الراكد فيَّ ...

موضوع: الراكد فيَّ ... 2010-10-13, 04:50

الى اخي العزيز " علي مفتاح " أرجو ان تقبلها مني اعترافا لدورك التوجيهي ،و لقيمتك كإنسان . الى الزجال المقتدر احميدة بلبالي الذي اتمنى له الشفاء .محبتي لكما

شلة حبال و مبرومة على عنقي
و عقلي كبة من لفكار
الا نتكلم ما يتسمع صوتي
تموت الفكرة شادة ف موتي
تخرج لغتي بحرفها مجلي
و قصيدتي تقلب لها على حفار

ها قبرك في حفريه
وشام مدادك لا تعريه
و موتي و شبعي موت
الا نجيك مسكمة تعواجي
و الا نجيك محزمة بمجاجي
تتسمري ف كبة تخبالي
و تقولي لي : ها السخط ها الموت
وقتاش كان تخبالك و عقلي الخوت؟

يا خيتي
يا قصيدتي
يا مصيبتي
يا لمسامحة فيَّ
حطي تخبالك ها المنجج ها لمرمة
خيطيني بسمة على خد الحرف
طرزيني صورة ف قلب لمعاني
يا لمخبلة ف دواخلي عطيني طوعك
تشوفيني و نشوفك
موجة تغطي رمال سكاتي
ظل شجرة يكسيني ف عراتي

يا الكافرة بيَّ و بمدادي
فين حد هروبك مني ؟
عطيني كلمة... و فكي تخبالك
نعطيك حلمة ...و شكون بحالك
ها بزولة خيالي رضعيها
حبل صرتي خرجي مني و قطعيها
خرجي مني يا الراقدة فيَّ
فكي العقدة
ادِّيني لعندك و ما تدِّي عليَّ

يا الناكرة يا الكافرة بيَّ
وحمك صعيب و جهد خيالي على قده
و عقلي حده قده
تشهيتي الضو مكرشل
تشهيتي الريح مغربل
تشهيتي الليل بالشمس
تشهيتي النهار بالكمرة
سقيتك من حليبي لغة و حروف
كماطك من لحم تخيالي
و انت طالعة نازلة ف بالي
و شكون بحالي ؟
هازة اوجاعك فيَّ
ما خرجتِ ما دخلت
ما فكرت ما خممت فيَّ

امينة رفيق

زائر

آه من عمق صدر الألم تخرج خارقة
يلهثها الحزن فتورق أملا

امينة رفيق

صفحه من صفحات الروح
اختزنت بالقلب وسطعت للنور
تتناثر لألئ حرفكَ غاليتي شموع إبداع
تُضئ درب الكلمات..
صباحي خريفي مليئ بالاحزان..
ومسائك ماطر يتسلل الى الوجدان
في ليلي العاصف يجتاح الأذهان بعذوبة
فيجعل منه ربيعاً وجنان
من دفاوة المشاعر ونقاوة الافكار
تحية معطرة لمسائك الندي..
ولبوحك الشجي..
ولقلبك النقي...
ودي واحترامي
دُمت عامرة بالألق كله كما انت دوما.

زائر

CHERE AMINA

COMME JE SUIS TRES HEUREUSE DE POUVOIR TE LIRE DE NOUVEAU TU M'AS VRAIMENT MANQUE

EN OUVRANT TA PAGE JE VOIS DEVANT MOI UN POEME OFFERT POUR NOTRE POETE ET CRITIQUE ALI MIFTAH QUI REELEMENT MERITE TOUT LES REMERCIEMENTS ET LES ENCOURAGEMENTS ET AUSSI A NOTRE POETE ET CRITIQUE SI HMIDA BELBALI QUI LUI AUSSI DONNE DE TOUT CE QU'IL A POUR QUI'IL PUISSE ALLER AVEC LE ZAJAL PLUS LOIN ET QUI GRACE A LUI ON A OUVERT DES PORTES DE CRITIQUES JE PROFITE DE CETTE FENETRE QUI EST TIENNE POUR POUVOIR LUI SOUHAITER UN TRES BON RETABLISSEMENT ET SURTOUT UN TRES BON RETOUR PARMIS NOUS

