فين أنا مني ؟

موضوع: فين أنا مني ؟ 2011-02-13, 21:06

فين أنا مني ؟

قد آش نكون قدام العين الثالثَه ؟
شحال يكون عمر السؤال اللي ولدني وتانتوالد فيه معاني؟
وهذ الكون لمكوَّني شحال تايوزن ف عقلي وف وجداني؟

* * *

ميَّتْ شاد الحي بجوج يدين
يعيَّط وسط الدخّان على عتّاق ظنِّي
شكون يفيَّق الذاكرَه
تشهد للحليب اللي باقي بين سنِّي؟
هي الموت الحيَّه أَوْ الحياة الميتَه
اللي شادَّه ف جنِّي؟

بغيت حلمتي تفقَّسني
نخرج نشوف وجهي ف وحدَه من السموات
منين ندوز ليَّ وندوز للحياة ؟
الحياة مشكوك فيها
والشاك فيها مشكوك فيه مرات
اللي يقول، يقول اللي كاينَه
واللي غتكون منه ومني
الخايبَه فينا نرموها للظل
والمزيانَه نخلوها بالنور تحَنِّي.

* * *

خبَّرت الوقت الدَّارَكْني :
ع اللي ما تنعرف منين نبداها ؟ ولا كيف نكَمَّلها ؟
إلى خليتها، تنجيبها ف صحتي ؛ ويلا عاندتها، ما تنخرج منها غير بستَّه وستين كشيفَه

يمتى خرجت منها بعظامي صحاح ؟
باش نقول جني ارتاح
الناس كاتنعس باش تحلم
ونا تانبقى فايق
حاضي الحلمَه لا تحلمني اشباح
ينزل عليَّ سؤالي سابق الصباح :
أنا باش فايتني ؟
وباش فايت البارح اللي باقي فيَّ سارح جراح؟

* * *

حمت الشمس
فين راني ؟
أنا قدِّي ولاّ صغير مني ؟
أنا ورا خطواتي ولاّ قدام ساعتي ؟
نبدا م ليمين ولاّ من الشمال قرايتي؟

نغضب على نفسي
يحكمني عقلي
نتلف على سميتي
لباب صورتي
يندهني حدسي
ندخل لقلب لمرايه
نزور الروح ف قلعة المعنى
نتمَسَّك بجمراتي
نشعل خيال الما
نخرج بالنهار للنهار
شويَّه مني قادر يرد ليَّ شوفاتي
ندوز من زمان لزمان
نتبع ظلي
حتى نلقى جسدي الإنسان
ونلقى ذاتي زاهدَه ف حلماتي

* * *

طاحت
ولقيتها
واقفَه على سبَّه.
بلا حرمل بلا شبَّه
نبداها منين ما كان
حرّاني
من حالي نجبد الكبَّه
نتحل ع العالم البرّاني
راسي لراسي نعلِّي القبَّه
حتى يخرج اللي فيَّ طير
يلقط النجوم حبَّه .. حبَّه

حبَّه طالعَه فال
ما احلاها !
حبَّه واشمه البال
ما اغلاها !
تسكن الظل لمليح
ما تصيبها لا شمس لا ريح
تاخذ من الربيع لَخْضورَه
ومن النَّوّارَه الصّْفورَه
تسرق من الضي المبشورَه
ومن التراب المستورَه
تحَرَّك سوارت الحياة ف يد غدا
تحل عين ثالثَه فالوالدَه
نسوَّلني : فين أنا مني ؟
وقت آش يكمّلني كلامي
وتبدَني يدِّي؟

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 01 / 11 _ 29 / 30 / 12 / 2010 م

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-02-13, 21:35

ال

سي إدريس أمغار المسناوي إشاراتك عميقة ...ما أحوجنا أن نقف أمام المرآة لنحاورهذه الذات ونزيح عن الأعين حواجز واهية تحول دون تبصر الحكمه...فعلا لا تغيير إلا من الذات أولا...مجرد انطباع متواضع لن يفي النص دلالته العميقة ...لك كل الود والتقدير.

