[color=darkblue]
عظم
جا فأسطورة الهامَه عند العرب أن عظام الموتى وتقال أرواحهم تايصيروا هامة وتاتطير ...
( واردَه عند ابن منظور )
وسط العالم عظم. للروح فيه جوج عيون: عين تاتشوف الوقت، وعين تاتشوف الأزل.
( ما نعرف فين قريتها ؟)
[/color]
* * *
ضروري كل صباح تفكرني الشمس نكون ؟
فوكاش غنتعَلَّم لراسي نكون ؟
تانعقل ملي كنت ف كرش أمي وَصَّتني نسخط ع الموت، ما نسخط ع الحياة. وَصَّتني نحـﭭر الفايتات، ما نحقر الجايات. وَصَّتني نكذب ع الحي الميت ، ما نكذب ع الميت الحي.
عوض نقرا الطريق غاديَه القدّام، قريتها راجعَه اللور .
وكذبت، وشحال كذبت ع الموت ونا تانكذب ع الحياة.
وشحال كذبت ع الحياة ونا تانكذب على راسي.
كان الوقت عامر من الريح ، وكان دايز تاينقز على ظهر برغوتَه. وكانت البرغوتَه تاتسوَّل فين ضاع معنى الزمان. والزمان ليله ونهار ، ما عرفت آش نسبق فيهم ولا آش نتَلِّي !؟.
ما عرفت نقرا الليل بين جوج نهارات؟
ولاّ نقرا النهار بين جوج ليلات؟
اتلفت على راسي قبل ما نلقى الحياة.
من ذاك لعظم اللي وسط العالم خرج لي ظل بعين وحدَه، يقول: هناك حقيقَه مغايرَه، هي اللي خصك تلقى. ويلا تلفَتْ عليك، شَدْ ف جسدك وفتَّش ف عظمك حتى تلقى حلاوة الحياة.
ظلِّي، مرضي قلبي. الصدر لحنين .. الدراع اليمين. خلاّني نقول كل صباح للشمس تكون ونا عظم فالزمان ، والزمان ف روح بجوج عيون، عين حاضية الوقت لا يفلت وعين سايـﭭه الكون فين يكون ...
ادريس أمغار مسناوي
تيفلت 03 / 09 / 2010 م