نرجع للما(ء)

نرْجعْ للْما(ء)


تْسنّاني نرْجعْ
لْ عُشْ الما(ء)
نتّغرسْ تاني
بيْضة...
عرْيانْ
هادْ المرّة
من الظلمَة
قد التّوتَة ...
قدْ المُضغة...
نكبر بالزّرَبة
نمْحي سيرَة
من عنقودْ السْنين
نبلّطْ الوقت
بالصّلصالْ
نتعلّم نحنّشْ
نتْهجّى...
بْ لُغة اخْرى
نْجِي دوغْري
حاسبْ الخَطْوة
فْ يَدِّي شُعّالة
قدْ الكونْ المقصُودْ فْ ضنّي
نَنفضْ السْفرْ
من الغُبرَة
نتْحدّى مشيَة قْوافلْ تْقيلة
تْعطْلات شحالْ من عَتْرة
طُوفان جْديدْ
نحْيِِِِِي تْبرگيم الأرضْ
نعْجنْ الطّينْ بْمَا(ء) وردْ
ينبتْ قابيلْ وْ هابيلْ
فْ توب ابْيضْ
نْقِي من الدّمْ

يا حْنا ...
ها حْنا ...
وْكَحنا...
مزَّقنا بْياضْنا
جرّينا رَجْلينا للتفّاحة المَنسِية
تَهْنا فْ زْناقي الزِّيفْ
والزّلّة
دَقِّينا سْواري اللِّيلْ
عمّرْناها بْ سِيمَاوحْديدْ الخُوفْ
هْدمنا قْناطرْ
بْنينا سْدودْ
فُگيعْ مَسمُوم تْوالدْ
فْ عْقولنا ألوفْ
غارْقين فْ گلتة
من دموعْ
ما بْغاتْ تبْردْ
ها عرّامي قدّامي
جْبالْ خاوْية
اصْفارْ...تْصفّرْ
ما تْساوِي ضَحكة
صبِيْ
عادْ بْدا
وْلا كلمَة حْنينَة
تفرّحْ الكبْدةْ



هزّيتْ راسي رْزامة
دقّيتْ مْسامرفْ نعشْ الخوف
قلت نفنَى باش نعيشْ
قدّي قدْ غِيري
عبْرة وحْدة
سافرتْ فوق خْيولْ عيْنينْ
سَهرانة لْحَدْ الليلْ
تمْسحْ حْمومْ
من وْجهْ نْهارْ
جايْ يدّهشرْ
بْلا عُكّاز
بْلا نْظاظرْ
نتْسارى فْ زمانْ
ما عْرفت واشْ فاتْ
نَبكِي عْليهْ
وْلا عادْ جايْ
نتشهَّى نُوصلْ ليهْ

[size=24]يطل علينا الشاعر في هذا النص إطلالة تختلف عن سابقاتها
إطلالة تعبق حنينا للعودة إلى المادة الأولى للإنسان (الماء) ليعيد تشكيل ماهية هذا الكائن الذي خذل أصله و تجرّأ على طمس معالم الإنسانية في الكون من خلال تدمير قيمه الفاضلة.
و تبرز حنكة الشاعر في تناول هذه الموضوعة تناولا يجمع بين جمالية الفكرة و جودة الصنعة...
و طلبا للاختصار أنهي مروري السريع شاكرا للسي العياشي هذه المتعة [/size

العزيز أحمد السبتي
نعم لقد أصبت . المعجم العلمي حاضر لدي بقوة وقد أصبح مكونا أساسيا من ثقافتي العامة وأنا احاول استعماله بالقدر الذي يفيد المتلقي دون الغلو فيه .لاادري إن كنت أنجح في ذلك أم لا ويبقى للقارئ رأيه المحترم بطبيعة الحال
الميلودي العياشي

المبدعة زينب لوليدي
الرجوع الى محطة ما مراجعة لتقويم الذات وتصحيح مسارها الذي يكون قد شابته علل كثيرة , من أجل بنية إنسانية تستحق
أن توصف كذلك . هذا الفضاء المتسخ الذي يحاصرنا كل لحظة يقتل فينا الشعلة المتقدة المتسائلة حول كل السيرورات
وتبقى الأمنية لو أننا نولد من جديد من ذواتنا لنعيد تركيبة مسار عيشنا .
الميلودي العياشي

المبدعة العزيزة زينب اوليدي
ما كان قصدي , ابدا, أن أجعلك تتساءلين بهذا الشكل الذي عبرت عنه , حاشى ان أصل الى هذا المستوى .
كل ما هناك أنني اردت ان اعيد كتابة زجليتي بشكل آخر وقد أفصحت عن بعض الدواعي لا اكثر ولا اقل .
كوني متيقنة اختي زينب ما بيننا هي علاقة احترام و تقدير ولن تبلغ بي خساستي الى حد كتابة جمل مشفرة .
تقبلي اعتداري وتقديري
الميلودي العياشي