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-02-14, 00:33

[

rightالشاعر الصديق
ادريس أمغار المسناوي
لمقاربة القصيدة / السؤال بمعناه الإشكالي الفلسفي(عدد نقط الإستفهام في القصيدة مؤشر أول على البعد الإشكالي) والمسناوي عاشق حتى النخاع للفلسفة بل قارء نهم لكل الفكر الإنساني ، لابد أن نستحضر كل هذا ثم وهذه ميزة اشتغاله الدائم. ثم أن بناء القصيدة يحتمل التمتع بتفكيكها سطرا سطرا بل تركيبا تركيبا والتمتع بجمالية لبنات هذا الصرح أو البرج الزجلي. أقدم سطرا نموذج:
نا ورا خطواتي ولاّ قدام ساعتي ؟
انت الإنسان الفزيائي في سيرك لن تكون طبعا إلا وراء خطواتك (إلا إذا كان الإنسان يسير بالخلف ههه) هي التي تقوده في تقدمه
أنت الإنسان الحالم لن تكون إلا أمام خطواتك المسافر في المستقبل أنت الإنسان المفكر لابد أن تكون بمسافة بعيدة أمام خطواتك ، ساعتك التي تعيش هي وراء ساعتك التي تؤسس لها .
وبالتالي أنت وراء خطواتك لتعيش قدام ساعتك
ثم يمكن الوقوف على اختيار الخطوات للتساؤل عن "ورا" وللساعة حين الحديث عن "قدام" هذه إشارة بسيطة لكيفية مقاربة كتابات المسناوي
إذا كان سطر واحد يحتمل هكذا تأويل فكم يخص القصيدة.
لك كل التقدير[/right]

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-02-15, 06:34

قصيدة خرا تتبرهن علا تفرد المسناوي :القصيدة اعادة بناء للذات ،بحيث كاتولي الدات هي الموضوع ، و كأن السي ادريس_ وهنا غادي نستعمل تعبير الزجال احميدة بلبالي_ كايسافر فشون خاطرو،بحال الى كايخلق مسافة بينو وبين نفسو،باش يخلخل التوازن النفسي مع سبق الاصرار والترصد ،كخطوة تؤسس لعلاقة جديدة مع الدات.تحياتي

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-02-17, 05:33

بغيت حلمتي تفقَّسني
نخرج نشوف وجهي ف وحدَه من السموات
منين ندوز ليَّ وندوز للحياة ؟
الحياة مشكوك فيها
والشاك فيها مشكوك فيه مرات
اللي يقول، يقول اللي كاينَه
واللي غتكون منه ومني
الخايبَه فينا نرموها للظل
والمزيانَه نخلوها بالنور تحَنِّي.