CHERE AMINA

DEVANT MOI UN POEME VRAIMENT TRES TRES BIEN TISSE AVEC DES PHRASES BIEN RIMEES , TU SAIS QUE JE SENS LE MEME FLAIRE DE L'ECRITURE DE NOTRE POETE ALI MIFTAH

BRAVO A TOI ET SURTOUT TRES BONNE CONTINUATION ET ON NE VEUT PLUS DE TON ABSENCE CAR TU NOUS MANQUE TROP

TON AMIE DE PLUME

KADI TOURIA

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-13, 08:16

غاليتي زينب اوليدي

مرورك اصرار دائم على تثبيت قواعد التواصل الهادف
معطاءة و سخية في ردودك على كل المبدعين
انك خدومة الابداع بامتياز
شكرا لنبل مرورك الذي سيدفعني نحو الافضل

محبتي ايتها الغالية

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-13, 08:29

زجالتنا المقتدرة تورية قاضي

ما اسعدني بلمسة بودلير التي سكبت حروفا
جاءت بنفحة الورد و الياسمين
كنت محقة عندما قلت ان قصيدتي فيها لمسة من لمسات " علي مفتاح "
لن انكر ذلك فالانكار من طبع الجبناء
فهو استاذي الذي يوجهني ،و يأخذ بيدي نحو معانقة قلق اسئلة القصيدة
لن اكون ناكرة الجميل ،و اعتقد اني لست الاولى و لن اكون الاخيرة
التي أخذ بيدها و علمني ابجديات لغة الزجل .
شكرا غاليتي على مرورك الجميل ، و على كلماتك المعبرة .

دمت عزيزة ايتها الغالية

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-13, 08:47

أمينة رفيق احييك على هذه الزجلية الرائعة وأحيي فيك الاعتراف بجميل الاخ الفاضل علي مفتاح الخير
فأنت نسخة طبق الاصل لعلي
دمت مبدعة واتمنى لكي النجاح في مشوارك الزجلي
تحياتي

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-13, 20:44

بوحك اختاه راقي جميل وحروفك براقة كلامك فيه روح تتغنى بنسمات المعنى شكرا امينة رفيق على هدا البوح البهي دومت رفيقة للقلم وامينة للمعاني والكلمة الصادقة وشكرا تحية لك من نخيل البهجة

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-13, 21:48

لا يسعني الا ان ابدي اعجابي الكبير بهده الرائعة
كلنا بعاني عسر مخاض القصائد ولكن لم اقرا مثل هذه المعاناة زجلا بديعا متنا سقا خال من اي نقص اللهم كلمة منسج التي كتبتها منجج ولا اجد في تاثر شاعر بشاعر اخر اي عيب يشينه بل بالعكس هو اضافة ايجابية له
اختي الكريمة تاكدت اليوم ان الشعر العامي بخير وان رحمه لا تزال ولادة اتمنى لك ولادات موفقة مثل هته فلا ابداع ياتي بيسر
تقبلي اعجابي وامتناني

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-13, 22:08

الاخت امينة
بوح جميل نابع من الذات الرقيقة
مودتي

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-14, 21:05

الزجالة الرقيقة أمينة رفيق

يقول الزجال الصوفي الحراق :

من نالْ صدقْ المحبّه يا حضارْ يمسي ف كلْ حال مْنارَه .

لن أقدم قراءة في قصيدة " يا الراﭬد في " .
اخترت أن أقف على عتبة القصيدة. أجدها من نوع خاص.
أثارتني ...
استوقفتني في حضرة الزجالة وهي تقدم لنا صورة عن صاحبتها الأم والإنسانة.

سأقسم العتبة إلى قسمين من حيث هي كذلك.
القسم الأول موجَّه لعلي مفتاح . تقول العتبة :

إلى أخي العزيز علي مفتاح أرجو أن تقبلها مني اعترافا لدورك التوجيهي، ولقيمتك كإنسان.

