سادي...

سادي...

بْ الشْظيَة الحافيَة المنْتورَة
منّي
دْبحتِ طيرْ
كان يعْشقْ
فُوق اغْصاني
يْغنّي

سادِي انْتَ ...سادِي
دْموع جَرحي جْمر
فيّ يَشْعل ...يَكْدي
يْدوّبْ شمعة يدّي
يغْلي دمّي ...يغْلي
نشيّطْ فْ قاعْ صبْري
نْتفلْفضْ كْحلْ فْ كفْني
نتنفس منّي ريحي
نَحيَى منْ دُخّاني
نطلع فُوق غْمامي
نْصُبْ شْتا مجعورة
فُوق أرض مادّة كْفوفْها
تلقانِي
عَارْفانِي مْنِين جيتْ
وعْلى آشْ
منْ قبْلة نْْصلِّي

سَادي... أنت سَادي
تزرع
عْدابي فْ فْياقي
شوك يلسعْ إحساسي
تَحرقْ رْمادي الباقي فْ كانونِي
تَشْوي بسْماتي فُوق لْهيبْ احْقادك
تعادي ظلّي لعْمَى
لمتكِّي عْلى نيْتي
كانْ مْهنّي
حاطْ روحه فوقْ كفِّي
يْقولْ ...
يكْفي ...يكْفي


عيْني...
يا لَمتيْقة شطْحة الرّيحْ فْ لفْيافِي
كحْلي بيّ ...كحْلي
شُوفينِي شْكون أنا مْعايَ
شحالْ منّي
يا النّايمة وقت لعْجاج
فْ الحيرة
مخلْياني
نجْني...
من لعْمَى للّي يكْفي

سادي... انتَ سادي
هادْ الأرض العامرة بالدّيْ
لمْوُسْداني على صدْري
الكاتمة سرْها فْ سرّي
لمزاوكة فْ ترابْ رجْلي
نتْرجّلْ ...نَجْري
نرْكب العافية المزروعة فْ لغْوابي
نحرق لَغْربّة
المعشّة فْ كلْ قبّْة
نتعافى من بوتليس
الواكلْ ضوّي
السّارق عكّازي

نحفر فْ خْلايَ المجْلي فْ كُوني
نقلَّبْ عْلى جدورْ منها نْمصْ دمّي
نبعت اوراق و اغصان فيها حلمي مْدلِّي
جْنان فْ راسْ الفدّان نولِّي

سادي ..انت سادي
علّقتيني رْكابْ
لسرجك المعلِّي
بيّ درتِ اجنَاحْ
وْطرْتِ

المبدعة مليكة أمصاض
لكلماتك أجنحة تداعب سيولة النسيم وعبقه فينساب هفهافا مطواعا يدغدغ الأحاسيس الجميلة .
خلف المخيلة الشعرية والفكرة الهادفة ننتظر لحظات طويلة لاقتناص الإشراقات الفريدة التي قد تأتي أو
لا تأتي . نعاند الصورة العادية فنكسرها إلى شظايا متنافرة ثم نعيد رتقها لتأتي مستفزة للمتأمل فيها .
شكرا على مرورك الباسم .
الميلودي العياشي