أنا اختاريت من هاذ الجسد الزجلي الحي هاذ المقطع لي قطعني من دواخلي مرات
يمكن نوسلني و نجاوبني ،يمكن تدخلوا معايا شركة ف هاذ السؤال
علاش هاذ الجسد الزجلي الحي مصر باش يرفعنا لأعلى سماوت التأمل في الذات و في الحياة ؟
غادي نجوب على هاذ السؤال بعدما نخلي هاذ المقطع يقراني
اولا يبتدئ المقطع بفعل "بغيت" ،و الذي يفيد ظاهريا و ضمنيا تمني و رجاء غير متحقق واقعيا و يقابله عربيا "أطمح ـ أتمنى ـ أرجو ..." فالفعل في بعده التداولي يحيل على رغبة مرجوة و غير محققة واقعيا ،ربطتها الانا بصورة عميقة و مركبة ، وحدها فقط قد تتطلب منا وقفات عدة "حلمتي تفقسني" اذن فالانا الشاعرة تستعير لنفسها صورة "البيضة" و عندما نقول البيضة ،يتبادر الى ذهننا المعطى البيولوجي للطير ف "فقيس البيضة" يرتبط بعالم الطيور ،فالانا بيضة طائر تتمنى "بغيت" أن تفقسها حلمتها ،فالميتافيزيقي المجرد يتحول في فعله الحركي "فقيس الحلمة" الى ما يمكن ان نسميه بالفعل الحسي و المادي ،فالمنطقي و الواقعي ا ن الانا هي التي يجب ان "تفقس حلمتها" ،ان تخرجها و تحققها من اجل ان يصبح لها وجود ،لكن الانا ، و ليست أي أنا ،عكست الصورة ،فأوصلتها الينا في غاية العمق و التأمل ،فرجاء الانا بأن "تفقسها حلمتها " كان بهدف "نخرج نشوف وجهي ف وحدة من السماوات" ،انها تطمح كي تستعير صورة سمو الطائر و طائر السمو ،كي تحلق عاليا من أجل ان يرى وجهها إحدى السماوات التي جاءت بصيغة الجمع لتفيد أنها أمام اختيارات متعددة لرؤية وجهها ،ليست سماءا واحدة و لمنها "سماوات" .ثم تجد الانا الشاعرة نفسها ،و هي محلقة في فضاء رغبتها المرجوة ،و من منطق تعدد الفضاء الذي يحتضنها و يحتضن تمنيها "السماوات" ،تفاجئنا بسؤال يحدد البعد المكاني للوصول الى هذه الذات الراغبة في رؤية وجهها في إحدى السماوات "منين ندوز لي و ندوز للحياة ؟" اذن فالمرور الى الذات يعادل المرور الى الحياة ،و هنا توصلنا هذه الانا المتأملة الى ما يمكن ان نسميه بمبدأ المقايسة ،أي نقيس الشيء بالشيء ،فيأخذ شكله و كل مكوناته ،فإذا كان المرور الى الذات يوازي و يعادله المرور الى الحياة ،اذن فان هذه الانا و هي تتمنى ان ترى وجهها في احدى السماوات تنطلق من مسلمة تبني فرضياتها من معادلة أنها حية تبحث عن الطريق الى الحياة "من أين المرور الي و الى الحياة " ،و اذا ما رجعنا الى رغبتها في ان ترى نفسها "حلمتي تفقسني "و حفاظا على الربط المنهجي للصورة ككل ، نفهم و نستشف ،أن الحلم مكون بديهي و ضروري لكل ذات|حياة تبحث عن الحياة ،لكن السطر الذي سيلي هذا السؤال المحوري و المركب، سيزيد من عمق هذا التصور التأملي ، "الحياة مشكوك فيها " ،فإن كانت هذه الانا قد أصاغته لنا بصيغة الاستفهام ،سندرك أنها تحاول أن تقدم لنا استفهاما حول الحياة و ماهيتها في علاقتهما معا بالذات التي ترغب في ان "تفقسها حلمتها" ،لكن العبارة هنا جاءت بصيغة حكم تقييمي و قطعي و ليس باستفهامي ،كما انها بنيت للمجهول ،فالبناء للمجهول جاء بهدف ابعاد هذه الانا من هذا الحكم التقييمي ،أليس الشك هو الطريق الموصل الى الحقيقة ؟