تبدأ العتبة كما نلاحظ بكلمة:
أخي العزيز. وتنتهي ب: إنسان. وتتوسطهما كلمتان: "أرجو " و " اعترافا " .

عتبة رجاء.
الرجاء لا يأتي إلا من قلب رقيق .. من أستاذة صاحبة رسالة واعية بمسؤوليتها. تقف بتواضعها وقفة تبجيل لخدوم الزجل..

عتبة إعتراف.
قلت دائما و يطيب لي أن أعيد ما قلته هنا في هذا المقام:

وحده المبدع الحقيقي من يعترف بأخيه المبدع.

حين نعيد للإنسان معناه .. مقامه .. إنسانيته، ننصف التاريخ والإنسانية والإبداع على السواء.
هو ما فعلت الزجالة والإنسانة أمينة رفيق وهي تختم القسم الأول من عتبتها ب : ولقيمتك الإنسانية.
في هذا القسم الأول من العتبة تحضر هالة المبدعة وضاءة هذه الهالة التي سيكتمل ضوءها في القسم الثاني ظاهريا وباطنيا وهي تهدي قصيدتها لخدوم ثاني . تقول :

إلى الزجال المقتدر احميدا بلبالي الذي أتمنى له الشفاء.

العتبة لم تقف هنا . أبت الزجالة المبدعة والإنسانة إلا أن تختمها بمسك : محبتي لكما .

مولاتي أمينة
نبلك جعلني أضعك في مقام الرضا و أقول :
ما أسعدك بروحك الجميلة ! وأنت تعلميننا المعنى الراقي للمثل العليا.

شهامتك ونبلك انتصرا للقيم الخلقية.

يقول جلال الدين الرومي :

كن ثملا بالحب فإن الوجود كله محبة.

ادريس أمغار مسناوي
14 / 10 / 2010 م

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-14, 21:53

البعليوي عبد السلام كتب:: أمينة رفيق احييك على هذه الزجلية الرائعة وأحيي فيك الاعتراف بجميل الاخ الفاضل علي مفتاح الخير
فأنت نسخة طبق الاصل لعلي
دمت مبدعة واتمنى لكي النجاح في مشوارك الزجلي
تحياتي

زجالنا المقتدر البوعليوي عبد السلام

نعم سيدي الاعتراف فضيلة
و ان اكون نسخة من علي فهذا شرف لي
مرورك أيا نقي الروح أسعدني
مودتي و احترامي

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-14, 21:59

عمهم كتب:: بوحك اختاه راقي جميل وحروفك براقة كلامك فيه روح تتغنى بنسمات المعنى شكرا امينة رفيق على هدا البوح البهي دومت رفيقة للقلم وامينة للمعاني والكلمة الصادقة وشكرا تحية لك من نخيل البهجة

زجالنا البهي عمهم

هي الكلمة ،هي القصيدة ،هو الزجل
الذي يأسرنا ،يستلبنا كي نكون رفاق القلم و أمناء على المعاني
دمت رفيقي في القلم ،و امينا وفيا للمعاني
مرورك شهادة اعتز بها من رفيق قلم و امين لمحبة هذا القلم

مودتي ايها الراقي

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-14, 22:10

عبد العلي فيلالي بالحاج كتب:: لا يسعني الا ان ابدي اعجابي الكبير بهده الرائعة
كلنا بعاني عسر مخاض القصائد ولكن لم اقرا مثل هذه المعاناة زجلا بديعا متنا سقا خال من اي نقص اللهم كلمة منسج التي كتبتها منجج ولا اجد في تاثر شاعر بشاعر اخر اي عيب يشينه بل بالعكس هو اضافة ايجابية له
اختي الكريمة تاكدت اليوم ان الشعر العامي بخير وان رحمه لا تزال ولادة اتمنى لك ولادات موفقة مثل هته فلا ابداع ياتي بيسر
تقبلي اعجابي وامتناني

