة المشتركة



لن يكون التمهيد للأعمال الزجلية ذا بال ما لم تحضره آراء رواد القصيدة الزجلية المغربية المعاصرة.فقد انتبه الهرم الزجلي المغربي إدريس أمغار مسناوي إلى تعدد الخيوط في ديوان الزجال المغربي ميمون الغازي "خيط من شتا". و لعل لهذا التعدد في الخيوط قيمة التأسيس لبنية التحول التي تحكم الخيط باعتباره سيميوزيس Sémiosis انسجاما مع المبدإ الذي رسخه ش.س.بيرس لهذا المكون السيميائي الأساسي داخل النص الأدبي.
انطلاقا من هذه البنية المتحولة للخيط إذن تتحرك الفاعلية الشعرية عند الزجال ميمون الغازي مما أهّلها لتنويع مسارات تحقيق عناصر الشعرية داخل هذا العمل الإبداعي من خلال:
حوارية النص الشعري:و هي حواريةdialogisme ممتدة عبر الزمن، تصل زمن ميمون الغازي بزمن عمر بن الخطاب في قصته الشهيرة مع أم الأيتام
"يحفر ب فاسه
كان ف الڴدرة ما و حجر
و ميمة بصدر
ناشف
تراري وليد
طار نعاسه" ص 5
و هي حوارية ممتدة عبر الثقافة الانسانية أيضا من خلال استحضار الأسطورة
" أنا
طير حر
فينيق
خارج من شهقات
الجمر" ص 6
و تحيين الأمثال الشعبية بما تستضمره من حمولة مأهولة بمختلف معاني الانتماء
"ما حدّها تبيّض و هي تقاقي"ص18
علاوة على احتفاء الديوان إبداعيا بالأهازيج الشعبية حتى ليكاد المتلقي يعيش حبور الأهازيج داخل النص و حبور النص داخل الأهازيج
"هادوك الداخلات هادوك الخارجات
لمكحلات بلعاني
لمسوكات عناني
لموشمات بحناني
لمزغرتات:
دّاها و دّاها و الله ما خلاّها"ص27
و "هنا طاح اللويز هنا نلعبو عليه"ص29
وقبل هذا و ذاك هناك هذا التناص الكبير مع النص الكبير (القرآن الكريم)
"و سبعة عجاف جاية
تقطر قطران"ص32
و"بعصاه كي موسى
إلى عيى
وقف
يتكا عليها
إلى جلس
يخربش بها
إلى جاع يقطف بها"ص41
تفيد هذه التقاطعات ببعديها الأفقي(المكاني) و العمودي (الزماني) أن الزجال ميمون الغازي واع بقيمة الثقافة في الكتابة الزجلية المعاصرة, و هو ما وسم الديوان بهذا الغنى و التنوع المستنفر لقوى التلقي بمختلف مستوياتها.
بلاغة الصراع: يبدو أن الصراع مفهوم درامي يناسب النصوص الدرامية, و حتى السردية في كثير من الأحيان,لكن هذا الاعتبار لم يحُل دون اعتماد تقنية مولدة للصراع داخل النص الزجلي, و هذا ما تترجمه الطّباقات المتواترة في "خيط الحلمة" ( النور/الظلام ـ الحلو/المر ـ الحب/الكره ـ الواقع/ الوهم...).
و إذا كانت الكلمة أداة الشاعر جاز القول بأن ميمون الغازي يجسد صراعا وجوديا بأسلوبه الخاص.
حداثة الصورة الشعرية:تجاوزت الصورة الشعرية حدود الدرس البلاغي القديم ( تشبيه, استعارة,مجاز مرسل, كناية) من أجل ملامسة الأسس الحديثة لبناء الصورة الشعرية, و ينخرط ديوان " خيط من سما" في هذا التأسيس اعتمادا على ما يلي:
_ إنزياح الحواس: و هو انزياح يطول العدد في قصيدة "خيط الحلمة"
"و العين الثالثة
واقفة
جالسة
تراقب ميزان لحروف"ص7
لا يجد القارئ أدنى صعوبة في كشف الانزياح الذي أحدثته كلمة "الثالثة" في هذا السياق, لأن للانسان عينين اثنتين, أما الثالثة فهي عين تُشَيّد مسافة للانزياح يقلصها المتلقي بافتراض أنها عين البصيرة.
شعرية التلوين:و تقوم هذه الشعرية أيضا على مبدإ المنافرة
"غمضت عيني زعم
زعم نصبغ النهار بالكحل"ص7
فللنهار لون غير اللون الأسود الذي يصر الشاعر على أن يصبغ به نهاره في عملية حالمة_ يقظة(غمضت عيني). و يسود اللون الأسود في كثير من التجارب الشعرية الحديثة, و الشاعر ميمون الغازي, إذ ينخرط في عوالم هذا اللون, إنما ينخرط في تجربة شعرية لها رؤياها الخاصة للوجود, و هي رؤيا مفعمة بأسباب الشحوب والانكسار.
كتابة العذاب:لكل تجربة شعرية قَدَر خاص يتحكم في رحلة الكتابة, ولابد أن تظهر معالم التجربة بين ثنايا الكتابة المتحققة. و في ديوان " خيط من شتا" يحضر قدَر العذاب متخذا صيغا تتراوح بين التمدد عي الاستشهاد
"ب شهيد
ب جوج
ب مليون"ص 5
و بين التيه "أنا سفينة
بلا مرسى
بلا بحر"ص6
و كتابة السقوط "
ط
ا
ح
القلب ف حجر الارض"ص20
رغم هذا القدر, لم يتوان الزجال ميمون الغازي في إظهار حاتمية البعد التداولي إلى درجة تتكبد فيها الذات عذاب الانشطار في سبيل اقتسام لحظة "لمّة" بين احضان القصيدة
"القصيدة قسمة
القصيدة حكمة
القصيدة نعمة
القصيدة لمة
واش من لمة" ص 9
و لعل هذا البعد التشاركي المعزز برسوخ وجدان الشاعر بمكان التجلي الذي ركزت عليه قراءة الزجال الكبير إدريس أمغار مسناوي من خلال الحضور المكثف لبنية "هنا""هنا لعبت
هنا تعلمت
هنا طحت
هنا وقفت
هنا ضحكت
هنا بكيت
هنا عشقت
هنا صحابي
هنا حبابي" ص25
قمين بفتح نافذة نحو خصوبة الوجود و معانقة الأجمل,لأنه يتيح للخطاب الشعري أن يتفيضأ[Note de bas de page] s'éspacer كي يتحول الفضاء إلى خطاب يُنطق وينكتب.
كم يشغف المرء بقراءة الخيوط الذاهبة من هنا إلى هناك كي تعود إلى هذا القلب المغربي... لا تيه و لا غربة ل"خيط من شتا" بين خريطة الزجل المغربي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقدمة الناقد والزجال خالد الموساوي لديوان خيط من شتا للزجال ميمون الغازي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشاعر و الناقد الجميل خالد الموساوي ينال رسالة الدكتوراه
» " خيط من الشتا(ء) " المولود الجديد للزجال ميمون الغازي
» " ما يمكنش نكون أنا " الاصدار الجديد للزجال ميمون الغازي
» محاورة قصيدة خيط من شتا للزجال ميمومن الغازي
» عُرسْ ميمون الغازي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الزجل المغربي :: منتدى الزجل المغربي :: دراسات نقدية حول القصيدة الزجلية-
انتقل الى: