هـــــــــــي

ه[b]

هي ...الغائبة أو المغيبة قسرا ...والحاضرة بكينونتها في النص ... هي/ تكررت سبع مرات عبر فضاء النص بالإضافة إلى العنوان ...لنحصل على رقم 8 ...الذي هو رقم التوازن الكوني ..رقم الإتجاهات الأساسية...رقم يحمل أكثر من دلاله في التقافة الإنسانية....لنقل إذن هو تغييب واع من خلال الضمير هي ....ويبقى المتن مساحة للبحث عن تجليات هذا التغييب .... ‎
من تجليات التغييب الإنتقال من ضمير الإنفصال( هي) إلى الأرض كرمز ثم إلى ضمير الإتصال (ها) لتغيببها مرة أخرى من خلال ربطها بمجموعة من الكلمات في المتن...(زوركَتها-ردمتها-شعلتها-نجيتها -هديتها-وتادها -لها-عطشها_رشمتها- نكفتها-زوركتها-ليها-.....ليصبح الحكي الزجلي بين الذات( أنا )و(هي )/ الغائبه...حيث نجد أنفسنا أمام لعبة الحضور والغياب ...لهذا الإدواجية في الطرح أسبابها الذاتيه والموضوعية ...نلمسها بشكل أو بأخر من خلال الصور الشعرية والعبارات لموظفه بفنية ...والمعجم الأصيل الخاص جدا بمنطقة بادية دكالة.....مازال مايتقال ...عجبني المتن راني غير ارتجلت بسرعه .. ...تحيتي.....

هي الضمير الظاهر المقدر على الجراح
هي الضمير الذي ينوب و يلخص مصدر الانفعالات
هي النفس بكل توهجاتها و بكل مداها الانفعالي
هي الحياة المقحمة في ضمير كتب له ان يكون مؤنثا غائبا
و في صورته السالبة للفعل الايجابي
هي الأنثى المعطاءة المانحة للحياة ،لكن يقابل عطاؤها و أفعالها السخية بالنقيض
هي الأمل الذي يقابل باللاأمل

قصيدة جميلة جدا فيها صورة الانثى الكونية و صورة الأنثى بكل مقابلاتها المحلية
الزجالة فاطمة ،
كنت موفقة بشكل رائع في توظيف معجمك الغني الذي يراعي خصوصية منطقتك
توظيفك للضمير "هي " عند نهاية كل مقطع أعطى للقصيدة موسيقى ساحرة
لكن كنت اتمنى ،لو ان كل المقاطع بما فيها المقطعين الاخيرين كانا على نفس النهج
خلاصة القول انك تسيرين حيث يكون السير مصبا لمنبع الجمال

مودتي و احترامي

علي مفتاح كتب:

هي الضمير الظاهر المقدر على الجراح
هي الضمير الذي ينوب و يلخص مصدر الانفعالات
هي النفس بكل توهجاتها و بكل مداها الانفعالي
هي الحياة المقحمة في ضمير كتب له ان يكون مؤنثا غائبا
و في صورته السالبة للفعل الايجابي
هي الأنثى المعطاءة المانحة للحياة ،لكن يقابل عطاؤها و أفعالها السخية بالنقيض
هي الأمل الذي يقابل باللاأمل

قصيدة جميلة جدا فيها صورة الانثى الكونية و صورة الأنثى بكل مقابلاتها المحلية
الزجالة فاطمة ،
كنت موفقة بشكل رائع في توظيف معجمك الغني الذي يراعي خصوصية منطقتك
توظيفك للضمير "هي " عند نهاية كل مقطع أعطى للقصيدة موسيقى ساحرة
لكن كنت اتمنى ،لو ان كل المقاطع بما فيها المقطعين الاخيرين كانا على نفس النهج
خلاصة القول انك تسيرين حيث يكون السير مصبا لمنبع الجمال

مودتي و احترامي

[right][b]و هو أستاذي الكريم علي مفتاح
الذي أنار النص كما تفضل أساتذتي
فلك مني كل التقدير
سعيدة جدا بتواجدك هنا
أيها الفاضل
دمت بهي الحرف
ألق التواجد
تقديري الكبير

استمتعت كثيرا إلى حد الإنتشاء بهذا البوح الزجلي الرائع
دام لك التألق

مليكة امصاد كتب:

اشتغال جميل و توظيف موفق في نسج هذا المتن ،

حيث الصورة و الدلالة ، شكرا لمتعة القراءة ،

دمت مبدعة،

تحياتي و تقديري عزيزتي فاطمة

مودتي

[center][b]جميل مرورك أيتها الشاعرة الجميلة
تقبلي فائق تقديري
دمت متألقة

احمد السبتي كتب:

قريت وعاودت القرايه سافر بيا الاصل ف خطوط كفوف حروفك اللي شاده رحيلها من عمق المعجم البدوي..
وبروعة الصياغة والخيال التانوي ناحته قصيدة ...وانا ك نتحمل مسؤووولية ما اقول قصيدة هزتني ليس بمعجمها قصيدة مخدومة منسوجة محكوك ...مقرشلة ..مصيرة... مغربلة...مكربلة جنان لحروف نابته معانيها هلال.
وهذا هو الخيال التانوي الذي تحدت عنه الناقد الانجليزي الكبير كولردج....


جاوب قلبي
كال ليا:
العطفة.....
بلاتني هي
سرجات خيولها
ودارت الغرام علام
و حركات السربات
و مكاحل البارود
زرعات رصاصها فيا...


التلميذ احمد السبتي

[center][b]أستاذي الكريم السبتي
حقيقة
أنا أيضا قرأت وأعدت قراءة ما كتبته في ردك
خاصة بعد تعليقك في منتدى آخر
على أحد نصوصي ورددت عليك حينها أن كل نص
يستحق ردا وحده
فكل نص له خصوصياته
و لا أنكر أني كنت راضية جدا بما قرأت
....
لم أجد ما أقوله أمام زخم تقديرك للنص
سوى هذه الكلمات
فلك مني كل التقدير
ودام لك كل البهاء
أيها الأستاذ