فإذا كانت الحياة مشكوكا فيها ،فإن من يشك فيها ،فإنه مشكوك فيه أكثر من شكه في الحياة "و الشاك فيها مشكوك فيه مرات" ،لكنها عندما تربط تقييمها للحياة ما بين "حلمة تفقسني "و معادلة الحياة بالذات من جهة ثم ما بين الشك في الحياة و الشك في الذي يشكك في الحياة ،و تربط كل ذلك بالقول ،و لكن ليس أي قول "اللي يقول يقول اللي كاينة " انها حقيقة القول و قول الحقيقة ،و عن أي قول لأي حقيقة نتكلم هنا ؟فهل الحديث هنا عن الحياة و الشك في حقيقتها ؟أم ترانا نتحدث عن حقيقة الذي يشك في الحياة ؟ فالذي يشك في الحياة مشكوك في أره مرات و مرات ،و بالتالي فإنه لا يمكن ان يعانق حقيقة هذه الحياة ،كما أنه لا يمكن ان "يقول اللي كاينة" ،و قول اللي كاين إشارة ضمنية لحقيقة الحياة لكن بصياغة موضوعية ،بصياغة حقيقية و واقعية و عقلانية كذلك ،تحفظ للحياة تقييمها الواقعي و الوجودي ،و كذا قيمتها و هي تعاش بالحلم الذي يطير بصاحبه كي يرى وجهه في احدى السماوات .فالذي "يقول اللي كاينة " هو الذي يتبنى منطق الشك في الحياة كي يصل الى حقيقتها ،و اما الطرف الاخر في هذه المعادلة أي الذي يشك في الحياة و في المقابل يبقى هو نفسه يخضع في تقييمه الفعلي للشك ،فكل ما يصدر من الطرفين في المعادلة التالية "اللي غ تكون منه و مني" ،أي نتاجهما و تفاعلهما مع منطق الشك و الموقف من حقيقة الحياة حسب ثنائية " خايبة ـ مزيانة " و اكيد ان هذه الثنائية تختزل تنائيات اخرى ضمنية كالخير و الشر ،الحب و الكره ...فطرف التنائية السلبي "خايبة" يركن جانبا "نرموها للظل" و "المزيانة نخلوها بالنور تحني" ،و هكذا نجد أنفسنا قد وصلنا الى نهاية و خاتمة هذه المعادلة التقييمية للحياة ،خاتمة بنت أسسها على المقابلات المتضادة "خايبة |مزيانة " نرموها | نخلوها " " الظل |النور" .
ادريس امغار مسناوي
كجواب على سؤالي في مقدمة مروري المتواضع هذا أقول ما يلي :
صعيب عل كل قارئ و محلل للخطاب الزجلي عند مسناوي يزعم و يدعي أن قراءته لامست كل الجوانب المتمثلة في القصيدة ،أذكر يوم كان تكريم زجالنا الكبير مسناوي في زرهون ،كنت اتحدث مع الصديق احميدة بلبالي حول الكتابة المسناوية ،فإذا به يقول لي عبارة بليغة جدا لخصت لي التقييم النقدي لهذه التجربة المتفردة و المميزة ،قال لي : " المسناوي يكتب الزجل برؤى فكرية و فلسفية قل نظيرهما ،القصيدة الزجلية مع مسناوي أصبحت شيئا آخر ... الوعي الرؤيا التأمل الفكر ...ثم اللغة الزجلية "
مولاي ادريس
ارجو ان تقبل مني هذه القراءة المتواضعة لهذا المقطع ،و اتمنى صادقا ان اكون قد نبشت و لو جانبا يسيرا من هذه القصيدة الرائعة .

