" تاعروروت " تعاويد بالدارجة ،رواية للمبدع الكاتب و الزجال ادريس أمغار مسناوي

" تاعروروت " رواية للمبدع الزجال ادريس أمغار مسناوي

سخي انت ايها المسناوي ،سخي بعطائك و كرم إبداعك ،سخي بانتصاراتك لهذه اللغة ،سخائك لا حدود له و أنت تحمل نصف قرن من هم و وجع هذه اللغة على ظهرك أوزار إبداع لا يزنه إلا اعترافنا العلني و إقرارنا بحملك الأبدي ، الذي نتقاسمه و إياك بفخر الانتساب معا إلى اللغة الكاتبة ،و ها أنت اليوم تسير بوفاء الكرماء و كرم الأوفياء الحالمين دوما باكتمال الرسالة ،تحمل لغتنا بكل حمولاتها الشعرية التأملية ،تصر و وازعك كان دوما حبك و إخلاصك للغة الهوية و هوية اللغة ، تصر على ان تنتصر لها في جحور انزياحات اخرى غير انزياحات القصيدة ،و الأخيرة حتما ستبقى مدينة لك بالاعتراف الأبدي و الأزلي ،و بصبر لا يعرف معنى للتأفف أو الجحود ،صبر لا يعرف مقاساته و قدرة تحمله إلا انت ،لم تشأ أن تمهل هذه اللغة لحظة حصرها في الزجل ،بل ارتأيت و رؤيتك كانت دوما موقفا لا يتنازل و لا يحيد عن الانتصار للغة و عبرها لهويتنا ،باصدارك لروايتك الأولى ،و أنا على يقين أنها لن تكون الاولى و الاخيرة ،بل سننعم منك بإصدارات روائية أخرى ،قطعت على نفسك عهدا أن تحمل لغتنا الأم و تجلسها بعلياء على عرش جنس أدبي آخر .
" تاعروروت " كتبت بلغة الزجل ،و لغة المحكي و المتداول اليومي ،لغتنا الدارجة ،كتبها زجال يجر وراءه سنين طويلة من الكتابة و الإبداع ،إن رواية " تاعروروت " انتصار للغتنا الدارجة ، اصدار اتى كي يفقأ أعين أعداء لغتنا الام ،هذه اللغة التي باستطاعتها ان تقتحم اجناس ادبية اخرى و تكتب فيها وفق رؤية ابداعية و جمالية تضاهي و ان لم اقل تفوق اللغة الفصحى ،أتت كي تكون درسا بليغا على أن لغتنا الأم هي لغة ابداع بامتياز ،لغة الشعر و السرد و في استطاعتها و استطاعتنا أن نصرفها في أجناس أدبية أخرى .و ادريس أمغار مسناوي و هو يدخل غمار هذه التجربة ،و التي أراه مؤهل لها قبل أي كان ،فرصيده المعرفي و الثقافي و كذا ازدواجية مرجعيته اللغوية ( أمازيغي ـ عربي ) التي زادت في غنى معجمه اللغوي و التراثي ، هذا بالاضافة إلى إدمانه اليومي على القراءة و التهام ما جادت به رفوف المكتبات باختلاف موادها و اختلاف لغتها، و نحن نتكلم عن أهلية الكتابة الروائية عند ادريس أمغار مسناوي، يحضرني اسم ،ممكن أن نقول انه لعب دورا محوريا في اختيار الرواية منحى جديدا لتصريف كل تلك الحمولة الفكرية و اللغوية التي تكلمنا عنها سابقا ،و الاسم لا يخرج عن ادريس أمغار مسناوي و محيطه العائلي ،إنه ابنه البكر الكاتب و المبدع نفيس مسناوي ،نفيس لعب دورا كبيرا في تفجير هذا البركان الابداعي السردي من أعماق الأب الزجال كي يخرج إلينا اليوم بإبداعه الروائي الأول " تاعروروت " .
هنيئا لنا ب " تاعرورروت " هذا العمل الروائي المكتوب بلغتنا الدارجة أو كما اختار ادريس أمغار مسناوي أن يسميه وفق بحثه حول المقابل العامي لجنس الرواية " تعاويد باللغة الدارجة " ،يقع تعاويد بالدارجة المغربية " تاعروروت " في 320 صفحة من الحجم المتوسط ، لوحة الغلاف للفنان التشكيلي و الزجال فؤاد الشردودي ،و قد صدر العمل عن مطبعة طوب بريس بالرباط .

