كتابة جزلية لقصة الكاتبة المغربية حليمة حمدان والتي أسمتها :
Le chaos de la liberté
كان يا ما كان
حتى كان الله فكل مكان
كانت بنية أسمها حبيبة
ضريفة ولبيبة
عاشت مع وليدها
مرضية مهدية
كان باها قدوة
وكانت امها محيا
لعبات وجرات وكبرات
...
وما عرفات راحة
...
ودارت ليام دورتها
وجربت الزواج
وتضرات فذاتها
وزادت عندها بنية
زينت الفرحة والسمية
بسمة
حسبت حياتها تبدلت
وعيشتها زينت وتحسنت
...
ولكن ما عرفات راحة
...
وجرات وجرات وهاجرات
سافرات بعيد بعيد
دارت كلشي باش تنسى
قلبات لسفينتها فين ترسى
عرفات ناس خرين
وناس خرين عرفوها
وخبات خوفها الطويل
تحت جناح الليل
وحب قصير
ميعمر حياة
ميفوت ليلة
تمنات تكون خليلة
وفخاطرها عليلة
نقصها من الهوى نسيمة
نقصها بسمة بسيمة
بسيسيمة .
بسمة من بعد ما تولدات
ماتصمطات ماتكمطات
بسمة طوير
طاهر ومنور
كلها محبة وكلها إحساس
وإلى غضبات كلامها قرطاس
حيت مجروحة من زمان
حيث عياها الزمان
والانتظار
...
وتدخل القدر
ومسح الغيار
بلا شوار
واجمع ربي بين الام وبنتها
...
وما عرفات راحة
...
حيث بسمة
سؤالها كثر...كثر
وحبيبة مازال كتعثر
نهار زغبي فاش الصغير
كيشوف فعين الكبير
ويكولو كذبتي
نهار زغبي فاش الصغير
كيشوف فعين الكبير
ويكولو غدرتي
نهار زغبي فاش الصغير
كيشوف فعين الكبير
ويكولو هربتي
...
فيناهيا الراحة
...
وتدخل القدر كي عادتو
ومسح الغيار وقوتو
ورجعت حبيبة
أم ضريفة ولبيبة
وبقات بسمة طوير
طاهر ومنور
...
ولقاو الراحة
فحياة جديدة فواحة
بألوان المحبة
وعطورأتاي بالشيبة
ومذاق الكعبة وغريبة
بصحة الطالع والهواد
ومشات حجايتنا
مع الواد الواد
وحنا بقينا مع اولاد الجواد ./.
[center]