محبتي لضوك الذي لا يشيخ

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-02-21, 21:11

الزجال
المبدع

نجيب أمين

تايقول
مثلنا الشعبي المغربي:

سيد
الرجال خديم الناس

انطابعك
بان ف لمرايه

ولمرايه
صافيه

مصفياها
النيات الحسنه ..

مصفيها
الإبداع الإنساني ...

إدريس
أمغار مسناوي

تيفلت
: 21 / 02 / 2011 م

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-02-21, 21:15

خدوم
الزجل المغربي

حميدا
البلبالي

هذ
المرَّه جيتني بخطَّه جديده ( سلاح آخر )

وقفتك
على صورَه من صور لقصيده هي إشارَه قويَّه وذكيَّه من عينيك الثالثه.

نقول
شديتِ عليَّ ؟.

لا
، ما نقولهاش. ولكن نقول عرفتِ منين
تشدني.

ثقتي
ف قدراتك كتجدد نهار على خوه.

إدريس
أمغار مسناوي

تيفلت
: 21 / 02 / 2011 م

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-02-21, 21:17

شرف
الدين درير

كتدق
باب قلبي بدارجة راقيه ..

الدارجه
الراقيه وحده من الأوتار اللي تانحاول نعزف عليهم رؤيتي.

سطورك
كشفوا على جانب من جوانب ثقافتك العاليه..

كلماتك
خلاوني نقول أنك جايني من داخل قصيدتي...

إدريس
أمغار مسناوي

تيفلت
: 21 / 02 / 2011 م

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-02-21, 21:21

علي
مفتاح

منصف
الذاكره الإبداعيه

كنحاول
جهد المستطع وبإيماني بالرساله الفنيه

نطلع
بالزجل للإنسان حتى نحضى بقام الرضا.

رضا
كل قارئ ...

خليني
نحلم حتى نلقى رضايا فين بغيت....

إدريس
أمغار مسناوي

تيفلت
: 21 / 02 / 2011 م

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-02-23, 11:04

يمتى خرجت منها بعظامي صحاح ؟
باش نقول جني ارتاح
الناس كاتنعس باش تحلم
ونا تانبقى فايق
حاضي الحلمَه لا تحلمني اشباح
ينزل عليَّ سؤالي سابق الصباح :
أنا باش فايتني ؟
وباش فايت البارح اللي باقي فيَّ سارح جراح؟

بالنسبة لشخص لم ينم، ليس هناك فرق بين "البارح" و"اليوم" .. الزمن متصل ومتواصل..
مادام لم يغمض عينيه، وبالتالي لم يحلم،
الحلم الذي قد يشكل فاصل زمني معنوي روحي بالنسبة للشخص بين لحظة وأخرى
الذات الشاعرة لم تحلم، فلم تستطع نسيان جراح الامس، ومن هنا بزغ السؤال:
أنا باش فايتني ؟

أشكرك أخي الزجال المقتدر السي ادريس مسناوي
وأرجو أن تتقبل مني النبش في هذا الشطر الجميل من هذه التحفة الرائعة
تحياتي المخلصة

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-02-25, 00:10

الزجال ادريس أمغار مسناوي
انسان,ممثل القيم المثلى,الدي لا يتردد في توجيه تائه,في مساعدة متعطش للزجل
ما أروع قصيدتك و ما أروعك أيها العزيز جدااااااااااااااااااااااا
اعدرني ان لم أستطع الاضافة, فعندما أرى كتاباتك والله ما كنقد نضيف شي كلمة, ك نخاف لا تكون قليلة ف حقك
مودتي الدائمة

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-03-05, 06:32

السعيد بن العيدون

القريب مني

ما أحوجني إلى نبشك أيتها العين الثالثة أو اليد الثالثة

سررت لتوقيعك الجميل على (قصيدتي ) يا سعيد

دمت في رعاية الحرف الجميل

إدريس أمغار مسناوي

تيفلت : 04 / 03 / 2011م

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-03-05, 06:35

الزجال عبد الحق بوشفر

تأكد عزيزي من أن ثقتي فيك كزجال مبدع ومتخلق
هي من تقربني منك
لنتقاسم ( طعام وملحة ) القصيدة.

طوبى لمدينة تيفلت بك وبما تحققه ....
اعتزازي بك يكبر يوما عن يوم ...

إدريس أمغار مسناوي

تيفلت : 04 / 03 / 2011م

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-03-07, 20:54

الزجال المقتدر : ادريس امغاري مسناوي أحب أن أقول لك أن قصيدتك هي لغز معقد ليست بسيطة الفهم،
لكن من يفهمها ويصل إلى مغزاها يجب أن يكون أولا إنسانا بما تحمله الكلمة من معنى ، ثم شاعرا زاجالا
قلت هذا انطلاقا من نفسي لأني لا أصل إلى المعنى إلى بعد قرائتها .
نقديري واحتراماتي لزجالنا، أتمنى أن يحالفني الحظ بالتعرف عليك في حفل شعري إن شاء الله.