" تاعروروت " تعاويد بالدارجة ،رواية للمبدع الكاتب و الزجال ادريس أمغار مسناوي 407490_2906070412005_1267877667_3207746_460198531_n

" تاعروروت " تعاويد بالدارجة ،رواية للمبدع الكاتب و الزجال ادريس أمغار مسناوي 407490_2906070412005_1267877667_3207746_460198531_n

علي مفتاح كتب:: " تاعروروت " رواية للمبدع الزجال ادريس أمغار مسناوي

سخي انت ايها المسناوي ،سخي بعطائك و كرم إبداعك ،سخي بانتصاراتك لهذه اللغة ،سخائك لا حدود له و أنت تحمل نصف قرن من هم و وجع هذه اللغة على ظهرك أوزار إبداع لا يزنه إلا اعترافنا العلني و إقرارنا بحملك الأبدي ، الذي نتقاسمه و إياك بفخر الانتساب معا إلى اللغة الكاتبة ،و ها أنت اليوم تسير بوفاء الكرماء و كرم الأوفياء الحالمين دوما باكتمال الرسالة ،تحمل لغتنا بكل حمولاتها الشعرية التأملية ،تصر و وازعك كان دوما حبك و إخلاصك للغة الهوية و هوية اللغة ، تصر على ان تنتصر لها في جحور انزياحات اخرى غير انزياحات القصيدة ،و الأخيرة حتما ستبقى مدينة لك بالاعتراف الأبدي و الأزلي ،و بصبر لا يعرف معنى للتأفف أو الجحود ،صبر لا يعرف مقاساته و قدرة تحمله إلا انت ،لم تشأ أن تمهل هذه اللغة لحظة حصرها في الزجل ،بل ارتأيت و رؤيتك كانت دوما موقفا لا يتنازل و لا يحيد عن الانتصار للغة و عبرها لهويتنا ،باصدارك لروايتك الأولى ،و أنا على يقين أنها لن تكون الاولى و الاخيرة ،بل سننعم منك بإصدارات روائية أخرى ،قطعت على نفسك عهدا أن تحمل لغتنا الأم و تجلسها بعلياء على عرش جنس أدبي آخر .
" تاعروروت " كتبت بلغة الزجل ،و لغة المحكي و المتداول اليومي ،لغتنا الدارجة ،كتبها زجال يجر وراءه سنين طويلة من الكتابة و الإبداع ،إن رواية " تاعروروت " انتصار للغتنا الدارجة ، اصدار اتى كي يفقأ أعين أعداء لغتنا الام ،هذه اللغة التي باستطاعتها ان تقتحم اجناس ادبية اخرى و تكتب فيها وفق رؤية ابداعية و جمالية تضاهي و ان لم اقل تفوق اللغة الفصحى ،أتت كي تكون درسا بليغا على أن لغتنا الأم هي لغة ابداع بامتياز ،لغة الشعر و السرد و في استطاعتها و استطاعتنا أن نصرفها في أجناس أدبية أخرى .و ادريس أمغار مسناوي و هو يدخل غمار هذه التجربة ،و التي أراه مؤهل لها قبل أي كان ،فرصيده المعرفي و الثقافي و كذا ازدواجية مرجعيته اللغوية ( أمازيغي ـ عربي ) التي زادت في غنى معجمه اللغوي و التراثي ، هذا بالاضافة إلى إدمانه اليومي على القراءة و التهام ما جادت به رفوف المكتبات باختلاف موادها و اختلاف لغتها، و نحن نتكلم عن أهلية الكتابة الروائية عند ادريس أمغار مسناوي، يحضرني اسم ،ممكن أن نقول انه لعب دورا محوريا في اختيار الرواية منحى جديدا لتصريف كل تلك الحمولة الفكرية و اللغوية التي تكلمنا عنها سابقا ،و الاسم لا يخرج عن ادريس أمغار مسناوي و محيطه العائلي ،إنه ابنه البكر الكاتب و المبدع نفيس مسناوي ،نفيس لعب دورا كبيرا في تفجير هذا البركان الابداعي السردي من أعماق الأب الزجال كي يخرج إلينا اليوم بإبداعه الروائي الأول " تاعروروت " .
هنيئا لنا ب " تاعرورروت " هذا العمل الروائي المكتوب بلغتنا الدارجة أو كما اختار ادريس أمغار مسناوي أن يسميه وفق بحثه حول المقابل العامي لجنس الرواية " تعاويد باللغة الدارجة " ،يقع تعاويد بالدارجة المغربية " تاعروروت " في 320 صفحة من الحجم المتوسط ، لوحة الغلاف للفنان التشكيلي و الزجال فؤاد الشردودي ،و قد صدر العمل عن مطبعة طوب بريس بالرباط .

