حقيقـتي أنا نعـرفها

العزيز أحمد
زجلية تتكلم لغة الحفر في الذات الواعية الباحثة عن معنى للحياة و الوجود . هل وجد الشاعر حقيقته بعد هذا ؟
وما تكون هذه الحقيقة ؟ قد تكون واضحة بين ثنايا هذا النص و قد تكون مختفية خلف ستاره . لنقرا الزجلية
مليا حتى نستبطن الخفي .

ريشة ترسم إبحارا في عمق الكيان و فنان يحرك أسئلة تابثة و أخرى قابلة للتحول تفتح أفق التأويل و تشرع باب النبش في المضمر و الغائر..
إختار الزجال أحمد السبتي لنصه "حقيقتي أنا نعرفها"تيمات أججت حواره الباطني،اهتز لبعدها الإنسان الذي بداخله ،فجر أسئلته الوجودية فنسج صورة حقيققته المبتغاة..بين دروب العتمة و تيه الكيان يعلن البياض وفاءه لصاحبه..يقر السبتي أن "الورقة" تتحمل انزياحه و هذيانه و تحمل همه الخالد في الحضور كما في الغياب..من بطن الموت تتفقص حياة دخيرة القصيدة،القصيدة الهوية و الوجود،تلك التي تواجه العدم و تبدد الشك..
نص زجلي عميق يستدعي أكثر من قراءة و يغري بأكثر من وقفة..هنيئا لنا بهذا اليراع و دمت أستاذي للحرف المحير و البليغ..

تقديري

حسنة أولهاشمي

عندما صدح الصوت السبتي الخالد في ملكوت الزجل انك هنا ردد الابداع لبيك يا صوتا تجثم عنده الحروف غارقة
بوركت ارض منتدانا تحمل وقع حرف المتخم معنى يشد القلوب لهفة ولفظا يقد الروح انصياعا له واليه ومعه
ودي وتقديري
اعتذر عن هذا التاخر في الرد على رائعتك هذه لعملية اجريت لي بعيني فكنت قليلة الدخول الى النت
تحياتي الابداعية