شكيت ل يامي

الأستاذ الكريم أحمد السبتي
سلام الله عليك
سعيدة جدا بمداخلتك وبملاحظتك
أنا التلميذ وأنت الأستاذ يا سيدي ...
ولي الشرف بالتتلمذ (على كبر) على يدك ويد كل مبدع في الموقع
سأتقبل الملاحظات والإنتقادات بصدر رحب
اُمتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم:"اثنان لا يتعلمان:خجول ومتكبر"
فلا أنا بالخجولة ولا بالمتكبرة.

شكيت ل يامي

من رموش الليل غزلت لحاف
ستر عيبي ...
وْ يَاكْ عيبي ملحفني حتى للكتاف
هزيت من كلامي حروف
غزلت معاني من الصوف
فرشت عيونو ندفي كلامي
سكنت بسكونو نصالح ايامي
لبست لونو و بهات لوني
و توب القلب... يا حسرة كشاف

من كثرة همي نفرتني لهموم
عافت شوني
و الكي على قلبي مردوم
جا لفجر و شرقت الورقة ف صباحي
و ضو المعنى فاكدني ف تنواحي
ها رموش الليل نكرت ركادي
ها الكلمة تزحم ف سهوتي و تفكادي
و المستور ف دواخلي
عانق عراه
وْ يَاكْ قريتوه عنوان لجروحي

سرجت خوفي على ظهر هاذ الجراح
نغزل من همي هروبي من البارح
قلبت على خيال خيالي
بغيته يعاكسني ما يكون بحالي
يطرحني ف كل لمطارح
ما لقيت غير ظل
واخدني ف خطوته هايم و سارح
بكيت و حضنته
سمعت لبكايا و ما سمعته
عرفتني أنا و ما عرفته
جمعت كلامي
بلعت لساني
سرجت همومي
وسافرت ل غدا
خرجت من بين يديه
قلت لي باش غادي نبدا ؟
قل لي : خود همك
اما أنا غير ظلك
بلا ما تبدا
نساني اليوم
وجني غدا

الأستاذ المبدع والكبير
سي إدريس أمغار المسناوي
إنه لشرف لي لقاء وجوه كريمة كوجوهكم ...
عرفتك سيدي شيخا للزجل والزجالين في هذا البلد الأمين
قبل أن تختمر "نشوة" الكتابة الزجلية في قلمي
ولبس سرب من كتاباتي حلة البدائية فكانت لا أذن أطربت ولا عين سرت.ههههه.
اليوم فقط أدركت أن موهبتي ولساني(داك الحصان للي راكباه)
لن يأهلاني لتصدر أو توسط سرب محبي الزجل
مالم أنحني إجلالا لقصعة الزجل المغربي التي طبختها أفهام وأقلام نابغة كسيادتكم. ..
شكرا لكم جزيل الشكر لمداخلتكم الراقية.
ودمتم سندا للإبداع والمبدعين.

الزجال المتألق
الأخ الميلودي العياشي
أشكر لك مداخلتك الهادفة وكلماتك المحفزة على العطاء
ويسرني تواجدي بين ثلة من الوجوه الكريمة والوازنة في هذا المنتدى اللامع.
وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنكم جميعا.

الأخت بشرى فرقي
السلام عليك ورحمة الله
أشكر تواجدك أختا ومبدعة ومعلقة
وأرجو أن يكون جمعنا هذا مبرورا
هدفه الإفادة والإستفادة
وإعلاء صيت الكلمة الهادفة متمثلة في الزجل شعرا ونقدا...