الطير الثرابي

موضوع: الطير الثرابي 2011-09-29, 02:28

هاج التاريخ
طيور
خارجة من رماد
الموت....
ما بان طيري الهاجر المكان
... الطالع روح..
و الجسدة
تبكي و تنوح
تناشد اللي راح
.......
لما تبكي العين عيون
حافرة فاعماق الفؤاد
زارعة سنابل نار..
*النار
عالم لا متناهي من الدمار
من الرماد
و الرماد-يمكن الجثة د النار-
هبي يا ريح الماضي
اغسلي الحاضر من الدنوب
اصفي الجاي من لعيوب
و ارجعي الطير الصداح
لقفص صدري يرتاح....

موضوع: رد: الطير الثرابي 2011-09-29, 02:31

أصدقائي الأعزاء
يؤسفني اليوم أنني راحل من منزلي الزاجل ... سأشتاق اليكم
سأدعكم في رعاية الزجل
سنلتقي أكيد

موضوع: رد: الطير الثرابي 2011-10-18, 22:21

الزجال والصديق

عبد الحق بوشفر
حين نشرت قصيدة "الطير الترابي" لم أتمالك ، هيأت آنذاك ردا لكن سرعان ما تراجعت عن نشره مخافة أن لا تقبل ملاحظتي . ولما لاحظت أن لا أحد من قراء المنتدى تفاعل مع متنك، أدركت حينها أنني لم أكن الوحيد الذي نفر من النص.
وحتى لا أخون دوري هنا بالمنتدى وما دمنا هنا بالمنتدى من أجل تبادل الآراء والمعرفة والدفع بقاطرة القصيدة الزجلية لما هو أحسن وباعتبار المنتدى مدرسة حقيقية (لا جدال في ذلك) ، مدرسة تتبلور وتتجدد فيها القصيدة الحديثة بمختلف ألوانها قررت كسر الصمت .
لقد استوقفني في قصيدة " الطير الترابي" مقطعين .
تقول في الأول:

تبكي و تنوح
تناشد اللي راح
تقول في الثاني :
هبي يا ريح الماضي
اغسلي الحاضر من الدنوب

أقف عند الجملة الأخيرة : تناشد اللي راح

لماذا التشبت بالماضي ومناشدته ؟.
لماذا الاستغاثة بالماضي الذي مات وانقضى ولم يعد صالحا. ماض لم تعد فيه الحياة؟.

تقول في المقطع الثاني :هبي يا ريح الماضي غسلي الحاضر م الماضي.

متى كان الماضي يحمل حلولا للحاضر؟
متى كان الماضي مطهرا لأوساخ الحاضر أو لأخطاء الإنسان ؟
الماضي قد يؤثر .. قد يكون دافعا ، لكن أن يكون منقذا لا أعتقد ذلك .
صيرورة التاريخ وديالكتيكية الحياة علمانا أن المستقبل هو من يحمل التغيير .. هو من يحمل الحلول هو من يحمل التجديد ...

صديقي عبد الحق
بسقوط متنك في مثل هذا التناقض أفقد الرؤية معناها فزاغ عن الحلم والأمل وأدار ظهره للمستقبل المنشود .

لا عودة للماضي، وإن كان لابد من خطوة للوراء فلكي نتقدم خطوتين إلى الأمام.

عزيزي عبد الحق
إن محبتي وتقديري هما من جعلاني لا أخون المتن ولا أخون صداقتنا.
تقبل مروري المتواضع ،
تبقى في الأخير زجالا حالما له كلمته ووزنه.

صديقك إدريس

» الطير المجروح
» الطير الصداح
» مقام الطير
» الطـّير الحرّ
» الطير السموي مول النار