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-03-08, 07:16

الفاضلة فتيحة الدرابي

أنعمت زجلا

آثرني انطباعك بما حمل من صدق ونبل.
بالفعل مولاتي لن يكون بالسهل القبض على ضوئي كما قال " منصف الذاكرة الإبداعية " الزجال علي مفتاح . لم أخف يوما بأني أمتحي من التراث الكوني والإنساني عموما وتراثنا الوطني على وجه الخصوص ، مرورا بالملحون وبالشعر العالمي، دون أن أنسى أو أغفل عما تقدمه كتب الفكر والفلسفة وطبعا كتب الأجناس الأدبية والفنية الأخرى التي لا يمكن إلا أن تنمي الخيال.
السمو بالفكر واللغة، الرقي بالصورة عبر رؤية واعية تنشد الأفق أو اللا متناهي من أولويات حلمي...
مولاتي
أنا أيضا أتمنى صادقا أن يحالفني الحظ حتى ألتقي بكل قلب زاجل يسعى نور الإبداع الإنساني.
سأكون أسعد مما تتصورين .
شكرا على كلمتك الطيبة .

إدريس أمغار مسناوي

تيفلت : 07 / 03 / 2011 م

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-03-08, 20:39

.

نهار عثر الضو ف جلايلو
وحلت المشطة ف شعر الشمس
اعيات تمشط
و اتسرّح
شي مشطاتو
شي ظفراتو
شي ألْواتو
حتى واللاّ راسها لابس السحاب
و عينها تلثمت بالضباب
قلبت على راسها ف سماها
ألقات لَبحر اوْكح من ماها
ابْقات تطلع و تغيب
تبحث ف كبة الشيب
ألقات لَعنب ارجع زبيب
من ذاك الوقت…
تزمت الحال
اكثر السؤال
حتى رجعت الشتا.. أتا.. أتا موّال
من ذاك الوقت
تقلبت الدنيا اسفاها على اعلاها
ما بقات الشمس ف عينها تلقاها
طالعة
ن
ا
ز
ل
ة
تقول… فين أنا منّي ؟
ياك كنت انذوّب ثلج لجبال…!!!
و اشحال عطيت من سن لغزال
و اليوم أنا فيَ واحلة
امحمْيَه السوق… بلذّة لَهبال
وقتاش نلقاني فيَ ؟
انشوف حدبتي
عاد نضحك هْهه على حدبةْ لَجمال

ما عرفت منين ندخلني
و منين نبداني
ما عرفت آشنو ساكنّي
و فين نلقاني
ظنيت… نفهمني
و نعرف عنواني
فين أنا منّي؟
خوذيني ف احضاني
ما عرفت منين اندوزني
يمكن نرجع لزماني
و بناري نبخّر لبحر
و يطلع ذايب
يبوس كبة شيب السما
تبكي لحنينة بالفرحة
تفيّق الأرض
و اندفّيها بألواني
.......
..

الضو ماشي غير شاعل حتى الطّافي فيه
كاين لَمنوّر و كاين اللي أعمى من عينيه
و انت أخي إدريس
ضوّك بالألوان…!!الأعمى يشوف بيه
و الزيزون إيلا اقراه يولّي يغنّي بمعانيه
الله يحفظك أستاذي

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-03-15, 23:12

أدق الباب أقول باسم الله وأستأذن من هل لمكان.
إنها الزاوية. ولها طقوسها.
اسمح لي بأن أناديك بشيخ الزاوية.
نص بحمولات فلسفية عمبقة وتيمات متنوعة تنبش في الوجدان العميـــــــــــــــــــــق.وكما قال الأخ بوشفر فأخاف الحديث علىإبداعاتك لأني لا اراني أهلا لذلك .دمت زجلا ياشيخ

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-03-18, 23:38

الزجال النبيل عزيز صدقي

لمرورك وقع إنساني.
أتمنى أن ألتقي بك كما أتمنى أن أقرأ لك المزيد وأنت تتألق...
دمت على قيد الحرف الصادق . هذا الحرف الذي يجمعنا تحت سقف زجلي واحد.