الزجال المميز الفيلالي بلحاج

نعم سيدي الكريم ،و كما قلت التأثر بالاخر لن يكون الا اضافة نوعية
و الاعتراف بالجميل "سيد الابداع " ،و اما انا فقد اخترت ان اكون
سيدة باعترافي بما قدمتم انتم ايها الرواد ،بما تشملوننا به من انسانية
و من تشجيع على الكتابة بطعم الحب و الامل و بطعم وجوهكم
شكرا سي بلحاج ،و صدقني كلماتك نفذت عميقة ،عمق عشقي و افتتاني بما تكتب

مودتي و احترامي

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-14, 23:08

ربما كنت اول من قرا هذا المتن البديع والبوح الرفيع.وبصراحة تقاعست في الرد لانني كنت انتظر رد الاخ العزيز علينا علي مفتاح لانني اراه و من خلال تقديمك هو المعني بالامر اولا

الاخت امينة رفيق ان تفاعلي مع نضمك البديع و لونك الزاهي بحرفك البراق الرنان فرضت علي الظرفية ان اغوص في ظلام بوحك واضع كلمتي مستعينا بمنطق فلسفة شيخ الضو واستاذن شيخي

في الحقيقة هو ضوء يحيا في ظلمات اعماق الذات وينبعث منه ثم يعود ليرقد مرة اخرى فيه وليست الاخيرة... وهذه السيرورة الضوئية تنبني عليها تركيبة الذات .وتكون الذات هي القاسم المشترك بين الحياة والقصيدة .اما الموت اذا اراد ان يثار من الذات .علية ان يطفا ضوء القصيدة التي هي تاشيرة مرور لضوء الحياة

اختي امينة يظهر ان تصادم متناقضات ظلام عمق الذات قد ساهم في عسر مخاض ولادة الحرف الناضج عندك
و هكذا الابداع

وشكرا على تحفتك الجميلة............لك افخر مودتي..........عمر نفيسي

موضوع: رد: الراكد فيَّ ... 2010-10-15, 03:54

الزجالة المتألقة امينة رفيق

قرأت القصيدة عدة مرات ،و كل مرة أسأل نفسي ،هل فعلا استحق هذا الاهداء ؟
هل فعلا قدمت للزجل ما يمكن ان استحق عليه هذه المكافأة |الاهداء ؟
بإهدائك هذا تكونين قد ألبستني عباءة أكبر حجما عن مقاس جسدي
هذا الجسد الزجلي الذي مازل يبحث لنفسه عن هوية
مازال يدب في الارض بتثاقل،و يحلم يوما انه سيخطو ،
مازلت اتعلم ،و آخذ الحكمة و سر ذباجة الكلمة من افواه الكبار .
في حديث سابق مع زجالنا الكبير مولاي ادريس مسناوي ،
مارسنا ما يمكن ان أسميه بالنميمة الادبية حول اسمك و كتاباتك
و قال لي بالحرف " أمينة رفيق ،اسم زجلي ،لابد ان نكسبه "
و بالفعل لقد أثبت لنا من خلال هذه القصيدة ،أنك قلم زجلي بقيمة راقية
و ان اتقاسم هذا الاهداء مع اخي و صديقي سي احميدة بلبالي ،الذي نتمنى له الشفاء
انه لشرف ما بعده شرف ،فيكفي الرجوع الى ما جاء في رد الزجالة تورية قاضي
كي نقف على الدور المهم الذي لعبه و مايزال ،بالنهوض بالقصيدة الزجلية
كتابة و نقدا و تأطيرا .

الزجالة أمينة رفيق

انك مبدعة ،و المبدع إنسان بكل قيمه و خصاله ،و اهم خصلة أو قيمة انسانية فيه هو تشييده لجسور محبة تواصلية مع الاخر ،و هنا عبر هذا الاهداء لشخصي المتواضع و لاخي احميدة بلبالي ،لقد أكدت على قيمتك الانسانية العالية .
شكرا لنبل تواصلك الانساني و الراقي
شكرا لانك قبلت الالتحاق بإدارة هذا المنتدى ،و الذي يفخر بتواجد مبدعة من قيمتك
لأم ريم ألف تحية

» الراكد