شنَّاقْ لفْراحْ

شنَّاقْ لفْراحْ

اللحظاتْ اللي رَتّقْها الفَرْحْ البارح
هي نفس اللحظات اللي فْتَقْها الهَمْ اليوم
وعلى من نرمي اللوم؟
النفس اللي حطات الحْمْلْ البارح
هي نفسها اللي حمَلْاَتُه اليوم
و فين صْبَرْ؟
وبين البارح واليوم نفس حايره وقلب طايب
من ذاك الهم اللي سمى راسه شناق لفراح
خبيتني على ايامي
وقلت ،نتسلف وجه
نتناطح به مع الأيام
لما لبسته ، جبرته بسبع وجوه
وجه يتخبى ورا وجه
وجه يرميني لوجه
شركتني معها وقات
شربت مُرْها وْشاط
سقاتني الايام وسقيتها حتى مَلاّت
قلت لنفسي ،صبري
حيث
تعياي تختاري ف اولاد الأيام
تختاري هم..
شديت الهم ،سيحت دمه
طرقت مسماره ف ظهر البارح
وعلقته عليه ينشف
درت نقطه ورجعت للسطر .
شفت وجهي
فكعان ف مراية نفسي
حيث ضاقت قشابته من ذ زمان
وعدته، نفصل صبر على قده
نخيطه ،ونلبسه له
قبل ما يبلى ..
وخا صبر مذاقه مر من الدفله
راه تيشنق الهم.