إدريس امغر مسناوي

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-03-18, 23:45

الزجالة المبدعة إلهام بصفا

تحت سماك البارزيَّه الرماديَّه كنشوف ضوك ....
كنشوفك كتزرعيه بيدك الخفيَّه ...
كيوصلنا زجل ...
شكرا إلهام

إدريس أمغار مسناوي

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-03-20, 14:27

سيدي و مولاي ادريس أمغار مسناوي :

شكرا و الف شكربداية للقدر، الذي أبى إلا أن يأتي بي أدراج الرياح من العتمة هناك الى ها هنا حيث الضوء استقر، ها هنا حيث بدأت ألتمس الطريق مني اليّ . أنا الأتي متواريا خلف ا ل جسدي كما ولدتني أمي ، و أنا المخلوق من تراب لمعاني الباحث عن فاتحة لقوس نصي .
شكرا لك و للقدر مجداد سأظل أقولها مولاي حتى أراني يوما و القصيدة عشيقين فاعدرني حينها إذا ما طرقت و إياها باب زاويتك الشريفه لتعقد لنا القران .

كبيرة علي القصيدة قراتها و قرأتها على استحياء ، لن أظلم التعبير و أتهمه زورا بأنه قد خانني لكن الكلمات عندي اختارت أن تصمت كعادتي لكن ثق بي أستاذي الحبيب و العزيز جدا أن مفعول سحرك الحلال قد نال مني .
تحياتي لك و دمت لنا و للإبداع قبلة و منارة .

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-04-04, 07:11

الزجال و المبدع إدريس المسناوي،

ســــــلام حتى مطلع السؤال الجواني، ســــلام حتى مطلع السؤال الوجداني..

كما قلت ذات نقش سأعيد القول اشتغالك وجودي بامتياز،تمتح من لغة عميقة ،مصابة بداء السؤال و المحال

سعدا بقراءة هذا النص كما أسعد دوما دوما و أنا أعانق حروفك، واعلم ايها البهي أن نصوصك الان تسكنني

و أخاف أن تكون عصية على الترجمة..

مودة تليقك بمقامك..

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-04-04, 07:15

عفوا مودة تليق بمقامك

موضوع: رد: فين أنا مني ؟ 2011-04-21, 02:54

الزجالة المتألقة حبيبة زوكي

ندرج هنا الرد الذي توصلنا به من زجالنا الكبير سي ادريس امغار مسناوي
ردا على اختنا الزجالة حببة زوكي
مع المودة و التقدير

Poetesse et nouvelliste

Habiba Zougui

Je me trouve actuellement (loin ) du Maroc.Je pense à mes AMIS . Le soleil marocain me manque tellement...
sache bien Habiba que tu es omni-présente à Limoges qu´à Berlin où je me trouve actuellement.

Ton passage m´honore. Tu viens de soulever aux chers lecteurs un point prépondérant .
Au fait la QUESTION m´ouvre la voie vers d´autres horizons...
La Question constitue en quelque sorte le noyau de mes écrits . Elle est l´une de mes LUMIERES spirituelles . Elle est poussée d´Archimede. Elle est aussi DEFI d´où je puise l´énérgie de mes fouilles....
La QUESTION me poursuit partout, pour ne pas dire que c´est moi qui la rencontre .. qui se heurte à elle tout en tatonnant mon chemin vers l´inconnu...
à vrai dire , c´est le BEAU qui me pousse et qui m´attire...

Ou niche -t- il donc ce BEAU ?
Il est quelque part, c´est tout ce que je sais …

Vénérable Habiba
Tu parles de traduction .Je sais de quoi tu es capable . Tu as une potentielité riche en plus de ton ambition, tu peux beaucoup donner à la culture marocaine qu´au Zajal tout en exaltant notre soif insatiable des sens et d´éxistence...
On peut dorénavent compter sur toi..

Driss Amghar Mesnaoui
Berlin 20 Avril 2011