نتمنى المزيد والتألق لشيخ لكلام مولاي ادريس المزيد من التألق والإبداع

عدد المساهمات : 560 تاريخ التسجيل : 25/07/2010

وحده المبدع الحقيقي من ينصف أخاه المبدع
نعم ، المبدع الحقيقي هو من يعترف بإخيه المبدع

كنت المبدع والمنصف والخدوم

ما أسعدك يا علي مفتاح !

عدد المساهمات : 560 تاريخ التسجيل : 25/07/2010

العزيز عبد الإله الخديري
مواكبتك لمسيرتي المتواضعة تحفزني
حضورك له طعم إنساني
كم أبجلك أيها الرجل
دمت قريبا مني ... منا ....جميعا

زائر

وا شوقاه الى قراءة رواية تاعروروت وا شوقاه الى ابداعات استاذنا القدير سي ادريس المسناوي
اهنيئك استاذي واهنئ كل عشاق ابداعاتك بهذا المولود الجديدي
من اصدار الى اصدارات اخرى ان شاء الله
الف الف مبروك
وشكر خاص للاخ الراقي علي مفتاح لهذه القراءة القيمة
تحياتي لكما ولروحيكما كل الطهر

أستادي العزيز و الغالي لقد أحتفظت باعلان هده البشرى على صفحتي الخاصة يوم رأيتها .. كنت أنوي بأن أبدي لك اعجابي و تقديري لكن تجاوزت الحد القانوني الدي يخصصه لي المنتدى في الرد
و بالرغم من دلك أقول لك و بكل فخر
أبجلك يا أيها الراقي و العزيز جدا

عدد المساهمات : 560 تاريخ التسجيل : 25/07/2010

المبدعة زينب
لقد حباك الإبداع نبلا وتواضعا
تاعروروت تحتفظ لك بمفاجأة
هي الأخرى تتمنى أن تشاركك خلوتك لتحكي لك عن سفرها .. عن تحدياتها ...عن تاريخ لازالت خطاه تركض خلفنا...
مع الأسف تاعروروت لا تملك عنوانك
لكن ستعمل جاهدة للوصول بين يديك قريبا

» من تخوم التاريخ إلى عجائبية النص قراءة في رواية "تاعروروت" للمبدع إدريس أمغار مسناوي
» الزجال ادريس أمغار مسناوي في قراءات زجلية
» العرائش تستضيف الزجال الكبير ادريس أمغار مسناوي
» يوم الزجل ...الزجال الكبير ادريس أمغار مسناوي بكلية الاداب و العلوم الانسانية ابن طفيل
» الاصدارات الجديدة للزجال الكبير ادريس أمغار مسناوي